الباحثة الفلسطينية عبير الخطيب تكتب .. حقائق حول كيفية تهريب النطف من داخل السجون

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط

كتبت الباحثة الفلسطينية، #عبير_الخطيب، #حقائق #علمية عن عملية #تهريب_النطف : “ثورة تهريب النطف من #المعتقلات_الإسرائيلية

بحث علمي أخذ من وقتي وجهدي عام ونصف …

دراسة شاملة شملت غزة ،القدس ،الضفة الغربية ،الداخل المحتل …

حازت على أفضل بحث علمي على مستوى الوطن العربي عام ٢٠١٩.

تناول البحث كافة الجوانب لعمليمة تهريب النطف …

الأسباب التي دفعت الأسرى

التخوفات ..

الأسس الدينية والمجتمعية

الوقع اللا قانوني الذي يفرضه الاحتلال على الأسرى وعلى أطفال النطف المهربة …

فيلم اميرة ومخرجه
هل يعلم أن هناك أربعة شهود داخل المعتقل يشهدون على إخراج النطفة …!

هل يعلم أن النطفة تخرج من ظلمات السجن إلى النور بواسطة الوسيط وتستقبل بشاهدين بالغين عاقلين من أهل الأسير وأهل زوجته .!

هل يعلم أن العملية يتم الاتفاق عليها قبل موعد إخراج النطفة بشهور وتخضع زوجة الأسير لتحضيرات علاجية مسبقة ..!


هل يعلم أن هناك طرقا ووسائل تتبعها العائلات للإعلان عن تهريب النطفة للمجتمع الفلسطيني بعد خروج النطفة من المعتقل ..

هل يعلم أن هناك أطفال نطف مهربة لا أي ورقة إثبات لهم أنهم على قيد الحياة عقوبة من الاحتلال لأهاليهم ..

هل يعلم أن أسرانا البواسل أخرجوا النطفة ب (قداحة ،وكيس شبس ،وحبة تمر ..!

هل يعلم أن إحدى العقوبات التي وقعت على أحد الأسرى وصلت اضافت عامين على حكمه بعد علم إدارة السجون بنجاحه بتهريب نطفة ..!

هل يعلم أن هناك عائلات من غزة وقع عليها عقوبة منع الزيارة بعد نجاح العملية وصلت للحرمان من الزيارة مدى الحياة ..!

هل يعلم أن هناك أطفالا في القدس يتم معاملتهم قانونياً على انهم ليسو على قيد الحياة لا يمكن لهم الدخول للمدارس أو العلاج أو إصدار شهادة الوفاة إن توفوا …


هل يعلم أن أم الحسن من غزة قالت للمحقق عندما سألها من هو الطفل الذي معك وعندما قالت له ابني أي ابن الأسير

قال لها من أين هذا ؟؟؟

قالت له مثل ما مريم جابت عيسى أنا جبت الحسن …

فطردها ومنعها من الزيارة عامان !!!

هل يعلم أن الأسير الفلسطيني وحده في هذا الكون والفضاء يسجل له



أنه يتم فحص DNa لإثبات النسب ونسبة الخطأ سجلت صفر صفرر صفرر وبذلك انتزع الأسير وزوجته حق الزيارة من المحكمة انتزااااع ورغما عن أنف الاحتلال ….


فلم أميرة هو فلم خيالي من وحي خيال مخرج وكاتب حقير بسعى للمال والشهرة على حساب قوة الحياة التي أحبها وختارها الأسير الفلسطيني رغماً عن أنف الاحتلال .

واضيف أنا أن هذا الموضوع من أكثر المواضيع إبهارا ونجاحا وحساسية وإبداعا على الإطلاق لنا عشت مع رفاق الأسر عشرين عاما وأعلم طعم حياتهم قبل وبعد أن كان لهم ولد .فهناك من تزوج وسجن مباشرة أي أنه حتى لو أفرج عنه فلن تكون زوجته الصابرة قادرة على الإنجاب بسبب كبر العمر فكان تهريب النطف طوق النجاة ليخرج لها زوجها ذات يوم باكليل الوفاء ليجد الزوجة والولد بالانتظار .

من طرح فكرة الفيلم ماهو إلا مأجور ولا أجد خانة أخرى غير خانة الخيانة لأصف تلك الغمزات واللمزات التي تستهدف أبطالنا وأسرهم وأولادهم من بعدهم”.

---