البلقاء اليوم - من مجموعة "قعدة الطف" كتب غسان الزعبي
من وحي الذاكرة
"قارع الاجراس"
هذه قصة حقيقية من واقع مدينتي السلط ، قصة هي نتاج مجتمع تتوج بنيانه بالتسامح الديني والمحبة وحسن الجوار ، يتآخى فيها المسجد مع الكنيسة في سلام ووءام ،،
واليكم القصة ؛
"قارع الاجراء"
انا غسان جلال الزعبي، من عائلة مسلمة ، اسكن مدينة السلط في حارة الميدان حي الخضر ، وبالتحديد فان بيتنا يقع مقابل كنيسة الروم الارثوذكس ولا يبعد عنها سوى عدة امتار " انظر الصورة "
الساعة الثالثة عصرا في ذات يوم صيفي كنت اجلس على البلكونة وبجانبي اختي انتصار واخي المرحوم امجد حين سمعت صوت الخوري المرحوم ابراهيم تادرس ينادي من امام بيتنا بالاسفل .....
- جدو يا غسان "
- نعم جدو
- بالله يا جدو جيب المفتاح وتعال بسرعه بدي اياك
هبطت الى الطابق السفلي مسرعا ،تناولت مفتاح الكنيسة الذي كان معلقا وراء باب بيتنا كالعادة وركضت نحو بوابة الكنيسة حيث كان يقف ابونا هناك وفي تلك اللحظه كان صديقي مالك قاقيش قد وصل للتو ،قمنا بفتح بوابة الكنيسة الضخمة بمفتاحها الذي يزن ١ كغم على الاقل ، ودلفنا الى داخل الكنيسة ،
نظر الينا ابونا ( كما اعتدنا ان نناديه ) وقال :
- والله يا جدو توفى " فلان " ( لا اذكر اسمه ) وبدي ياكو تطلعو فوق للجرس وتدقو للجنازة ،بعينكوا الله جدو ،وديروا بالكوا امسكوا بايدين بعضكو واحرصوا وانتو نازلين لا تقعوا ،،
،
بعد ان قرعنا اجراس الحزن وبدانا بالنزول عبر ذلك الدرج اللولبي انا ومالك ،كان ابونا ابراهيم يقف عند اسفل الدرج وعيناه ترقبنا باهتمام وحرص وكان ينادي علينا ليتاكد من وضعنا هل نحن على ما يرام ،ثم طلب منا ان نتوقف حيث نحن ريثما يصل فتيان اخران كانوا بالعادة هم من يساعدنا على نزول ذلك السلم اللولبي ،حيث ان قارع الاجراس لم يكن يسلم من فقدان اتزانه عند الانتهاء ، نزلنا الادراج بمساعدة الشباب ،،كنا نترنح فطلب منهم ابونا ان يجلسونا على المقاعد ريثما نسترد اتزاننا .
كان ذلك المشهد واحدا من عشرات المرات التي صعدت فيها ذلك الدرج اللولبي لاقرع تلك الاجراس انا ورفيقي مالك بل لم يكن دوري مجرد قرع الاجراس ،لقد كنت انا تقريبا سادن تلك الكنيسة التي جاورتنا ما يقرب من قرن لغاية اليوم ، كنت انا حامل مفاتيحها طيلة فترة صباي ، فلم يكن لتلك البوابة الضخمة نسخة اخرى من ذلك المفتاح الضخم ولما كان بيتنا يقع مقابل بوابة الكنيسة فارتأى اخوتنا النصارى( المعنيين بالامر ) ان يكون بيتنا هو المقر لمفتاح الكنيسة لكونه هو الاقرب لمتناول اليد ، ولما كنت انا اكثر من يتردد على الكنيسة برفقة مالك فقد عهدوا الي بتلك المهمه ،اذكر اننا يومها ( انا والخوري واخرون) قد دخلنا للبيت واطلعتهم على المكان الذي سيعتمد لوضع المفتاح فيه ، وهو علاقة الملابس خلف الباب مباشرة ( الأنتريه ) كنت ابلغ حينها اربعة عشر عاما من العمر كان ابي رحمه الله متواجدا في البيت حينها وقدحضر معنا تلك المراسم وفيما كنا جالسين جميعا نحتسي الشاي في غرفة الضيوف اخبرنا ابي بانه قد قرع تلك الاجراس اكثر من مره عندما كان صغيرا كنه كان اكثر حظا مني ،اذ لم يكن مضطرا لصعود ذلك الدرج اللولبي فقد كانت الاجراس تقرع حينها بواسطة حبل يتدلى من القبة الى الارض بالاسفل .
مشهد كهذا ليس مستغربا ابدا في مدينتي السلط ،بل وفي كافة ارجاء وطني الاردن عداك عن كافة بلاد الوطن العربي
مدينة السلط العريقة تلك التي بيوتها تتميز بحجارتها الصفراء الجميلة المنحوتة من جبال السلط الشامخة بشموخ وعظمة ساكنيها ، كانت حارة الخضر تشكل حياً من بين اكثر احياءها عراقة وقدما ، فقد بنيت منازله كلها من تلك الحجارة فهنا نادرا ما ترى بيتا بني من الطوب او الاسمنت ،وكانت الكنيسة هي محور ذلك الحي وتتوسطه وحولها تلتف المنازل من كل جانب ،كانت المنازل كما ساكنيها من مسلمين ومسيحيين تحاوط بعضها بعضا ، تتشابك اذرعها وتستند جدرانها على جدران بعض ، فهنا في مدينة السلط لا تعرف المنازل بل ولا تعترف بالتفرقة الدينية بين اهلها ، فالسلط عاشقة عذبة رقيقة لا تجرح ولا حتى تخدش طرفا لساكنيها ، تلك المدينة التي تعجب منها الرحالة بيركهارت وتعجب من شدة كرم اهلها ونُبل اخلاقهم مع اي غريب يدخل بلدتهم ،واكثر ما لفت انتباهه كيف يتآلف فيها اهلها المسلمون والنصارى " يقول ( في مدينة السلط يوجد ٨٠ عاءلة مسلمة وعشرون عاءلة مسيحيه لكنك لا تستطيع ان تميز المسلم من المسيحي وهم يعيشون في وئام تام ، وهناك كاهنَيِنِ يقودان الصلاة في كنيسة صغيرة باسم العذراء ويتقاضي الكاهنان مبلغ أربع جنيهات سنويا يجمعهما أهالي السلط، والعجيب أن المسلمين يدفعون جنيهين من الأربعة المذكورة،)) ، الرحالة بيركهارت . ١٨٢٤ م .
حين عدنا لنسكن بيتنا العتيق في مطلع السبعينات ، ذلك البيت الذي تميزه تلك الاعمدة اللولبية على جانبي بوابته ، اذكر انه بعد عدة اشهر من نزولنا فيه اضعنا مفتاح البوابة الرءيسية ، ولم يكن عندنا نسخة ثانية منه ، لكن احدا منا لم يكترث بذلك فقد كان الامن والامان ساءدان في حارتنا ، ولم نحتاج يوما لاغلاقه اذا خرجنا منه ، لذلك كان معتادا انه اذا احتاج احد مفتاح الكنيسة فانه يقرع الجرس او ينادي علينا فاذا لم يجبه احد يقوم يفتح الباب بنفسه ويتناول المفتاح من خلف الباب ويمضي وكان ذلك مألوفا ومعلوما لدى الجميع .
مضت سنين على ذلك المنوال وكنت كثيرا ما ادخل الكنيسة انا ومالك نتفقدها او نعتني بها او نشرف على عمال الصيانة اذا كان ثمة حاجة لاصلاح شيء ما ،وايضا نذهب في احيان اخرى لمقام سيدنا الخضر عليه السلام او " القديس جورجيوس " والذي كان وما زال تحت رعاية عاءلة الفاخوري ، كان يرافقنا احيانا الصديق والجار وجدي البرغوثي ، كانت تلك الزيارات بمثابة تسلية لنا وتمضية لوقت الفراغ الممل وخاصة في ايام العطلات الصيفيه وكم كنا نجد متعة بذلك ، وكنا اذا حضرَنا وقت الغداء كان احدنا يذهب للبيت ويحضر الطعام ونتناوله هناك ، كانت الحياة تسير بسلاسة وعفوية ، كانت البراءة هي العامل المشترك في كل حالة ، كنا احيانا ندخل المقام او الكنيسة ظهرا فلا نخرج الى الشارع حتى الغروب فاذا تصادف ان سمعنا اذان المغرب واردت ان ادخل المسجد دخل معي مالك وتوضأ مثلما اتوضأ انا ثم نصلي ونخرج ، كان مالك يخبرني ان امه تقول له داءما ان المسجد والكنيسة اخوان لا فرق بينهما فكلاهما بيوت لعبادة الرب وانه لا اختلاف بين مسلم ومسيحي فجميعهم مؤمنون ، يؤمنون بالله .!
لكل شيء نهاية ...
لا اذكر تاريخ ذلك اليوم ولا اذكر بالضبط اي عام كان ذلك ، كنت انا عاءدا من عمان في احد باصات عمان - السلط ، كان الوقت ظهيرة والناس متراخون في كراسيهم وصوت المذياع يغني لام كلثوم ، وبينما كان الباص الذي اركبه يغب عباب الطريق مسرعا ، كان في جانب اخر في حي الخضر ان ذلك القديس ( ابونا ) صاحب الوجه السموح و المشرق قد دخل للتو بيته ، اذ نادى اهل بيته جميعا وجمعهم في غرفته واخذ يتلو عليهم وصيته وهم مستغربون قالوا له هسه مش وقته يابا ،ولا تفاول عحالك ، بعد ان انتهى من سرد الوصايا طلبوا منه ان يتناول غداءه لكنه رفض ان ياكل وطلب منهم ان يسخنوا له بعض الماء ليستحم وان يتركوه كي يتمدد قليلا ولا يصحوه قبل مضي نصف ساعه على الاقل .،وفيما كان الباص قد حط رحاله في السلط ومضيت انا ماشيا نحو البيت كانت ابنته تدخل غرفته لتوقظه . . . ! ! ؟؟
لمن تقرع اليوم اجراس الكنيسة ؟؟!
عدت من عمان وما ان دخلت البيت ،قامت امي رحمها الله بوضع طعام الغداء على الماءدة ،تناولت غداءي ولما كدت انهي ، فجاة فاذا الاجراس بدأت تقرع بلحن متناغم وحزين ، اذكر جيدا كيف ان وقع الاجراس على مسامعي تلك المرة كان
مختلفا عن سالف المرات ، لا ادري لم تشاءمت ونفرت منها ..
،سالت امي ،:
- يما حدا اخذ المفتاح ؟
- اه والله يما اجى واحد من هالولاد وطلب المفتاح واعطيته ياه ،،ثم استطردت
- شو هاذ الجرس يما ؟ ( بصفتي الخبير بذلك )
- هذا جرس جنازة ! ،اجفلت امي من تلك الكلمة قالت الله يستر ابصر مين مات ، شوف يما مين وخبرني .
ما ان اكملت تناول الغداء وغسلت يدي حتى خرجت بسرعه لارى من يفيدني بالاخبار ،كان ذلك الشاب الذي طلب المفتاح قد هبط للتو من قبة الاجراس وهاهو يغلق البوابة ( اظنه كان احد حفدة الخوري ابراهيم ان لم اخطيء ) ، حين رآني توقف عن اغلاق الباب والتفت الي محدقا لفترة ، سالته فورا ،
- مين اللي مات ؟
نظر الي وهو متردد لاسماعي ذلك الخبر ، لكنني سارعت بسؤاله مرة اخرى قال وبصوته نبرة الحزن
- ابونا الخوري ابراهيم اعطاك عمره . !!
للحق لقد تسمرت انا ايضا لهنيهة ، ، فانا لم يخطر ببالي ان ابونا ستقرع له الاجراس يوما ، لم يخطر ببالي ان هذا سيحدث حقا يوما ما ، لقد كنا مشغولون دوما بتهيءة الجناءز ، كنا نحن ثلاثتنا " انا ، مالك ،وابونا ابراهيم " نحن من نتولى كل موت ،وكل فرح ، واغلب المناسبات ، لكن اليوم ...!! هذا يوم مختلف عن كل المرات التي سبقت ...!
عدت البيت ، كان الوجوم باديا على وجهي ،سارعت امي بسؤالي
- خير يما شو مالك .. مين المتوفي .
- ابونا ابراهيم تادرس اعطاكي عمره
ترحمت عليه امي بنبرة تنم عن مدى اسفها لسماع هذا الخبر ، ورايت ملامح الاسف على وجهها ، لقد توفي ذلك القريب من قلوبنا ، كان رحمه الله بمثابة جد لنا ولكل ابناء الحارة ، كان هو حقا . . . جدو !!
باليوم التالي كنت انا وكثير من الجيران مسلمين ونصارى نقف في ساحة الكنيسة ، فيما كان كثيرون اخرون داخل القاعة يقيمون مراسم الوداع الاخير على تلك الروح الطيبة .
انتهت الصلاة سارعنا نحن الشباب لحمل التابوت ،نتداوله بين ايدينا ، وحين كنت اعبر عتبة البوابة الى خارج الكنيسة لم يخطر ببالي ابدا ان تلك ستكون اخر مرة اخطو بها على تلك العتبة .
بعد ذلك اليوم لم اقرع الاجراس ، ، بل لم ادخل الكنيسة ابدا ، حتى المفتاح منذ ذلك اليوم لم يعد الى بيتنا ، انتهى كل شيء ! انتهت تلك الحقبة بكل ما حملته من ملامح المحبة والمودة والاءتمان والطيبة ، انتهت وادركت حينها انني ما كنت لانال اي سدانة على تلك الكنيسة وما كنت لاكون حامل المفاتيح لولا ابونا ،، ابونا الذي كان يحبني ، كان هو من منحي ذلك النفوذ ، سلطته فقط هي التي مكنتني ان اسطر في سيرتي الذاتية تلك الذكريات الجميلة .
بعدها بايام كنت اقف على باب البيت حين جاء ذلك الجار من عاءلة فاخوري ، وقف امام بوابة الكنيسة نظر الي بتمعن ثم قام بعرض المفتاح علي من بعيد وعلامات السرور تسطع في وجهه قال لي ؛
- غسان .. هاي المفتاح صار عَنا
- نظرت اليه ، رسمت ابتسامة مصطعنة على وجهي ،لكن في قلبي كانت ثمة غصة جاهدت كثيرا كي اخفيها .!
كانت الايام تمر مر السحابٍ ، تقف احيانا لتمطرنا بعضا من الذكريات ، واحيانا تمضي مسرعة لا تمطرنا بشيء لكنها حتما كانت تحمل معها رصيدا اخر من ذكريات جديدة .
بعد ما يقارب من اربعون عاما ، وبعد ان كنا قد رحلنا من تلك الحارة العتيقة الى بيتنا الذي بنيناه في ارضنا باحدى ضواحي السلط فما عدت ازور ذلك الحي الا نادرا ، وفي ذات يوم عدت هناك لاتفقد مواطن الطفولة الجميلة و لاعيد قراءة الذكريات ،، ذكرياتي وتاريخي الجميل في ذلك الحي الجميل الساكن في قلبي ، تصادف ان ذلك اليوم يوم احد وكانت بوابة الكنيسة مفتوحة ، ولجت الى ساحتها بتوءدة وسكون ، القيت نظرة فاحصة على القاعة من الخارج ، للحق لقد فوجءت بما رايت ، فقد كانت تماما كما تركتها اخر مرة قبل اربعين عاما ،ذات المقاعد ، والايقونات ذاتها وما زالت في اماكنها المعتادة لا شيء تغير ، كل شيء ما زال كما هو يوم تركته اخر مرة قبل عقود طويلة ، لكن ثمة شيء لم يعد كما كان ، شيء واحد اختلف كثيرا عما كان سابقا ،، انها الوجوه ! ! فلم ارى بين وجوه الزاءرين ذلك اليوم وجها اعرفه او يعرفني ، كلهم كانوا يمرون بمحاذاتي كالاغراب وانا كنت عنهم غريب .
كان الناس يمرون بجانبي يدخلون القاعة او يخرجون منها ولم اكن اكلم احدا منهم كما لم يكلمني احد ،،!
مر بقربي بعض الصبية كانوا بمثل عمري حين كنت احمل مفتاح الكنيسة ،نظروا الي وفي نظراتهم استغراب واستفهام ،من عساه يكون هذا الكهل المتسمر هنا ، ؟؟ ! سالني احدهم ،
بدك تفوت عمو ، قلت ؛
- لا شكرا عمو ، لكن انا مسلم بصير افوت عمو ؟؟ تفاجؤا ههه
ولم يدرون بماذا يجيبون لانهم لم يكونوا يتوقعون ان يسمعوا هذه الاجابة ، ، مسلم !!؟؟ فهل يجوز لمسلم ان يدخل تلك القاعة عداك عن حضور الصلاة ! ويصلي معنا ! تطلعوا الي في حيرة واستغراب لكنهم في اخر الامر جاملوني بابتسامة لطيفة وخجولة ومشوا ،، .
هؤلاء الصغار لا يعرفونني ، ، !
هؤلاء الصغار لا يعرفون انني انا كنت حامل مفاتيح هذه الكنيسة ، ! لا يعرفون انني انا كنت اكثر من يستطيع ان يدخل هذه الكنيسة ! انني كنت اكثر من كان مؤتمنا عليها ، وانني انا من كان راعيا لها ، انا من كان يقوم بصيانتها والاشراف على شؤونها ، ، انا من كان يضيء ويطفي الانوار ، ، انا من كان يعلن الاتراح والافراح ، ، ، !!!
لا يعرفون انني انا هو . . . قارع الاجراس !!
غسان جلال الزعبي من "مجموعة قعدة الطف" السلط
-
العواملة : تخصيص قطعة ارض لأنشاء مبنى ل " مركز زها الثقافي " في السلط
#البلقاء #اليوم #السلط اكد #رئيس #مجلس... -
ندوة تربوية في السلط بعنوان ( المناهج الدراسية الجديدة .. هل نحن على الطريق ).
#البلقاء #اليوم #السلط برعاية معالي الاستاذ... -
الدكتور علي النسور ينشر بحثا حول "دور الاقتصاد الرقمي على التنمية الاقتصادية في الأردن" لدى المجلة الدولية للبحوث العلمية
#البلقاء #اليوم #السسلط نشر #الدكتور #علي #عبد... -
-
كتاب قيد الصدور .. ترامب أرسل سرّاً اختبارات كوفيد لبوتين .. لكن الرئيس الروسي حذّره: لا أريدك أن تخبر أحداً
#البلقاء #اليوم #السلط أرسل دونالد ترامب،... -
كتابان جديدان للأكاديمي والمتخصص بالإعلام الدكتور العيساوي
#البلقاء #اليوم #السلط صدر حديثاً للأكاديمي... -
وفاة إلياس خوري أحد أبرز الأدباء المدافعين عن القضية الفلسطينية
#البلقاء #اليوم #السلط بغياب #إلياس #خوري..... -
وزيرة الثقافة تفتتح ملتقى السلط العربي والدولي للفنون التشكيلية
#البلقاء #اليوم #السلط تحت رعاية معالي وزير... -
نجل الكاتب والروائي عامر طهبوب الشاب "محمد" في ذمة الله إثر حادث مؤسف.
#البلقاء #اليوم #السلط توفي #الشاب #محمد #عامر...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع