خلال لقاء حواري في السلط .. العين المجالي : لم ارى أي مسؤول بالعالم العربي يقف كالوتد ويحترق قلبه على غزة مثل الملك

البلقاء اليوم - خلال لقاء حواري نظمته جمعية تنمية الديمقراطية بعنوان الموقف الاردني من أحداث غزة.
العين المجالي : لم ارى أي مسؤول بالعالم العربي يقف كالوتد ويحترق قلبه على غزة مثل الملك
العين المجالي : حل الدولتين حاصل لكن ليس على المدى القصير



#البلقاء اليوم -----السلط - - #اسلام النسور




أكد العين حسين هزاع المجالي بأنه لم يرى في حياته مسؤول في العالم العربي واقف كالوتد ويحترق قلبه مثل جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.

كما أكد العين المجالي خلال لقاء حواري نظمته #جمعية #تنمية #الديمقراطية بعنوان 'الموقف الاردني من أحداث غزة" وعقدت مساء أمس الأول بقاعة الاستقلال ببلدية السلط الكبرى أن الأردن ينظر الى القضية الفلسطينية كأنها نظرية وجود للأردن والذي يدل على وجود قيادة حكيمة ورزينة ومتوسطية وحازمة تنظر لفلسطين من مبدأ الكرامة وليس ربح أو خسارة.

وأشار العين المجالي الى أن الحق الفلسطيني أصبح حقيقة وواقع على الملأ ولا تستطيع أي جهة أن تنكر هذا منوهاً الى ان قدرة القتال الاسرائيلي لم تعد بنفس الكفاءة التي كانت عليه سابقاً .

ولفت الى ان معاهدة السلام تعد ضرورة قصوى للأمن الوطني الاردني وللمصلحة الوطنية وان مصطلح مستوطنين الذي يطلق على قوات الاحتلال الاسرائيلي خاطئ والأصح مستعمرين .

وحذّر العين المجالي من خطورة تداعيات الحرب على غزة من الناحية السياسية على الاردن والذي سينعكس على الضفة الغربية من حيث التهجير وحل مستقبلي يؤثر على الامن الوطني الاردني .

وأوضح ان عدم هزيمة المقاومة هو اكبر نصر لها واكبر رادع للعدو الاسرائيلي مشيراً الى ان اسرائيل اخطأت خطأ فادح في نقل فكر المقاومة من داخل غزة الى العالم الاسلامي والعربي بمكوناته المسيحي والاسلامي الى ان وصل الى كافة دول العالم وتكشفت الحقائق على الملأ.

وأوضح ان اسرائيل لا تملك عمق استراتيجي ابدًا ولذلك عملت على تعزيز التكنولوجي وتعتمد الان على قوة المقاتل وتصميمه ومعرفته في البيئة التي يعمل بها.

واكد ان علاقتنا في فلسطين تختلف عن اي دولة اخرى، فالاردن هي الرئة التي تتنفس منها فلسطين، وما يحدث في غزة او في الضفة ينعكس بشكل كبير على الاردن وليس فقط من ناحية اقتصادية.

وحول تأثير الحرب على غزة على دول الاقليم، لفت المجالي ان بعض دول الاقليم والتي لا تدير نفسها بنفسها ستتأثر وسيتولد صراع.

وشدد على ان موقف الاردن واضح وجلي، حيث تشكل الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وان الاردن لن يكون شرطي يعمل لمصالح جهة ما في الاراضي الفلسطينية.

رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري رحب بالعين المجالي مشيداً بتاريخه العسكري والمدني وحنكة تحليله للموقف الاردني تجاه القضية الفلسطينية مؤكداً على ما تحدث به المجالي من ان الاردن لن يكون شرطي يعمل لمصلحة جهة ما في الاراضي الفلسطينية بل هو ضابط أمان لفلسطين وأهلها .

وكان رئيس جمعية تنمية الديمقراطية نضال الدباس قد القى كلمة ترحيبية أكد فيها هدف الجمعية في التواصل والتحاور ومناقشة المواضيع المحلية والعربية والدولية مؤكداً ان ابناء المجتمع الاردني يقفوا اليوم عاجزون عن التعبير بكل مفردات اللغة العربية امام عدوان احمق همجي بربري لا يميز الطفل عن كبير السن فالقتل طريقهم ولكن صمود ابناء غزة اقوى من أسلحتهم المتطورة ، فهذا صمود عن عقيدةواصرار بالحفاظ على حقوقهم وارضهم

وأضاف الدباس أما الموقف الأردني فهو واضحا وضوح الشمس لا يساوم ولا يحابي فهم وحدة حال دون مجاملة على حساب الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

---