البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط
في حادثة لافتة، يخشى العلماء هذه الأيام أن تستيقظ الشمس فجأة بعد هدوء نسبي في الكون، ما قد يتسبب في مشاكل على الأرض.
فمن الممكن أن تخلق العواصف الشمسية التي تهيج على نجمنا خلال فترة نشاطه اندفاعات من الطاقة الكهرومغناطيسية التي تؤثر على كل شيء من شبكة الطاقة إلى إشارات GPS.
وتحدث هذه الحدود القصوى الشمسية المزعومة كل 11 عاما تقريبًا، إلا أنها لم تكن مشكلة كبيرة في الماضي.
ومع ذلك، يخاف المختصون من أن اعتمادنا على الكهرباء قد يعني أننا أكثر عرضة لتأثيراتها هذه المرة. فالشمس عبارة عن كرة كبيرة من البلازما، تسخن في مركزها. وتتكون البلازما من جزيئات مشحونة تغلي باتجاه السطح، ثم تبرد، ثم تعود إلى القلب مرة أخرى.
وتسمى هذه الحركة بـ "الحمل الحراري”، وتخلق مجالات مغناطيسية قوية في القطبين ومجالات مغناطيسية محلية أصغر على سطح الشمس.
بدوره، أفاد ماثيو أوينز أستاذ فيزياء الفضاء في معهد ماثيو أوينز في جامعة ريدينغ، بأن كل 11 عاما أو نحو ذلك تصبح الشمس غير مستقرة، ما يعني أن مجالاتها المغناطيسية تصبح متواترة لدرجة أن القطبين الشمالي والجنوبي المغناطيسي ينقلبان فجأة، مما يؤدي إلى إبعاد قطبية جمّة.
فيما يتسبب عدم الاستقرار هذا في إحداث فوضى في المجالات المغناطيسية الموجودة على سطح الشمس، والتي تصبح أكثر نشاطًا.
كما يمكن أن تؤدي العواصف الشمسية إلى هبوط الطائرات، حيث يتوهج الغلاف الجوي للأرض أثناء تفاعله مع الإشعاع الشمسي. ومن المرجح أن تقوم الشمس بإلقاء الطاقة خلال أقصى درجاتها.
ويمكن أن تؤثر هذه الطاقة على الاتصال عن طريق العبث مع طبقة الأيونوسفير، وهي طبقة من الجسيمات المشحونة في الغلاف الجوي العلوي، مسببة مشاكل للسفر الجوي.
يشار إلى أن دراسة أجريت عام 2023 نظرت في سجلات الرحلات الجوية على مدار 22 عاما، كانت أفادت بأن الطائرات كانت أكثر عرضة بنسبة 21٪ للتأخير لمدة 30 دقيقة على الأقل عندما كانت الشمس نشطة للغاية.
كما يمكن للأشعة تغيير الحقول المغناطيسية في الأيونوسفير، والتي يمكن أن تؤثر على إشارات GPS التي يجب أن تخترق تلك الطبقة للوصول إلى الأرض.
فيما تحتاج إشارات الراديو المرسلة من الأرض أيضًا إلى الارتداد عن طبقة الأيونوسفير للانتقال من نقطة إلى أخرى، وهذا أقل كفاءة في طقس الفضاء القاسي.
ونظرًا لأن العاصفة المغناطيسية الأرضية تعبث بالشحنة المغناطيسية للأيونوسفير، فإنها تخلق تيارات في طبقة الأيونوسفير، حيث تتفاعل تلك التيارات في الغلاف الجوي العلوي مع الجزيئات الموجودة في الأرض.
ويخلق التفاعل بين هذه الجسيمات تيارات كهربائية قوية يمكن أن تغمر البنية التحتية على الأرض.
ويمكن أن يثير هذا التغيير بعض الظواهر الغريبة، ففي عام 1972، شهد الطيارون العسكريون الأميركيون الذين كانوا يحلقون جنوب ميناء هايفونغ في شمال فيتنام انفجار 20 لغما بحريا في المياه دون أي سبب واضح.
كما خلصت دراسة أجريت عام 2018 حول الطقس الفضائي في ذلك الوقت إلى أن السبب كان عاصفة شمسية ضخمة، فإذا غمرت التيارات الشبكة الكهربائية، فيمكنها تفجير المحولات.
ومن الممكن أيضاً أن تطلق الشمس أيضًا مادة مشعة تسمى جزيئات الطاقة الشمسية وقد تكون خطرة على رواد الفضاء.
يذكر أنه يتم عادة حماية البشر على الأرض من هذا الإشعاع، حيث يرتد معظمه عن طبقة الأيونوسفير ويمتص الغلاف الجوي الباقي.
في حين حتى محطة الفضاء الدولية لا تزال تحت حماية الأيونوسفير.
-
-
فصائل فلسطينية : وقف إطلاق النار بغزة بات "أقرب من أي وقت مضى"
#البلقاء #اليوم #السلط أعلنت ثلاثة فصائل... -
في مقابلة للشرع مع "الشرق الاوسط" غابت عنه اسرائيل: اعدنا المشروع الايراني 40 سنة للوراء
#البلقاء #اليوم #السلط شدد القائد العام للإدارة... -
مجزرة السعودي بالمانيا .. الارهابي طبيب نفسي يقدم نفسه مرتدا عن الاسلام
#البلقاء #اليوم #السلط لم تفق #المانيا بعد من... -
اليوم السبت بداية مربعانية الشتاء و الإنقلاب الشتوي وأقصر نهار وأطول ليل
#البلقاء #اليوم #السلط قالت إدارة الأرصاد... -
كان إتهم المانيا “بأسلمة أوروبا” .. الطبيب النفسي السعودي منفذ عملية الدهس، هارب من بلاده منذ سنوات – تفاصيل
#البلقاء #اليوم #السلط شهد سوق عيد الميلاد في... -
الرواية الكاملة لهروب الأسد .. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
#البلقاء #اليوم #السلط في تطور مفاجئ ومهم، كشفت... -
إستدرجوه بمكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار وإقامة في الاتحاد الأوروبي .. تفاصيل جريمة إغتيال القائد الروسي إيغور كيريلوف
#البلقاء #اليوم #السلط أفاد جهاز الأمن... -
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
فايننشال تايمز: نظام الأسد نقل أموالًا تزن طنين إلى موسكو
#البلقاء #اليوم #السلط كشفت صحيفة فايننشال...