البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية-- ﻛﺷﻔت أﺳر ﺑﻌض اﻟرﻛﺎب اﻟﻣﻔﻘودﯾن ﺿﻣن ﺣﺎدث اﻟطﺎﺋرة اﻟﻣﺎﻟﯾزﯾﺔ، أن ھواﺗﻔﮭم اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺗرّن، وأﻧﮭم ﯾروﻧﮭم ﻣﺗواﺟدﯾن أوﻧﻼﯾن ﻋﺑر إﺣدى ﺷﺑﻛﺎت اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﺻﯾﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌرف ﺑـ "ﻛﯾو ﻛﯾو". ﻓﻘد ازدادت اﻷوﺿﺎع ﺻﻌوﺑﺔ ﺑﻌدﻣﺎ ﻛﺷﻔت أﺳر ﺑﻌض اﻟرﻛﺎب اﻟﻣﻔﻘودﯾن أن ھواﺗﻔﮭم ﻻ ﺗزال ﺗﻌطﻲ ﺟرﺳﺎً وأﻧﮭم ﯾروﻧﮭم ﻣﺗواﺟدﯾن أوﻧﻼﯾن ﻋﺑر إﺣدى ﺷﺑﻛﺎت اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﺻﯾﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌرف ﺑـ "ﻛﯾو ﻛﯾو". طﺑﻘﺎً ﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻧﺷرﺗﮭﺎ ﺻﺣﯾﻔﺔ واﺷﻧطن ﺑوﺳت اﻷﻣﯾرﻛﯾﺔ ﺑﮭذا اﻟﺧﺻوص، ﻓﻘد ﺻرﺣت أﺳرة ﺑﻌض رﻛﺎب اﻟطﺎﺋرة، اﻟﺑﺎﻟﻎ ﻋددھم 239 راﻛﺑﺎً، ﺑﺄﻧﮭم ﯾﺳﻣﻌون ﻧﻐﻣﺎت رﻧﯾن ھواﺗف ذوﯾﮭم ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﺻﻠون ﺑﮭم، ﻓﺿﻼً ﻋن رؤﯾﺗﮭم ﻟﮭم "أوﻧﻼﯾن" ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺗرﻧت. وﻗﺎل رﺟل إن اﻟﺣﺳﺎب اﻟﺧﺎص ﺑﺷﻘﯾق زوﺟﺗﮫ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ "ﻛﯾو ﻛﯾو" ﯾظﮭر ﻟﮭم أﻧﮫ ﻣﺗواﺟد أوﻧﻼﯾن، وھو ﻣﺎ ﯾﺟﻌﻠﮭم ﯾﺷﻌرون ﺑﺎﻹﺣﺑﺎط ﻧظراً ﻻﻧﺗظﺎرھم ﺑﯾﺄس اﻟﺣﺻول ﻣﻧﮫ ﻋﻠﻰ أﯾﺔ أﺧﺑﺎر، ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﮭم ﻻ ﯾﺣﺻﻠون ﻋﻠﻰ أي ردود ﺳواء ﻟﻠرﺳﺎﺋل أو ﻟﻠﻣﻛﺎﻟﻣﺎت. وﺟﺎء ھذا اﻟﺗطور اﻟﻐرﯾب ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟذي أﻋﻠﻧت ﻓﯾﮫ اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾزﯾﺔ أﻧﮭﺎ ﺣددت ھوﯾﺔ أﺣد اﻟرﺟﻠﯾن اﻟﻠذﯾن ﺳرﻗﺎ ﺟوازات ﺳﻔر وروﺑﯾﺔ وﻛﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺗن اﻟطﺎﺋرة، وأﻧﮭﺎ ﺗﺳﺗﺑﻌد أن ﯾﻛون ﻟﮫ ﻣﯾول إرھﺎﺑﯾﺔ. وﺗﺑﯾن ﻟﻠﻣﺣﻘﻘﯾن أﻧﮫ طﺎﻟب ﻟﺟوء إﯾراﻧﻲ، ﻋﻣره 19 ﻋﺎﻣﺎً، وﯾدﻋﻰ ﺑوﯾرﯾﺎ ﻧور ﻣﺣﻣد ﻣﮭرداد، ﻛﺎن ﻓﻲ طرﯾﻘﮫ ﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ واﻟدﺗﮫ ﻓﻲ أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ. ﻛﻣﺎ ﺗم ﺗوﺳﯾﻊ اﻟﻧطﺎق اﻟﺧﺎص ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺑﺣث واﻹﻧﻘﺎذ ﻟﯾﻣﺗد اﻵن إﻟﻰ ﻣﺿﯾق ﻣﻠﻘﺔ، اﻟذي ﯾﺑﻌد ﺑﺣواﻟﻰ 100 ﻣﯾل ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻋن آﺧر ﻣﻛﺎن ﻗﺎﻣت ﻓﯾﮫ أﺟﮭزة اﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺗﺳﺟﯾل وﺟود اﻟطﺎﺋرة. وھو اﻷﻣر اﻟذي أﺛﺎر اﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ أن ﺗﻛون اﻟطﺎﺋرة ﻗد طﺎرت ﻣن دون أن ﯾﺗم اﻟﻛﺷف ﻋﻧﮭﺎ، ﻟﺗﻌﺑر ﺑر ﻣﺎﻟﯾزﯾﺎ اﻟرﺋﯾس، ﻗﺑﯾل ھﺑوطﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺑﺣر. إﻟﻰ ذﻟك، ﺑدأت ﺗﺗﺻﺎﻋد ﺣﺎﻟﺔ اﻟﮭﺳﺗﯾرﯾﺎ ﺑﯾن أﻗﺎرب اﻟرﻛﺎب اﻟﻣﻔﻘودﯾن ﺑﺳﺑب ﻣﺷﺎھدﺗﮭم ﻟﺣﺳﺎﺑﺎت ذوﯾﮭم ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺗرﻧت وھﻲ ُﻣﻔﱠﻌﻠﺔ واﺳﺗﻣرار رّن ھواﺗﻔﮭم ﻋﻧد اﻻﺗﺻﺎل ﺑﮭم. ﻓﻲ ﻏﺿون ذﻟك، ﻧﻘﻠت ﺻﺣﯾﻔﺔ ﺳﺗرﯾت ﺗﺎﯾﻣز اﻟﺳﻧﻐﺎﻓورﯾﺔ ﻋن ھﺎغ داﻧﻠﯾﻔﻲ، وھو أﺣد ﻣﺳؤوﻟﻲ ﺷرﻛﺔ اﻟﺧطوط اﻟﺟوﯾﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾزﯾﺔ، ﻗوﻟﮫ :"أﻛدﻧﺎ ﻷﺳر اﻟرﻛﺎب اﻟﻣﻔﻘودﯾن أﻧﻧﺎ ﻛﺷرﻛﺔ ﺣﺎوﻟﻧﺎ اﻻﺗﺻﺎل ﺑﮭواﺗف طﺎﻗم اﻟطﺎﺋرة ووﺟدﻧﺎ أﻧﮭﺎ ﺗرن ھﻲ اﻷﺧرى". وﻗﺎل أﺣد اﻷﺷﺧﺎص إﻧﮫ طﻠب ﻣن اﻟﺷرطﺔ أن ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻣﻧزﻟﮫ ﻟﺗﺗﺄﻛد ﻣن ﺗﻔﻌﯾل ﺣﺳﺎب أﺣد أﻗﺎرﺑﮫ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ "ﻛﯾو ﻛﯾو" ﻟﻛﻧﮫ ُﺻِدم ﺑﻌدﻣﺎ اﻛﺗﺷف أﻧﮫ ﺑﺎت ﻏﯾر ﻣﻔﻌل ﺑﻌد ظﮭر ﯾوم أﻣس. وﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎق ﻧﻔﺳﮫ، طﺎﻟب أقرباء لبعض الركاب باجراء تحقيق كامل فيما اشتكى البعض بان شركة الخطوط الجوية الماليزية لا تقول الحقيقة كاملة
