البلقاء اليوم - حاضرة البلقاء: شكرا للملكة رانيا
السلط - لينا عربيات
عبق من التاريخ أضفى ألقا للمكان، امتزج بابتسامة تحمل حب الوطن واهله ارتسمت على ثغر جلالة الملكة رانيا «أم الحسين»، فكان اللقاء في مدرسة السلط الثانوية للبنين حكاية عشق من حاضرة البلقاء للهاشميين.
وحمل اللقاء من البساطة الشيء الكثير، حيث شرّفت خلاله جلالة الملكة رانيا العبدالله الافطار الرمضاني الاربعاء الماضي، بمعية عدد من نساء البلقاء ممن لهن اياد بيضاء وتأثير في خدمة مجتمعاتهن على الصعد كافة.
وبإطلالة بهية كان الثوب الاردني التراثي يزيّن قوام ام الحسين، وبابتسامة حب احتضنت خلالها النساء الحاضرات.
كلمات الثناء والحديث عن المنجزات وما تحقق على ايدي كوكبة من النساء الفاعلات في البلقاء وهموم وتحديات تواجه النساء وآلية تذليل العقبات امام العمل النسوي المجتمعي منه والتطوعي، حديث تم تداوله على مائدة الافطار مع جلالة الملكة رانيا.
وتحدث محافظ البلقاء الدكتور فراس ابو قاعود في كلمة له عبرت عن مكنون ما بداخل الحاضرات جميعا عن صدق المشاعر التي يحملها الاردنيون للهواشم من حب وولاء وانتماء.
وقد اكد ابو قاعود ان ليلة الحناء التي اقامتها جلالة الملكة رانيا خلال زواج الاميرة ايمان لامست قلوب الاردنيين جميعا بما فيها من احياء للموروث الاردني القديم وعادات الاجداد التي جسدت المعاني السامية التي نحب وسلطت الضوء على التراث الاردني الاصيل والتي تابعها الجميع محليا ودوليا بشغف واستحسان.
وفي اجواء من الامتنان، قدمت الحاضرات الشكر لأم الحسين على اللفتات الانسانية التي تقوم بها، ولا ادل على ذلك من التكفل بالسماح لعدد كبير من ابناء البلقاء وابناء الاردن عامة لاداء مناسك العمرة في شهر رمضان من كل عام وعلى نفقتها الخاصة.
مدرسة السلط الثانوية للبنين التي ازدانت بلقاء «ام الحسين» تحمل تاريخا من العراقة وتؤرخ لحقب قديمة حديثة قد أُنشئت بالعام 1918، وابتدأ التدريس فيها عام 1919، وتعد أولى المدارس التي انشئت في الأردن، وكان التدريس يتم في بناء مستأجر، وقد بوشر البناء بطابق أرضي عام 1921، واكتمل عام 1923، وتتكون المدرسة اليوم من طابقين وقد افتتحها الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في 28 ديسمبر 1923، وبواقع 17غرفة للإدارة والتدريس، وهي أولى المدارس الثانوية الحكومية التي شيدت في إمارة شرق الأردن آنذاك.
وفي 16 مايو من العام 1976 منحها المغفور له الملك الحسين بن طلال وسام الاستقلال من الدرجة الأولى وقال عنها:«فلست أعرف مدرسة ولا مؤسسة في بلدنا ارتبط تاريخها بتاريخ الوطن واتصل استمرارها ببناء الدولة وتطورها، وأثر وجودها في نمو الأردن ورقيه، كمدرسة السلط العريقة.
وكان عدد أول فوج فيها 1925/ 1926 أربعة طلاب، وتولى عدد من خريجي المدرسة منصب رئاسة الوزراء، حيث تقلد هذا المنصب 19 من خريجيها حتى الآن، كما شغل عدد من خريجيها مناصب وزارية وعسكرية مختلفة، فيما وصل عدد ممن تخرجوا منها واعتلوا مناصب وزارية مختلفة 62 وزيرا.
-
الرواحنة : الإعتداءات على المسار السياحي في شارع الحمام تشكل عائقاً وتعطي صوره غير حضارية عن السياحة في السلط
الرواحنة للدستور: الإعتداءات على المسار السياحي... -
السلط .. إغلاق مؤقت لشارع في منطقة الميامين لغايات التوسعة
#البلقاء #اليوم #السلط #معاذ_عصفور أعلنت بلدية... -
المبنى مملوك للبلدية ومن المفترض تحويلة لأكاديمية للترميم .. مطالب باستكمال صيانة مبنى فلاح الحمد التراثي
نصف مليون دينار تكلفة صيانة وترميم بيت فلاح... -
مرصد الزلازل الأردني يسجل زلزال بقوة 4.1 ريختر جنوب خليج العقبة
#البلقاء #اليوم #السلط أعلن مرصد الزلازل،... -
بالاسماء .. محكمة التمييز ترد الطعن الانتخابي وتثبت نتائج البلقاء
#البلقاء #اليوم #السلط ردت #محكمة #التمييز... -
الزميل الكاتب الصحفي والنائب السابق فخري قعوار في ذمة الله
توفي #الكاتب و #النائب #السابق #فخري #أنيس... -
عاجل .. أنباء عن إستهداف حسن خليل المسؤول الكبير في الاستخبارات ونبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله
#البلقاء #اليوم #السلط أفادت وسائل أعلام عبرية... -
توجه حكومي لرفع قيمة التأمين الإلزامي على المركبات عشرة دنانير ، ودراسة حكومية لفرض ضريبة خاصة على المركبات الكهربائية والسجائر الالكترونية
#البلقاء #اليوم #السلط توجه حكومي لرفع قيمة... -
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع