الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أخبار البلقاء فـعـالـيـات فـــي الـبـلـقـاء : بـيـوت الــعزاء .. عادات وتقاليد تُرهق كاهل أهل المتوفّى

فـعـالـيـات فـــي الـبـلـقـاء : بـيـوت الــعزاء .. عادات وتقاليد تُرهق كاهل أهل المتوفّى

966

البلقاء اليوم - السلط ـ ابتسام العطيات
عادة فتح بيوت العزاء وما تتسبب به من ارهاق لكاهل ذوي المتوفي.. ظهرت أصوات تنادي بان يكون العزاء فقط على المقبرة..وان لا يتكلف اهل المتوفي بغداء او عشاء او فتح بيت للعزاء ، وان نعود للسنة النبوية الشريفة وقول النبي عليه السلام»اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد اتى ما يشغلهم».
وهناك من يطالب بالابقاء على العزاء مع التخفيف من المظاهر المرافقة له وتحديده ضمن أوقات محددة كأن يكون بعد العصر ليوم او يومين.


وفي زمن الكورونا عزف الناس عن عادات اجتماعية كثيرة كفتح بيوت العزاء وعن المصافحة والتقبيل ولكن بعد انتهاء الكثير من الاجراءات الاحترازية التي فرضتها ظروف كورونا وفقا لأوامر الدفاع والتخفيف منها ، عادت هذه العادات للظهور وبشكل لافت للانتباه وكانها تعويض عن الفترة التي توقفت بها.
ولرصد الآراء والوقوف عليها ما بين مؤيد ومعارض ،قامت «الدستور» بفتح الملف ومتابعة الموضوع مع وجهاء وشيوخ عشائر ومثقفين وناشطين واعلاميين ورجال الافتاء واكاديميين ومختصين بعلم الاجتماع في البلقاء.
واعتبر الشيخ طعان أبو هزيم ، ان فلسفة اقامة بيوت العزاء هي مشاركة أهل المتوفي احزانهم طلية فترة العزاء، ومن هذا المنطلق فأنه ضد فكرة الغاء بيوت العزاء كلياً، الا أنه شدد على اهمية التقنين من العادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعنا الأردني ومنها تقديم الطعام على مدار ثلاثة ايام اضافة الى تقديم التمور وغيرها مما يشكل عبئاً اضافيا على أهل المتوفى.


وشدد ابو هزيم على ضرورة التخفيف وضرورة الابتعاد عن كل مظاهر الاسراف والتبذير والبذخ في المناسبات الاجتماعية وخاصة ما يتعلق بالعزاء.
وأكد المختار عبد الحميد أحمد السعايدة انه مع التخفيف من الظواهر المرافقة للعزاء وليس الغاؤه وان يكون العزاء من الاقارب والجيران يخفف على اهل الميت احزانهم وأن يكون الغداء ووجبات الطعام لأهل الميت فقط وأن تقتصر الضيافة على الماء والقهوة.


وأشار الشيخ ذيب النسور الى أن أهل السلط وقبل ما يقارب الثلاثة عقود تدارسوا هذا الموضوع ووجدوا ان هناك اناس يضطر احدهم لأن يبيع ارضه او يستدين للقيام بالواجب تجاه المتوفى حيث ان هذا الامر مرهق لذوي المتوفى ، لذلك اصدر اهل السلط الوثيقة الشعبية التي تنظم مختلف الامور الاجتماعية ومنها العزاء فتجاوب الناس واصبح هناك تخفيف حتى لو لم يقم ذوي المتوفى بعمل الطعام فهذه مقدرتهم، مؤكدا انه مع العزاء على المقبرة والتخفيف من مظاهر العزاء والالتزام بالسنة النبوية الشريفة .
وأكد الشيخ أبوبقر أنه ضد اقامة بيوت العزاء وان يكون غداء العزاء مختصر ولأهل المتوفى أول يوم فقط والالتزام بالعزاء على المقبرة ويوم الدفن فقط.وثمن ابو بقر طرح «الدستور» للموضوع ، وقال انها مبادرة طيبة وضرورة الالتزام بالإجماع دون استثناء.



وقال الدكتور محمد موسى العطيات أنه مع الغاء بيوت العزاء ومع التخفيف على أهل المتوفى امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم «اصنعوا لآل جعفر طعاما ....» على ان يقتصر فتح بيت العزاء لليوم الأول فقط تكريما للمتوفى واقتصار صنع الطعام لأهل المتوفى للتخفيف على اهل المصاب وتجنبا لنقل العدوى للأمراض .
واكد المحامي الدكتور فواز البقور انه مع اقامة بيوت العزاء ثلاثة ايام لكن دون تبذير او اسراف وتباهي في اقامة الصواوين وغيرها وفتح المضافات وأن يقتصر غداء اول يوم على ذوي المتوفى وأن يسود العرف عدم مشاركة عائلة المتوفى طعامهم وأنه يجب استبعاد افراد العشيرة من حضور الطعام.



وأكد رئيس منتدى زي الثقافي الاستاذ يوسف العمايرة أنه ضد فتح بيوت للعزاء لأنها أصبحت مخالفة للسنة لما فيها من تبذير واسراف وتسببه من تكاليف مالية مرهقة للكثيرين اضافة لجهد وتعب اهل المتوفى، وقد اصبحت بيوت العزاء مكانا لتداول أحاديث وموضوعات شتى نحن في غنى عنها أضف الي ذلك فإن الطعام الذي يعمله اهل المتوفى يقدم للأغنياء وهذا خطأ وهناك الكثير من العادات والممارسات السلبية خلال ايام العزاء .
وقال الناشط الاجتماعي ورئيس الجمعية الأردنية للحفاظ على التراث احمد الوشاح ، انه ضد ان يكون هناك طبخ لثلاثة ايام واختصار تقديم واجب العزاء لثلاثة ايام وبعد صلاة العصر ، لكن من المبكر الحديث ان يكون العزاء على المقبرة فقط ودون فتح بيت عزاء ، لذلك علينا ان نسير بالأمر على مراحل وان نبدا بمرحلة الطعام التي ترهق ذوي المتوفى اضافة لمخالفتها السنة النبوية .
وأكد الناشط الاجتماعي امين هاشم عربيات أن العديد من أنماط السلوك الاجتماعي والمظاهر الاجتماعيه زائفه.... وأتساءل لماذا يتم إطلاق هكذا مبادرة دونما حزمة المظاهر الاجتماعية الاخرى ، بدءا من جاهات الخطوبة إلى حفلات التخرج والاعراس.....فلدينا أولويات قبل العزاء.




وأضاف أن أي شخص يصاب بمكروه يحفظ كل من واساه بذلك..... وأن من أقوى الروابط الاجتماعية لدينا هى رابط المشاركة بالعزاء.....لماذا لا نعترف بأن هناك شبه تراجع عن عاداتنا وأن العزاء أصبح شبه مختصر على أبناء العمومة....وتحديداً بأن الأغلبية أصبحت تعتمد الفتح بعد الساعة الرابعة.....وهذا بحد ذاته يختصر ظاهرة كانت سابقآ منتشرة وهى تقديم الطعام....وأننى اتحفظ على هذه المبادرة.
واعتبر عربيات أن طرح هذا الموضوع يدق اخر مسمار في تفكيك الروابط الاجتماعية وضرب النسيج الاجتماعي بآخر ركيزة من ركائز الترابط بين أبناء الاسرة الاردنية الواحدة.داعيا الى المراجعة والاطلاع على وثيقة السلط الشعبية بهذا الخصوص.



وقال الاعلامي محمد الوشاح أنه في ظل زيادة المباهاة والمبالغة في الإسراف في بيوت العزاء على النحو الذي نراه في هذه الأيام ، فإني مع إلغاء هذه البيوت التي أصبحت تشكل حملا ثقيلا لذوي المتوفى غير المقتدرين ، والاكتفاء بأن يكون العزاء مباشرة بعد الدفن ، وأن يعدّ الأقربون والجيران والأصدقاء الطعام لعائلة المتوفى ، ولا بأس أن يستقبل ذوو المتوفى المعزيّن الأقربين والجيران بين فترتي العصر والمغرب ولمدة يومين فقط من غير تكليف، كما دعا الى ضرورة عقد مؤتمر عام في كل محافظة أردنية بحضور وجهائها لتوقيع وثيقة شعبية تلزم كافة أبناء المحافظة وبالإجماع على إلغاء بيوت العزاء سواء في المضافات أو الصواوين ، وأن تخصص الدواوين القائمة حالياً للقاءات واجتماعات العشيرة ، وكذلك لاستقبال جاهات الأعراس والعطوات ومناسبات التكريم.
وطالب الناشط الاجتماعي صخر الزعبي بان يكون العزاء يوما واحدا ويا حبذا لو يكون على المقبرة، مؤكدا أنه ضد فتح بيوت العزاء وعمل الطعام على مدار ثلاثة أيام فهي امور مكلفة على ذوي المتوفى وهي مخالفة لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال « اصنعوا لآل جعفر طعام ، وأنا برأيي ان نصنع لأهل المتوفى طعاما في اليوم الأول ولا يجوز ان أهل المتوفى هم من يصنعوا الطعام .




وأكدت الناشطة رويدا ريالات أنها مع تعزية الرجال على المقبرة وعدم تقديم الطعام من قبل اهل المتوفى بسبب مخالفتها للسنة وأن يكون تقديم الطعام لاهل الميت من قبل الجيران والاقارب فقط وليس للضيوف بعيدا عن المغالاة والاسراف .
وأضافت أنه بالنسبة للنساء فقط اللواتي يتقبلن العزاء هن من يجلسن في بيوت العزاء وليس كل القريبات مع الاقتصار على تقديم القهوة والماء.
لافتة الى تقبل العزاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي فهو امر مقبول جدا وفي حالة الحضور عدم اطالة الجلوس.
وتحدثت الناشطة الاجتماعية رئيس نادي العز السلطي الدكتورة وفاء العواملة حول الاسراف في المناسبات وبخاصة بيوت العزاء فقالت»حيث التبذير في بيوت العزاء والكلفة لدى ذوي المتوفى لعدم قدرتهم على القيام بواجبات العزاء المتعارف عليها إجتماعيا وهذا مخالف لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما أمر أصحابه وقال ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم ما يشغلهم ) وهو الحزن واكرام الميت ودفنه وما الى ذلك من أمور !!! .
واضافت» معاناة كبيرة جدا يتعرض لها أهل المتوفى يثقل كاهلهم فقد أصبحوا يعانون الأمرين واصبحت المصيبة مصيبتين (الوفاة والمصاريف ) مما يضطرهم لأخذ القروض والديون ويمكثون سنوات لسداد دين تكاليف العزاء ، فالمطلوب التخفيف على ذوي المتوفى وتوفير المال والجهد لأن ما يحدث الآن يحتاج الى وقفة أجتماعية جادة لمحاربة ظاهرة التباهي في أفراحنا وأتراحنا.




وأكد رئيس منتدى يرقا الثقافي فالح الرحامنة أنه مع الغاء بيوت العزاء وأن يكتفى بالتعزية على المقبرة وعن طريق وسائل التواصل ، داعيا الجميع الى الاتفاق على رأي جماعي بهذل الخصوص آملا أن يتم تطبيق ذلك في جميع محافظات المملكة.
واكد رئيس جمعية السلط الاسلامية الخيرية الاستاذ محمد الشوملي ، انه ليس مع الغاء بيوت العزاء ولكن مع تقليل التكاليف والغاء غداء اول يوم على حساب اهل المتوفى والعشاء لليوم الثالث والاخير وان يتم الاكتفاء بتقديم القهوة .




وقالت الدكتورة إيمان الحياري انها ليست مع الغاء العزاء بشكل نهائي لان ظروف الناس قد لا تسمح بحضور الدفن والعزاء على المقبرة ، ايضا مشاركة الناس باحزانهم يخفف على اهل الميت مصابهم ويقوي أواصر الترابط الاجتماعي في مجتمعاتنا شريطه ان لا يكون هناك بذخ وتبذير.
وأكدت الحياري أنها مع الغاء الطعام عند اهل الميت وان يكون فتح بيوت العزاء بعد صلاة العصر وان يقتصر العزاء على القهوة والماء فقط ، مبينة انه حتى التمر اصبح هناك مغالاة ومفاخرة في انواع التمور التي تقدم للمعزين .
وأكد الأستاذ الدكتور حسين الخزاعي الأكاديمي والخبير الإجتماعي ضرورة الإبتعاد عن مظاهر الاسراف والتبذير والبذخ في المناسبات الاجتماعية وخاصة ما يتعلق بالعزاء وأنه آن الأوان لإعادة النظر في هذه المظاهر، مضيفا « العادات والتقاليد التي تمارس للأسف الشديد من قِبَل بعض الاسر في المجتمع فيما يتعلق بالنفقات الكبيرة جدا والمسؤولية الكبيرة جدا التي تقع على عاتق اهل المتوفي كبيرة خاصة فيما يتعلق بعملية تجهيز الغذاء واماكن تقبل العزاء وما يصاحب ذلك من قهوة ومصاريف اخرى واللجوء الى فتح الصواوين واستئجارها وشراء عبوات الماء وغيرها ترهق اهل المتوفي».





وقال الأكاديمي والباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور جمال الدبعي إن الكثير من أبناء المجتمع الأردني عموما كانوا ولازال البعض منهم يعتقد بأن هذه العادة الاجتماعية والمتعلقة بكافة أنماط السلوك الاجتماعي بحالة الوفاة والعزاء، والمراسم المرافقة هي ذات طابع ديني وشرعي، ولكن إذا ما تم استجلاء الأمر فأن الأصول تشير إلى الاكتفاء بالعزاء بعد الدفن، وان يتم إطعام أهل المتوفى بحسب السنة .
وأما من ناحية اجتماعية، واقتصادية، فجميع المؤشرات والمعايير ترفض إرهاق كاهل الأسرة، بمقابل استعراضات اجتماعية، لا داعي لها، وأما بالنسبة للدواوين فينبغي تعزيز دورها الاجتماعي، والثقافي، والتوعوي، لأفراد العشيرة، والمجتمع المحلي، وبناء عليه ، فإن معطيات المجتمع القائم تؤكد على ضرورة الاختصار في المناسبات ، حفاظا على مفاهيم أصيلة، وتخفيفا على أهل المتوفى، والابتعاد عن هدر المال ، والحد من ظاهرة النفاق والمظاهر الاجتماعية، وبالتالي استبدالها بأنماط سلوك اجتماعي إيجابي، من خلال الدواوين ترتقي بأبناء العشيرة، والمجتمع المحلي، والوطن بشكل عام.




وقال الدكتور ابراهيم كلوب « أنه مع العزاء على المقبرة وفتح بيت العزاء بعد العصر لمدة يوم «، مضيفا «لا خلاف بين الفقهاء في استحباب التعزية لمن أصابته مصيبة، ولا يشترط العزاء في مكان بعينه، فالمقصود هو مواساة من ألم به المصاب، ويتحقق ذلك بأي كيفية، ولا حرج في تخصيص مكان بعينه للعزاء، فهذا يتفق مع مقاصد الشريعة الاسلامية «.
وقال»إقامة بيت عزاء ليس بدعة منهياً عنها، بل هو مما تعارف عليه الناس في علاقاتهم الاجتماعية، وهو متوافق مع المقاصد الشرعية ، وبعض العلماء قالوا أنه (لا بأس بالجلوس للتعزية ثلاثة أيام من غير ارتكاب محظور) وهذا أصبح مستحيل لأن النميمة والغيبة تكثر ببيوت العزاء .
بدوره قال مفتي البلقاء الدكتور هاني العابد ، انه لا بد من تقرير ما يلي عند الحديث عن العزاء: الله سبحانه وتعالى يقول» ولقد كرمنا بني آدم..» وبتكريم الله عز وجل لبني آدم وللانسان أن أكرمه حيا وميتا فميتا يلزم فيه تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه وهذا من فروض الكفاية.




بعد ذلك النبي عليه الصلاة والسلام علمنا ان الانسان يحزن لفقد قريب او ا خ او ابن او الزوج لزوجته او الزوجة لزوجها وكانت تنزل دموعه عليه الصلاة والسلام لكن لا يظهر ما فيه تذمر على قدر الله وهذا امر.




الأمر الثاني لذلك ندب الشرع واستحب ان نقدم التعزية للانسان المصاب والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر في الحديث الذي رواه ابن ماجه قال عليه الصلاة والسلام» ما من مسلم يعزي أخاه المسلم الا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة» ، فنحن لا نقول اذا كان الموضوع محصور مع او ضد ونقول أصل التعزية من السنة لكن ترتيب التعزية يُرجع في ترتيبها الى العُرف بمعنى اننا لا نقول لا تقدموا واجب العزاء او تقدموا التعزية فالتعزية من السنة لكن آلية العزاء تخضع لترتيب الناس ، والآن في زماننا أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي طريقة لتقديم التعزية فلا بأس ولا حرج في اعتمادها ، اما بالنسبة لفتح بيوت العزاء وتلقي العزاء فهذا فيه تفصيل فهذا اذا كان فيه انفاق من مال المتوفى وعنده قُصّر هذا حرام لا يجوز لأننا أخذنا من مال اليتامى والله عز وجل طلب منا أن نصون مال اليتيم ، قال تعالى ( ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم ) فإن كان للمتوفى أيتام قُصّر لا نقوم بالتبذير وغيره واذا لم يكن له قُصّر نقتصر على الحد الأدنى فالاسلام نهى عن الاسراف « وكلوا واشربوا ولا تسرفوا» اضافة الى أن السنة أن يقوم أصدقاؤهم وأقاربهم بصنع الطعام لهم وتخفيف مصابهم بقدر يقتصر على أقارب المتوفى خاصة الذين فقدوه والنبي عليه الصلاة والسلام قال» اصنعوا لآل جعفر طعاما..» أما عادات الناس أن يُصنع الطعام ويُدعى عليه ثلاثة أيام ويتكلّفون ذلك هذا هو الاسراف المنهي عنه فإذا خلال بيت العزاء نبتعد عن التكلفة والتبذير وأكل حقوق القُصّر ومراعاة السلامة العامة وعدم اغلاق الطرقات وان كان مقتصرا الطعام على أهل الميت فلا مانع من ذلك.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

بالحجارة والعصي .. مشاجرة بين عمالة وافدة وسكان في عين الباشا / محافظة البلقاء

#البلقاء #اليوم #السلط وقعت #مشاجرة عنيفة بين...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا