استقالات من قبل اعضاء نادي يرموك البقعة وتاليا نص البيان ..

البلقاء اليوم - استقالات من قبل اعضاء نادي يرموك البقعة وتاليا نص البيان ..

بيان استقالة
الأهل والأصدقاء الأعزاء ,,,

منذ عدة شهور شاء القدر أن نشارك في انتخابات مجلس ادارة نادي يرموك البقعة التي انتهت بالتزكية لنستكمل مسيرتنا في هذه المؤسسة التي بدأت منذ عدة أعوام هدفنا و غايتنا خدمة أهلنا و مخيمنا و احداث تغير ايجابي من داخل النادي الذي لم نبخل عليه بجهد يصب في صالح مؤسستنا وساهمنا دوما في ابراز الوجه الأجمل لنادينا وسعينا بكل اخلاص و تفاني بتقديم نموذج يحتذى به من خلال عملنا لايماننا المطلق بأن نجاح وتقدم وازدهار نادينا جزءً من شخصيتنا و نعتبره تقدما ونجاحاً لكل فرد منا لذا حرصنا كل الحرص منذ بداية هذه الدورة تقديم أقصى ما لدينا لإحداث حالة عمل ايجابية داخل مجلس الادارة و كنا نأمل أن تسود روح الفريق الواحد عملنا كلٌ منا له مهمته التي يرضاها ويقوم على انجازها على أكمل وجه حسب ما تقتضيه الأمانة و شرف الواجب ضمن محددات العمل المؤسسي دون تداخل أو تضارب أو هيمنة الا أننا وبكل أسف لم نجد أدنى مقومات العمل المؤسسي حتى وصل بنا الحال منذ بداية الدورة الادارية عدم مقدرتنا لعقد اجتماع يكون فيه الحوار و النقاش و الاختلاف و الاتفاق ضمن اطار احترام التنوع في الاراء لنمضي قدماً في مسيرة مؤسستنا لقد حاولنا طوال هذه الفترة الاستمرار في العمل متغاضيين عن الكثير من المحبطات و السلبيات محاولين معالجة ما يمكن معالجته للاسف كل هذه الجهود بائت بالفشل ووصلت لطريق مسدود فكان قرار الاستقالة ليعبر عن رفضنا القاطع و الصريح أن نكون جزءاً من حالة تشوهت معالمها و تاهت بوصلتها رغم ما كل ذكرناه سابقاً لم يكن الا سبباً واحداً من مسببات الاستقالة داعين أعضاء هيئتنا العامة وكل من لديه الثقة فينا أن يكونوا على ثقة ويقين بأن قرار استقالتنا لم يأتي الا بعد العديد من الظروف التي حاصرتنا و لم تترك لنا خياراً غير ذلك ولكننا و بكل تأكيد بعد هذه الاستقالة لن تكون أبداً عائقاً أمامنا من بناء حالة جديدة نستمر من خلالها في خدمة مخيمنا و أهلنا مع استمرارنا أيضا ببذل أقصى جهد للتأثير الايجابي اتجاه نادينا بالطرق التي نراها مناسبة فلم نتخلى يوما عن نادينا الذي نحب ونأمل دوماً أن يكون في طليعة المؤسسات الرائدة ليس سهل علينا أن نعلن عن استقالتنا ونحن من أمضينا السنين وساهمنا بجدنا و اجتهادنا واخلاصنا في مسيرة نادينا متجردين من أي مصلحة شخصية أو فئوية بل نضع دوما بين أعيننا مخيمنا ومؤسستنا .
لسنا بوارد الانهزام أو الانسحاب لكننا سوف نبدأ بعمل جديد و طريق مختلفة اتجاه نادينا.
لاننا نؤمن بأن النقد البناء و المعارضة الواعية شكل صحي لتعديل المسار الحالي لتعود المؤسسة إلى مسار العمل الجماعي التشاركي ونحن منذ هذه اللحظة سنبدأ سلسلة حوارات مجتمعية جاده تهدف لتقديم رؤيتنا لكافة القوى المجتمعية الفاعلة في مخيمنا داعين المولى عز وجل أن نكون على طريق الصواب.
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون )
وربما يكون للحديث بقية . دمتم بحفظ الله ورعايته

---