الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
الرئيسية أخبار متنوعة الشريدة يرد على الفراية .. نمر بأسوأ مراحل حرية التعبير وكل الأردنيين سجناء رأي

الشريدة يرد على الفراية .. نمر بأسوأ مراحل حرية التعبير وكل الأردنيين سجناء رأي

691

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط --– فادية مقدادي

ردّ المحامي عبدالكريم_الشريدة رئيس المجلس المركزي لحزب أردن أقوى ورئيس لجنة حقوق الانسان والحريات في الحزب ، على #تصريحات وزير الداخلية مازن #الفراية حول عدم وجود #سجناء_رأي في #السجون_الأردنية ، حيث أكد الفراية أمس الثلاثاء ، خلال مداخلة له في لجنة الحريات النيابية أنّ #مستوى_الحريات في الأردن ممتاز، حيث لا يوجد سجين واحد على قضية حريات.

وقال الشريدة في تصريح خاص بسواليف اليوم الأربعاء، اطلعت على تصريح وزير الداخلية أمس الثلاثاء ، وكم آلمني هذا التصريح ، ورغم وجود المئات من #الحراكيين والنشطاء والمناضلين المطالبين بالإصلاح في السجون كسجناء رأي ، ولكن الدولة استطاعت حرفنة القوانين ، واستطاعت التضييق على #حرية_الرأي ، وقتلت الدستور وخلقت قوانين عرفية لملاحقة المواطنين .

واستهجن الشريدة تصريحات الفراية وتساءل، هل الفراية لم يطّلع على التصنيف الأخير للأردن والصادر عن #مرصد #سيفيكوس CIVICUS Monitor العالمي والذي خفّض تصنيف الأردن في مجال الحريات من معوق إلى #قمعي ،وهو مؤشر بحثي عالمي يقوم بتصنيف وتتبع الحريات الأساسية في 197 دولة وإقليم.

وأضاف ، نحن كمراقبين ونشطاء في حقوق الانسان ، نرى أن الأردن يمر بأسوأ مراحل حرية الرأي والتعبير، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى نتمنى على الوزير الفراية أن يبين للشارع الأردني والأردنيين ، كيف يتم ربط الأحرار النشطاء والمطالبين بالإصلاح بكفالات مالية بمئات الآلاف من الدنانير ، ثم يتحدث عن عدم وجود سجناء رأي في الأردن ، وعن مستوى الحريات ؟ .

وبين الشريدة ، أن الكثير من دول العالم أصبحت تقبل الأردنيين كلاجئين سياسيين ، وأن هذا الأمر لم يكن موجودا في الماضي ، وبالتالي فإن هذه الدول تدرس حالات اللجوء دراسات مستوفية ، ولا يتم منحهم اللجوء إلا بعد أن تقتنع تلك الدول وتؤمن بشكل مطلق أن هذا الشخص يتعرض لاضطهاد كبير نتيجة لآرائه معتقداته ، والآن يوجد الكثير من الأردنيين في دول شتات مختلفة ، وحصل الكثير منهم على اللجوء السياسي فيها ، والبعض الآخر ما زال ينتظر ، والسبب في ذلك الأحكام التي تصدر بحقهم في الأردن بسبب ممارستهم لحرية الرأي .

ورأى الشريدة أن أي صحفي يتم سجنه في الأردن وتوقيفه ، هو بالنهاية سجين رأي ، وهذا أيضا رأي المجتمع الدولي ، وفي الأردن هناك الكثير من الصحفيين يراجعون المحاكم والمدعين العامين يوميا بسبب نشرهم آرائهم السياسية ، وكم صحفي تم سجنه وتوقيفه بسبب ذلك أيضا .

وقال، أنا أؤمن أن الشعب الأردني جميعه ، سواء من كان داخل السجن أو خارجه هو سجين رأي ، لأن لا أحد يستطيع التعبير عن رأيه دون أن يخاف من ملاحقة الأجهزة الأمنية ، ومطاردته من خلال قوانين فُصّلت لهذه الغاية ، والنتيجة بالتالي قمع الحريات وقمع أصحاب الأي الذين يتصدّون للفاسدين ، وحوّلت الدولة نفسها من خلال القوانين التي شرعنتها ، مثل قانون اغتيال الشخصية وقانون المطبوعات والنشر، وقانون الإرهاب ، وقانون الجرائم الالكترونية ، وغيرها من القوانين ، إلى دولة عرفية بامتياز .

وتمنّى الشريدة على الوزير الفراية أن يستقرئ رأي المجتمع الدولي ، حول الحريات في الأردن وحقوق الانسان ، وأضاف نريد إجابات حقيقية وصريحة ، لأن الكل يعلم أن لدينا في الأردن سجناء رأي ، فأنا سُجنت ومثلي كثير سُجنوا بسبب التعبير عن رأيهم في الأردن ، وبالنالي من يريد أن يعبر عن رأيه في الأردن ، سيجد المسؤول الأمني في الأردن من خلال القوانين الفضفاضة المبرر ليتم سجنه وملاحقته، لذا لا حصانة ولا حرية في الأردن الآن ، لمن يمارس حقه في التعبير عن حرية الرأي ، وهناك تغليظ للعقوبات وللقبضة الأمنية .

وأشار الشريده في ختام حديثه لسواليف ، وممكا يؤيد حديثنا ،أنه في الفترة الحالية وبدلا من تعزيز الديمقراطية والحياة البرلمانية ، والوصول للحكومات المنتخبة ، فإن الدولة تقوم بتعزيز القوة العرفية ، وهو ما تم من إنشاء مجلس الأمن القومي ودسترته ، بعضوية اعضاء الأجهزة الأمنية ، فان الدولة عززت الاحكام العرفية والقبضة الأمنية ، ونغيب من يطالبون بالإصلاح .

وبين أن الشارع العام في الأردن مستاء مما يحدث ويصف واقع الحريات بأن الاردن يمر بأسوأ مراحل الحرية والتعبير عن رأي ، وأكد أنه خلال تجربته في السجن وجد الكثير من سجناء الرأي بامتياز داخل السجون ، وحسب القوانين الدولية وحقوق الانسان ، لا يجوز سجنهم .

المصدر : سواليف

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

وفاة مزارع برازيلي بعد فوزه بـ32 مليون

#البلقاء #اليوم #السلط في قصة تحمل مزيجًا من...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا