الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية اخبار السلط -تساؤلات كثيرة يطرحها تأخر إفتتاح مشروع ساحة عقبة بن نافع في السلط رغم إنجازه

-تساؤلات كثيرة يطرحها تأخر إفتتاح مشروع ساحة عقبة بن نافع في السلط رغم إنجازه

831

البلقاء اليوم - -

البلقاء اليوم ---السلط-ابتسام العطيات

تساؤلات عدة يطرحها أبناء مدينة السلط وما زالوا يطرحونها حول مشروع تطوير وسط مدينه السلط (ساحة عقبه بن نافع)وإلى اين وصل وعن الاسباب التي اخرت افتتاح المشروع القائم في قلب المدينة رغم الانتهاء من انجاز المشروع وتخضيره وتجهيزه وتساؤلات أخرى اقلقت تجار الوسط التجاري ايضا حول هذا المشروع الضخم الذي كلف حوالي (8) مليون دينار وبدأ العمل به في اب 2014 واستبشروا به كمشروع يحرك عجلة الاقتصاد داخل المدينة التي اصبحت على قائمه التراث العالمي وأصبح وسطها التجاري يئن نتيجة الوضع الاقتصادي وضعف الحركة التجارية فيه.

هذا المشروع ما زال مغلق الابواب وينتظر من يحمل المفتاح لفتح ابوابه لتنتعش المدينة واركانها.

الدستور بالأمس حاولت الحصول على معلومات تتعلق بالمشروع للإجابة على التساؤلات المطروحة
حوله وما يثار من لغط كثير بخصوصه الا اننا لم نتمكن من ذلك نتيجة لبعض الاجراءات البيروقراطية من قبل محافظ البلقاء والتي لم تسمح لنا بالحصول على هذه المعلومات والاجابه على تساولات المواطنين حولها من خلال لقاء صحفي كان سيعقد يوم امس الثلاثاء مع مديرة وحدة تطوير المشاريع المهندسة لينا ابو سليم حيث كان المواطنون ينتظرون وبعطش شديد منذ سنوات افتتاح المشروع لتنعم المدينة بالخير الذي وُعِدت به (والحلق الذي وُعدت به وخرّمت لأجله آذانها).

عمر عربيات صاحب محل تجاري محاذٍ للمشروع قال للدستور ان المشروع اضر بالناس في السوق منذ اربع سنوات حتى الآن اضافة الى ان اصحاب المحال التجارية التي تم استحداثها داخل المشروع والتي تم ازالتها سابقا من موقع العمل لم يستلموا محالهم حتى الان بسبب ارتفاع الايجارات.

واضاف عربيات ان الغاء الشارع المحاذي للمشروع وتبليطه أضر بالوسط التجاري كونه اصبح للمشاة فقط واصحاب المحلات تضرروا ايضا في عملية التحميل والتنزيل بعد وضع الحواجز على مداخل الشارع مؤكدا وحسب قوله ان 80% من التجار ظروفهم المادية صعبة جدا مطالبا بإعادة فتح الشارع لإنقاذ مايمكن إنقاذه.

واكد انس الخرابشة صاحب محل تجارى ان اول ضربة تلقاها التجار في وسط المدينة هي اغلاق الشارع وتحويله للمشاة وهو ما الحق بالتجار اضرارا كبيرة أدت بالكثيرين إلى اغلاق محالهم التجارية وهو احد تبعات مشروع ساحة عقبة بن نافع.

واضاف الخرابشة ان هناك غيابا تاما لبلدية السلط بكل كوادرها عن متابعة وإدارة المشروع ولا يوجد موظف لاي جهة في الموقع لافتا ان عدم توفير موظف خاص بالأمن والحماية وعدم افتتاحه حوّل المشروع الى مكان لممارسات وافعال غير أخلاقية ومنافية للحياء العام مؤكدا انه تواصل عدة مرات مع البلدية لتخصيص موظف للمشروع لكن دون استجابة مؤكدا ان هذه الافعال تسيء لنا ولمدينتنا لافتا ان الشارع المحاذي للمشروع الانارة فيه شبه معطلة ولا توجد مرافق عامة لخدمة المشروع.

ويضيف الخرابشة ان المشروع الذي أنجز وبقي مغلقا حتى الآن لا توجد فيه اي عناية اضافه الى انه لا يتم الاعتناء بما زُرع فيه.

اما الناشط الاجتماعي كمال قطيشات فيقول ان هذا المشروع له ما يزيد عن سبع سنوات وقد تأملنا منه الخير الكثير ليكون متنفسا لأهل المدينه ولزوارها وينعكس ايجابا علينا من الناحية الاقتصادية ولكن هناك بعض الملاحظات بخصوصه منها انه بداية اطلاق المشروع كان عدد مواقف السيارات حسب المخططات الأولية يتجاوز ال 200 موقفا ولكن حسب ما سمعنا ان هناك تعثر بسبب وجود عبّارة سببت مشاكل للمشروع فتم تقليص عدد المواقف الى 125 موقفا.

ويضيف ان الملفت للانتباه انه لم يتم استلام المشروع بشكل رسمي ويعود ذلك لوجود عدة مشاكل ومن اهم هذه المشاكل انه في فصل الشتاء المحلات المبنية الجديد (ترشح) بالماء كما حصل في بناء مسجد السلط الكبير والمحلات التجارية الموجودة في ساحة العين والتي ما زالت تعاني من نفس المشكلة حتى هذه اللحظة.

ويؤكد قطيشات ان هذا المشروع سبب مشاكل كثيرة للتجار بشكل عام وخاصة في الشارع المحاذي بحسب ما يسمى مشروع مدرسة عقبه وتحويل الشارع لسير المشاة علما ان هذا الشارع كان يعجّ بالسيارات والمواطنين وكان يتميز بالحركة التجارية الشنطة والذي اصبح حاليا شبه مهجور من المواطنين (والله يكون بعون التجار) على الالتزامات المالية المترتبه عليهم بسبب ضعف الحركة التجارية.

وتمنى قطيشات من الجهات المعنية على الاسراع في ايجاد الحلول لاستلام هذا المشروع وانقاذ التجار من الاوضاع المزرية التي سببها لهم.

ويقول رمزي ابو سرّيه صاحب محل تجاري لقد تضررنا كتجار من هذا المشروع حيث انه تاخر اكثر من (8) سنوات علما انه في بداية المشروع كان معلنا ان فترة انجازه ستكون سنة وثمانية شهور وقلنا كتجار وابناء مدينه علينا ان نتحمل لاجل مدينتنا لكن تأخيره كل هذه السنوات تسبب بمشاكل كثيرة لاصحاب المحال التجارية.

وبين ابو سرّية ان اجمالي عدد المحال الموجودة في السوق المجاور لساحة عقبة بن نافعة يبلغ 29 محلا والمغلق منها 11 محلا بعد ام هجرها اصحابها لافتا ان المحلات المفتوحه 80% منها وُجِه لأصحابها اشعارات بالإخلاء بسبب تراكم الايجارات.

ويشير إلى انه عند بداية المشروع لم يخبروا التجار انه سيكون هناك إغلاق للشارع بالحواجز وانهم تبلغوا بالامر بعد الانتهاء من المشروع.

ويقول ابو سريه تحملنا في هذا المشروع بدل سنه ثمان شهور تحملنا ثمان سنوات وبالنهايه تم اغلاق الشارع علما اننا استبشرنا خيرا بتحسن الحركة التجارية لكن للأسف كان عكس ذلك.

واشار الى انه بعد اغلاق الشارع لم يكن هناك مواقف للإصطفاف سواء للتجار او المتسوقين ولا حتى للتحميل والتنزيل مؤكدا ان عصب اي بلدهم هو التجار.


ويشير ابو سرّيه انه عند اغلاق الشارع لتبليطه وتحويله من شارع للسيارات الى شارع مبلط تم اعطاؤهم اشعارات لاغلاق الشارع لمده 40 يوما لغاية التبليط مقابل تعويض مادي للتجار واستمر الاغلاق 55 يوما ولم يتم تعويض اي تاجر عن اي يوم يوم .

واكد ابو سرية ان مشروع ساحة عقبة بن نافع جاهز منذ سنة ونصف لكن لم يتم افتتاحه بسبب مشاكل بين التجار والبلدية ممن لهم محال في المشروع حيث تم تقييد اصحاب المحال التجارية بالمشروع بمهن جديده غير مهنهم السابقه واصبح المشروع المهجور وكرا لممارسات غير اخلاقية تسيء لمدينتنا.

واكد ابو سريه على الاضرار الكبيرة التي لحقت بهم كتجار من تراكم للديون وغيرها ادت الى اغلاق بعض المحال التجاريه وتراكم الديون على اصحابها واانه كصاحب محل عليه ديون تصل الى 50 الف دينار كل هذا نتيجه اغلاق الشارع وبسبب مشروع ساحة عقبة بن نافع وطول فترة المشروع لافتا ان المشروع الذي خطط له سابقا في الاساس لا يشبه ما نفذ ارض الواقع.

الدستور علمت ان هناك نية لفتح الشارع المبلط امام المحلات التجارية والغاء الحواجز الموجودة في مداخله وفتحه للتحميل والتنزيل.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

السلط .. الجهات الامنية تطوق اعمال شغب محدوده مساء اليوم

#البلقاء #اليوم #السلط طوقت الجهات الامنية في...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا