البلقاء اليوم - صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية ---- هو عبد الحفيظ درويش حمود نمر ناصر عساف سيف عون الاحمد من فرقة العونة من عشيرة المناصير إحدى عشائر قبيلة عباد . ولد عام 1912 في قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير . تولى عبد الحفيظ الدرويش المناصير مخترة فرقة العونة من عشيرة المناصير / عباد . من عام 1945-1948. وحين تداعى الأردنيون لتلبية نداء سكان المدن والقرى الفلسطينية، فتم تجميع المجاهدين في عمان بمنطقة المحطة ابتداء من شهر شباط 1948، قبل إرسالهم إلى فلسطين، حيث كان يتم نقل المجاهدين بسيارات الجيش العربي الأردني إلى رام الله، ومنها إلى اللد والرملة في حافلات خاصة. وكان قد تجمع عدد لا بأس به من أبناء عشيرة المناصير تجمعوا وانضم إليهم غيرهم، وانضووا تحت قيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من فرقة العونة من المناصير من قبيلة عباد ؛ فذهب مع عبد الحفيظ الدرويش والتحق به هناك (39) مجاهدا نقلوا إلى منطقة اللد والرملة في نيسان عام 1948، فقد كان عبد الحفيظ الدرويش موجودا في شهر حزيران كما تشير وثيقة رسمية كانت بحوزته، فقد حصل على إذن لمغادرة اللد والرملة بالإجازة إلى شرقي الأردن في 18/6/1948، وقد أصبح عدد المناضلين مع قائدهم (40) مجاهدا معظمهم من المناصير من سكان قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير، والتحق معه هناك مجاهدون أو مناضلون من: النعيمات (عباد)، والمهيرات (عباد)، والعجارمة، والخرابشة (السلط)، والسكر (العدوان)، والعساف (العدوان)، وشركس وادي السير. وكان أبناء القبائل يطلقون عليهم لقب ( المناضلين) وكان المجاهدون من كافة القبائل والعشائر الأردنية، ومنها عشيرة عباد حيث وصل المجاهدون الأردنيون الذين كانوا بقيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود المناصير في شهر نيسان 1948 بينما بدأ الهجوم على اللد والرملة بلواءين إسرائيليين ثم بثلاثة ألوية إسرائيلية مقابل كتيبة أردنية واحدة في 10 تموز 1948. وقد كان المجاهدون يتمركزون في الرملة تحت رعاية رئيس بلدية الرملة المجاهد مصطفى الخيري، الذي كان يمدهم بالسلاح والعتاد، ويوفر لهم التموين والمواصلات، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالحاكم العسكري الأردني في اللد والرملة إدريس سلطان الذي بقي في الرملة حتى بعد احتلالها بيومين مع القوة المدرعة الأردنية التي دخلت مدينة اللد ثاني أيام الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، كما كان للمناضلين صلة قوية مع ضباط الجيش العربي الأردني، وخاصة مع القائد أديب القاسم قائد السرية الخامسة المتمركزة في مدينة الرملة، الذي كان المناضلون الأردنيون وعددهم لا يقل عن 250 مناضلا من البدو من شرقي الأردن يقفون أمام قوات سريته، ويأخذون الذخيرة منه. كما كان القائد عبد الله التل يرسل عتادا للمناضلين، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالملازم الأول غازي الهنداوي الذي كان يقود فئة متمركزة قرب خط سكة الحديد بين اللد وصرفند، والذي اشتبك بالفعل مع الإسرائيليين وهزمهم وغنم سيارتين وبعض الأسلحة. وقد أشاد الضابط البريطاني "اليك كركبرايد" بشجاعة المناضلين الأردنيين، كما أكد القائد أديب القاسم أن المناضلين الأردنيين كانوا فعالين ومطيعين جدا، وكان الجيش الأردني يقوم بتدريب بعض المناضلين على استخدام اللاسلكي حيث قام بالتدريب النائب توفيق القسوس وثمانية مدربين أردنيين، وكان التدريب يتم في مدرسة الصلاحية في اللد مساء. وتمكن المجاهدون الأردنيون من احتلال مستعمرة "غيزر" على بعد 4 كم شرقي الرملة، وتمكنوا من اسر 35 شخصا من اليهود، فيما فشلت هذه القوة في احتلال مستعمرة "بير يعقوب" قرب صرفند، وخسرت القوات الأردنية في معركة بير يعقوب شهيدين وخمسة جرحى، وقد تسلم قيادة هذه القوة القائد نايف الحديد بدلا من القائد الانجليزي "برومج" في 15/6/1948، وفي 23 /6/1948 استبدلت هذه القوة بقوة مشاة من اللواء الثالث الذي يقوده "اشتون" بقيادة أديب القاسم لمساعدة القائد إدريس سلطان الحاكم العسكري لمدينتي اللد والرملة. توفي الحاج عبد الحفيظ درويش المناصير في عام 1999 في مرج الحمام ودفن في مسقط رأسه قرية وادي الشتاء . وقد رثاه عديدون منهم صديقة القريب الحاج عبد الرحمن محمد المريشد المناصير ، ووصف جنازته رحمهمها الله . وكان رحمه الله محبا للعلم ، وكان يعمل في حياته على اصلاح ذات البين ، وله اياد بيضاء في المنطقة ، وقد عملت امانة عمان الكبرى على اطلاق اسمه على احد شوارعها في عام 2007 التاريخ الاردني
-
-
الذكرى السنوية التاسعة لوفاة فقيد الأردن الشيخ عقاب ابورمان
#الذكرى #السنوية #التاسعة #لوفاة #فقيد #الأردن...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع