امل خضر .. تكتب .. هجوم ممنهج لأستهداف وزارة التربية والتعليم .

البلقاء اليوم - امل خضر تكتب هجوم ممنهج لأستهداف وزارة التربية والتعليم .


البلقاء اليوم ---السلط



دائما أمل من كل مقال اكتبه أن ابعث من خلاله رسالة من حس وواجب وطني كتربوية وبنت وزارة التربية والتعليم ومطلعه على ما تسعى اليه الوزراة وبكل صدق من خطط تطويريه هدفها اردن قوي بأبناؤه مؤمنة بكل رسائل صاحب الجلالة بضرورة العمل على قواعد متينة للتقدم واحداث تغيرات في المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والفكري الثقافي وهذا لن يكون الا بتربية وأعداد جيل منتمي قادر على الانتاجية والابداع متسلح بعلمه وحبه وانتمائه للاردن ورغم ما تعرض له قلمي من كلمات جارحة لا تسند الا على قارئ محبط لا يسعى من وراء كلماته الا الى تضليل الطالب واسرته وحتى المجتمع بكلمات يبثها كسم افعى قصدها قتل وسم الحقيقية .



وصدقا ما اسمعها واراه من هجوم سأسميه هجوم ممنهج مقصود لغايات و اهداف شخصية ورغبات في احداث بلبلة وضجة لا طعمه لها او انها لا تسمن او تغني من جوع فقط القصد منها حربا نفسية للنيل من الطالب لا الوزارة سواء بوزيرها او اصحابي العطوفة وموظفينها .
فمعالي الاستاذ الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي رجل شهد له بعلمه وثقافته وابداعه في تخصصه وحتى في حقيبة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي و من عاشره عن قرب ما كان الا اشاد بشخصه كأنسان مثقف وبشخصية متزنه وصاحب ادارة وقيادة فلا ينتظر مني او من غيري حتى نروج له فعلمه وعمله كفيل بذلك فهو رجل بارع.



فجميع اللجان والعاملين على الثانوية العامة اثبتتوا جدارتهم وبأمتياز كبير بدليل الحمله من ضعفاء النفس محاربي النجاح بأسلوب استهدف احداث بلبلة واهية انعكست مع الأسف سلبا على الطالب وأسرته فكانت نتيجة ما سعوا اليه عكس ما خطط له .
لنجد جميع العاملين بأمتحان الثانوية العامة والقائمين عليها كالبنيان المرصوص في وجوه كل اعاصير سموهم . وفي ظل وجود المزايدات والمشاحنات ومحاولات التشويش وبث الاشاعات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، فهي آفة تدمر الطالب وحتى المعلم نفسيا فأن القصد منها وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها او اصحابي العطوفه نطمئنكم أن جميعها لم ولن تنالوا من عزيمتهم وسعيهم فموظفين وزارة ممثلة بوزيرها هدفهم وطريقهم نحو الابداع والانتاج و الاستمرار في اصلاح التعليم سائرون غير عابئين بكل هذا التصعيد؟


اتقوا الله في اقوالكم واعمالكم ولا تجعلوا التعليم ضحية او قربانا تقدمونه من اجل المصالح الخاصة الضيقة على حساب المصلحة العامة .