بالاسماء .. ابرز المساهمين في ادراج مدينة السلط ضمن قائمة التراث العالمي

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط --خاص

تعيش مدينة السلط هذه الايام فرحة عارمة بعد قرار منظمة اليونسكو بأدراج المدينة ضمن قائمة المدن التراثية العالمية .....
... هذا القرار الذي اشعل مواقع التواصل الاجتماعي طيله ليله امس وصباح اليوم وسارع الكثيرين من الشخصيات الى ابراز دورهم في استصداره من خلال اجراء اللقاءات التلفزيونية والاذاعية واللقاءات الصحفية والنشر عبر الصفحات الشخصية والاخبارية ... واصبح الامر بأشبه ما يكون بالسباق

وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، قد قررت خلال دورتها الـ 44 المعقودة في الصين "افتراضياً"، الموافقة على إدراج مدينة السلط (مدينة التسامح والضيافة الحضارية) إلى قائمة التراث العالمي

وتعود قصة ادراج المدينة في بداياتها الى سنوات خلت تزيد على 15 عاما بدء بها ثلة من رجالات المدينة الغيورين من اجل المباشرة بأعداد وتنفيذ كل من شأنه ادخال المدينة الى هذه القائمة نذكر منهم على سبيل المثال : معالي العين مروان الحمود من خلال مؤسسة اعمار السلط والمهندس كمال الشاعر الذي قام مكتبه الهندسي بتنفيذ ال " ماستر بلان " لكل ارجاء المدينة والسيد أنيس المعشر و معالي الدكتور عبد الرزاق النسور ودولة الدكتور عبد الله النسور والجمعية العلمية الملكية من خلال المهندسة رنوة الخطيب ورئيس بلدية السلط " الاسبق " الاستاذ وشاح الوشاح ورئيس البلدية " الاسبق "الاستاذ هاني خريسات ورئيس البلدية " الاسبق " المهندس ماهر ابو السمن والدكتور عدنان الحديدي والسيد فوزي زيادين ومدير مكتب اثار السلط " الاسبق " سعد الحديدي وغيرهم من الجنود المجهولين الذين كان لهم بصمات واضحة ودور كبير في وضع البنية التحتية الرئيسية لملف الادراج


وكان دافع رجالات المدينة أنذاك ايمانهم المطلق بأن الحفاظ على تراث المدينة يقع في صميم الالتزام الوطني والقومي والاجتماعي ... لأنه يمثل كل ما شيدته ايادي الاباء والاجداد بهذه المدينة الذهبية التي كانت وما تزال السباقه دوما في كل المجالات العلمية والتجارية والخدمية والصحية ... فبين جنباتها تقع اول مدرسة في الاردن واول بلدية واول مستشفى في الشرق الاوسط واول غرفة تجارية في الوطن العربي .....

---