الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار الزفاف بالطائرة بالاردن .. والتكلفة 4000 – 5000 دينار بالساعة .. وخسائر قطاع الافراح تجاوزت 100 مليون دينار

الزفاف بالطائرة بالاردن .. والتكلفة 4000 – 5000 دينار بالساعة .. وخسائر قطاع الافراح تجاوزت 100 مليون دينار

1961

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط -
احكام الدجاني

في المرة الاولى وتحديدا في شهر3/2019 احضر عريس طائرة هليكوبتر ليزف عروسته كخطوة تقام لأول مرة في الأردن وذلك قبل انتشار وباء كورونا في الأردن وتمت الأمور بخير

إذا في السلط كان مشهد الزفاف الاول بطائرة هليكوبتر الى صالة حفل الزفاف في نفس المنطقة، في مشهد هو الأول من نوعه في المملكة.

المرة الثانية جاء العريس بنفسه وهبط في مزرعة في منطقة بيرين -الزرقاء في ظل جائحة واوامر دفاع متشددة لإلغاء اي مظاهر تجمع وخاصة الاعراس، بالرغم من الارتفاع الملحوظ بأعداد الإصابات في هذه الايام بالذات إلا أن العريس قرر مخالفة أوامر الدفاع بإقامة حفل زفافه في مزرعة خاصة ودعوة 300 شخص للحفل منهم من لم يلتزم بالكمامة وهذا ما شوهد في الفيديو الموثق لاستقبال العريس عند هبوط الطائرة.


الحظ لم يحالف العريس وقبل ان ينتهي عرسه تم القبض عليه مع بعض المدعوين، وينقل إلى سجن الجويدة بدلا من بيت الزوجية، ليتم توقيفه أسبوع بتهمة مخالفة أوامر الدفاع وبعد انتهاء المدة يحال الى المحافظ.

الطائرة مستأجرة وكما صرح نقيب نقابة قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات “تحت التأسيس”، مأمون المناصير لموقع سواليف الاخباري ان تكلفة استئجارها 4000 الى 5000 دينار بالساعة وهذه تعتبر طريقة مبتكرة حديثة على الافراح (اعراس بالطائرات).

اما عن ظاهرة الاعراس بالمزارع فأضاف انها ازدادت في ظل الجائحة مع اغلاق قاعات الافراح فالناس لجأت للشاليهات وبعض الفنادق وفلل اسوارها عالية وحتى محلات تتحول لقاعات افراح يركبها العرسان بسيارات من غير زينة (تمويه). وهذه ليست المرة الوحيدة التي يقام بها حفل زفاف بمزرعة رغم النداءات والمطالبات والتشديدات التي باعتقاد الناس انها اسبوع او اسبوعان فقط ومع فترة الصيف سيعود الحال لهذه اعراس.
اقرأ أيضاً: تدهور الحالة الصحية للمحامي الروسان بعد 10 أيام من الإضراب عن الطعام

وعن الخسائر التي اصابت القطاع فقد تجاوزت 100 مليون دينار كما يشير المناصير و37 صالة خارج العمل تم تسليمهم واغلاقهم بشكل نهائي وهناك التزامات على اصحاب القاعات فهم مطالبين بإيجارات وتسديد اشتراكات وضريبة وكهرباء وتسديدات لأمانة عمان ايضا.

وقد تجاوزت الخسائر لصالة واحدة 600 ألف دينار سنويا و50 ألف دينار شهري وهي اجرة مكان فقط.

وعن الحل الوحيد الذي طالب به المناصير هو تعويض القطاع وحمايته من الانهيار بإصدار امر دفاع خاص ينقذ اصحاب المنشآت والديون وبصراحة لا بواكي لهذا القطاع بحسب رأيه.

وختم في نهاية اللقاء: “اذا لم نصل لحل سنسلم مفاتيح المنشآت مع تنازل اصحاب المنشأت للحكومة يوم 17/3 عند غرفة تجارة عمان وليتصرفوا بها كما يشاؤوا ويتكفلوا بها من مصاريف لعل النزيف يتوقف”.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا