الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية شؤون عربية الكشف عن مخطط استيطاني كبير يستهدف شواطئ البحر الميت

الكشف عن مخطط استيطاني كبير يستهدف شواطئ البحر الميت

558

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط

في الوقت الذي لا يزال فيه #الفلسطينيون يخوضون #معركة على #الأرض، لمنع #مخططات سلطات #الاحتلال القاضية بهدم تجمع «خان الأحمر» شرق مدينة #القدس المحتلة وترحيل سكانه لصالح #المشاريع #الاستيطانية، حذرت وزارة الخارجية من وجود مخطط جديد يستهدف #شواطئ_البحر_الميت.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، ان وسائل إعلام عبرية تناقلت أنباء بشأن «مخطط استيطاني تهويدي» يهدف الى تطوير #مستوطنات شمال البحر الميت «تحت لافتات سياحية»، عبر البدء بتنفيذ خطة استعمارية رصد الاحتلال لها مبالغ مالية كبيرة. وأكدت أن تلك الوسائل الإعلامية نقلت عن محاولات سلطات الاحتلال الاستيلاء على مساحات واسعة من اليابسة نتجت عن انحسار البحر الميت، تقع معظمها ضمن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأغلبها يعود الى ملكية فلسطينية خاصة.

وأوضحت أنه لهذا الغرض شكلت الحكومة الإسرائيلية وبإشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزارة القضاء الاسرائيلية، طواقم قانونية لفحص الوسائل والأساليب الممكنة للاستيلاء على تلك المساحات عبر تحويلها الى ما يسمى بـ «أراضي دولة» وتعديل وضعها القانوني من خلال «الإدارة المدنية».
وأدانت الخارجية المخطط الاستعماري التوسعي الجديد ضد الحق الفلسطيني في منطقة البحر الميت والأغوار، واعتبرته «انتهاكا صارخا للشرعية الدولية وقراراتها، وخرقا جسيما للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وامتدادا للانقلاب الإسرائيلي على الاتفاقيات الموقعة»، مؤكدة أن الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال وسياساته ومخططاته الاستيطانية «يشجع سلطات الاحتلال على الإسراع والتمادي في تنفيذ برامجها الهادفة الى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة».
وأشارت إلى أن هذه المخططات تؤدي الى إجهاض أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ودعت المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك للحيلولة دون تنفيذه.
وجاء الكشف عن المخطط الاستيطاني الكبير، في ظل استمرار الاستعدادات الإسرائيلية لهدم تجمع «خان الأحمر» البدوي شرق مدينة القدس المحتلة، بعد انتهاء مدة وقف الهدم حتى يوم 11 يوليو/ تموز الحالي، بأمر من المحكمة العليا، لحين رد الإدارة المدنية الاسرائيلية حول أسباب رفضها ترخيص التجمع.
واستعدادا لهذا اليوم، يجري الفلسطينيون الكثير من الاستعدادات لمنع ومقاومة عملية الهدم والترحيل لسكان التجمع، على عدة مستويات رسمية ودبلوماسية وشعبية.
وذكرت مصادر من مدينة القدس، أن جرافات الاحتلال شرعت صباح أمس، ووسط حصارٍ عسكريٍ محكم، بتسوية طرق تم فتحها في محيط منطقة خان الأحمر، حيث لا تزال قواتها ومعداتها التي دفعت بها الأسبوع الماضي للمنطقة، لتنفيذ أمر الهدم موجودة في المكان، انتظارا للوصول إلى يوم 11 الحالي.
وكان مواطنون ومسؤولون فلسطينيون ونشطاء أجانب أقاموا في تلك المنطقة سلسلة بشرية، أمام جرافات الاحتلال، قبل صدور أوامر المحكمة بتجميد عملية الهدم، منعوا خلالها الجرافات الإسرائيلية من التقدم صوب المكان لهدمة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم واعتقال آخرين.


وفي السياق دعت القوى الوطنية والاسلامية في الضفة الغربية، الفلسطينيين للاحتشاد والرباط، في قرية خان الاحمر الساعة الخامسة مساء يوم غدا الثلاثاء العاشر من الشهر الحالي، «دعما واسناد لأهلنا المرابطين، الرافضين للتهجير القسري من قبل الاحتلال». وشددت القوى في بيان لها على ضرورة كسر قرارات الاحتلال بفرض الحصار واعلان خان الأحمر «منطقة عسكرية»، وفرض حظر التجول عليها، ومنع الوصول اليها وتحدي القرار بـ «التواجد اليومي» هناك، وذلك بعد أن أشادت بصمود أهالي التجمع.
وشددت على أهمية مواجهة سياسات الاحتلال، في خان الأحمر لكونها «البوابة الشرقية»، لافتة الى انها قررت تحويل مسيرات الجمعة على حاجز «بيت ايل» للمشاركة في الفعاليات المساندة لتجمع خان الأحمر.
وتريد سلطات الاحتلال من وراء هدم تجمع خان الأحمر، تطبيق الخطة الاستيطانية الكبيرة المعروفة باسم «»E1، التي تقوم على فصل شمال الضفة عن جنوبها، وعزل مدينة القدس عن المناطق الفلسطينية المحتلة، من خلال إقامة مشاريع استيطانية كبيرة، حيث تخطط إسرائيل إلى هدم 46 تجمعا آخر ضمن هذه الخطة.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

غارات أميركية بقاذفات بي2 على اليمن

#البلقاء #اليوم #السلط - أفادت وسائل إعلام...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا