البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم- ----السلط-ابتسام العطيات
استذكر أبناء السلط في إئتلاف شباب السلط "أبيش" و"لك الكرامة " الشهيد وصفي التل في إحتفالية إستذكارية اقيمت بهذه المناسبة على مدرج ساحة عقبة بن نافع في وسط مدينة السلط.
والقى رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم نايف الأديب العوامله كلمة قال فيها "تحية طيبة اليكم في هذا المساء الذي نستشعر فيه ذكرى بطل من ابطال الاردن الحبيب وقيادته الهاشمية المظفرة تحية لكل بقعة في الاردن الذي احبه وصفي وضحى من اجله بأغلى ما يملك".
واضاف في الاحتفالية التي رعاها نائب رئيس بلدية السلط الكبرى لطفي الخرابشة وحضرتها فعاليات رسمية وشعبية " وصفي التل لم يكن براغماتيا و خاض معركة عظيمة بدأها من حمل السلاح ضد الصهاينة و توّجها في حماية الاردن في مواجهة اذناب الصهاينة "ادعياء العمل الفدائي" وطهر الدولة في الاردن من الفاسدين وفصلهم من وظائفهم واقترب من الاكتفاء الذاتي خلال 3 اعوام و كان الثمن ان رحل شهيدا مضحيا باغلى ما لديه في سبيل ما آمن به و يتحرّج البعض من ان يذكروه مجرد الذكر في احاديثهم ﻷن الاعلام الصهيوعربي كرس في اذهان العامة بأن وصفي عدو للفلسطينيين و غاب عنهم بأن وصفي انفصل عن خطيبته اعتدال الحديدي ليذهب مجاهدا في فلسطين في صفوف جيش الانقاذ المقدس".
وتحدث الدكتور رعد التل من عائلة الشهيد وقال" لمدينة السلط في قلوبنا وفي قلب وصفي وقلوب الاردنيين مكانة كبيرة".واضاف التل"عند الحديث عن وصفي تزول كل الروابط الضيقة ليكون الرابط الاساسي هو محبة الأردن وأهله"
وأشاد التل بوفاء وكرم أهل السلط مشيراً لما دونه عمه الدكتور سعيد التل في كتابه "وقفات" عن المدينة وأهلها، حين كانوا ذات زمان يقطنون هذه المدينة مشيرا لكرم اهل السلط وشهامتهم وكان الشاعر مصطفى وهبي التل في السجن وكان أهل السلط يزودون بيتهم بكل ما يحتاجه، فكنا نجد عدة اصناف من الأطعمه عند الباب وكم كانوا سعداء بذلك فبقينا نعتبر السلط واهلها عزوتنا والشهيد يرقد على طريقها.
وقال التل لقد فتح الشهيد التل ملفات لم تُفتح من قبل في الصحة والتعليم والبنية التحتية وفي الاعلام والزراعة وتطويرالجيش فكان وصفي رجل عمل وبناء واكتفاء ذاتي.
واشار الى علاقة وصفي بفلسطين من خلال الاشارة الى كتابه " فلسطين..دور العقل والخلق في معركة التحرير" وقيادته للفوج الرابع في جيش اليرموك في حرب فلسطين عام 1948.
وقال التل " نستحضر روح وصفي ونرى فيه مشروع للمستقبل متسائلا لماذا وصفي ؟ويجيب لان الأردنيين يحدون في وصفي مشروعا مكتملاً في السياسة والإدارة والإكتفاء الذاتي".
واكدت الدكتورة راية خليفات من مبادرة "لك الكرامة" ان على الدولة ان تقدم شخصيات بحجم وصفي وإلا سيبقى الأردنيون يؤبنون وصفي".
واضافت "اتمنى ان يأتي اليوم الذي تمر فيه ذكرى وصفي من دون ان يلتفت اليها احد، عندها سيكون ما كان عليه الرجل سلوكا شائعا لن يجعله مميزا عن من اتوا بعده، وهذا ما سيسعد الرجل في مرقده".
وقدم الشاعر محمود مقابلة قصيدة إستذكر فيها الشهيد التل.
وقدم الباحث السياسي الدكتور محمود عواد الدباس حديثا في ذاكرة حياة الشهيد من مذكرات اكرم زعيتر والتي تؤكد على عمق العلاقة التي كانت تربط الشهيد التل بالمغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه في السنوات (1967-1971) وكما عرض لها المؤلف لافتا ان وصفي كان يريد رؤساء حكومات ياتون من بعده أكثر تشددا في ضبط امور البلد لافتا الى التباين بينه وبين الحسين في العلاقة مع عبد الناصر.
وقال عضو بلدية السلط الكبرى المهندس مثنى عربيات "لم اجد مثل وصفي وفيا لوطنه فقد كان وصفي ابن الاردنةمن شماله إلى جنوبه وكان قوميا عروبيا لم يجسد في يوم من الأيام معنى الفئوية والإنحياز لفئة دون أخرى".
واضاف"هذه الذكرى نقتبس منها معاني البذل والعطاء للأردن وقيادته لافتا أن إئتلاف شباب السلط "أبيش" انه سيتم إطلاق مبادرة إقرأ لنشر مفهوم القراءة كما سيكون هناك مبادرة السلط الغابة والتي تستهدف زراعة 5 آلاف شجرة في السلط ومناطقها في العام القادم.
والقى مالك الخرابشة قصيدة عن الشهيد التل بإسم فرقة السلط اصالة وتراث إضافة إلى فقرة قدمتها الفرقة على الربابة تجسد هذه المناسبة.
-
الذكرى السنوية التاسعة لوفاة فقيد الأردن الشيخ عقاب ابورمان
#الذكرى #السنوية #التاسعة #لوفاة #فقيد #الأردن...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع