السبت ,2 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار ما حقيقة العاصفة الثلجية “ميار” خلال الأسبوع القادم ؟

ما حقيقة العاصفة الثلجية “ميار” خلال الأسبوع القادم ؟

1560

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط

ورد لـ”أكيد” طلب تحقُّق حول مادة متداوَلة عبر تطبيق “واتساب” تتحدث عن “عاصفة ثلجيّة غير مسبوقة تضرب بلاد الشام نهاية الأسبوع الحالي”، ونُسبت إلى “روسيا اليوم”. أشارت المادة إلى أنّ المنطقة ستتأثر بعاصفة “ميار” التي ستكون سلسلة من العواصف القطبيّة غير المسبوقة لهذا العام وستتوالى على منطقة بلاد الشام، وهو ما تبيَّن عدم صحّته.

وأجرى “أكيد” تحقّقاً رقميّاً حول المادة المتداوَلة، إذ تمَّ رصد النصّ نفسه في وسائل إعلام نشرته لأكثر من مرة في الأعوام 2013، 2014، و2016 تحت عنوان: “عاصفة ثلجية عنيفة تضرب الأردن .. هي الأقوى منذ 80 عاماً !!”، إذ أشارت حينها إلى أنّ العاصفة سيُطلق عليها اسم “العاصفة زينة”، وهو ما أعاد تداوله، حرفيًّا، مستخدمون ، بتغيير اسم العاصفة فقط.

ونفى حينها نائب مدير هيئة الأرصاد الجويّة الحكوميّة الروسيّة “غينادي يليسييف” صحّة المعلومات التي نُسِبَت للهيئة، وقال إنّ الهيئة الروسيّة ليست لديها معدات أو أيّ دراسات تختصّ بالشرق الأوسط، ويَجْري رصد طويل الأمد للأراضي الروسيّة ودول الاتحاد السوفياتي السابق فقط.

وأشار موقع طقس العرب إلى أنَّ المنخفض الجوّي الذي بدأ تأثيره على المملكة مساء أمس، هو عبارة عن أجواء باردة في عموم المناطق تتحوّل إلى شديدة البرودة لاحقاً في البادية الجنوبيّة والمرتفعات الجبلية، مع استمرار هطول الأمطار على فترات في بعض الاحزاء من شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح غربية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، مشيرًا إلى أن المُنخفض الجوي سيتحرّك يوم الجمعة نحو الشمال الشرقي مُبتعداً عن المملكة وتتراجع فرص الأمطار مع بقاء الطقس بارداً.

ويُذكّر “أكيد” بضرورة التحقّق من صحّة المعلومات ودقّتها قبل نشرها نقلاً عن مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبخاصّة تلك التي تتعلّق بقضايا مهمّة مثل الطقس وحالة الجوّ، لتأثيرها المباشر على الحياة اليوميّة للمواطنين، ولاحتماليّة نشرها الهلع والخوف في قلوبهم.

وتاليا نص المادة حول العاصفة ميار والتي تم تداولها عبر تطبيق الواتساب:
يبدو أن العاصفة الثلجية الحالية التي تضرب منطقة الشرق الاوسط والتي أُطلق عليها اسم ” العاصفة ميار” لن تكون إلا مجرد بداية لسلسلة من العواصف القطبية غير المسبوقة لهذا العام والتي ستتوالى على منطقة بلاد الشام. حيث اجمعت هئيات الارصاد الآروبية والروسية على أن منطقة الشرق الاوسط ستكون تحت تأثير واحدة من اعنف العواصف الثلجية عبر تاريخها وذلك نتيجة تعرض الجزء الشمالي من القارة الآوروبية لسلسلة من المرتفعات الجوية التي ستدفع بالموجات القطبية القادمة من سيبيريا والشمال الروسي الى الجزء الشرقي لحوض البحر المتوسط. حيث اكدت عدة مصادر على ان الموجة الثانية من العواصف الثلجية ستضرب كل من سوريا ولبنان والاردن وفلسطين نهاية الاسبوع الحالي.
ففي حين تؤكد هيئة الارصاد الروسية على تعرض الجزء الغربي من روسيا لمرتفع جوي سيدفع بواحدة من اكبر الكتل الغائمة المحملة بالثلوج والقادمة من سيبيريا لمنطقة البحر الاسود وتركيا ومن ثم الى بلاد الشام جنوبا في غضون خمسة ايام. وقد اكدت مصادر في الهيئة المشتركة للتنبؤات الجوية الآروبية على نفس الخبر حيث أعلنت الاخيرة ان الموجة الثلجية القطبية ستصل المنطقة مساء الاربعاء القادم وقد تمتد الى اجزاء من الجزيرة العربية في ظاهرة تحدث لأول مرة منذ اكثر من 80 عاماً. هذا وقد اكدت نفس المصادر ان هذه الموجة الثلجية ستغطي جميع بلاد الشام بما فيها المناطق الساحلية من اللاذقية في سوريا الى مدينة غزة جنوبا ونستثنى من ذلك منطقة غور الأردن التي يصل ارتفاعها الى اكثر من 300 متر تحت سطح البحر. والجدير بالذكر ان المناطق الساحلية لم تشهد تساقطا للثلوج منذ خمسينيات القرن الماضي.
وتشير التوقعات الأولية الى ان ارتفاع الثلوج قد يتجاوز المترين في المرتفعات التي تزيد عن 800م في حين تتراكم الثلوج في جميع المناطق التي ترتفع عن سطح البحر وهو ما يشكل تحدي كبير للأجهزة العاملة في هذه الدول. وفي نفس السياق, حذر خبراء في الكوارث الطبيعية ان البلاد التي ستضربها العاصفة القادمة ستتعرض لما يشبه الكارثة الطبيعية من الدرجة الثانية وهو ما قد يتسبب في خسارات هائلة في الأرواح والممتلكات نتيجة عدم جهوزية المؤسسات العاملة في المنطقة لمثل هذا النوع من الكوارثورد لـ”أكيد” طلب تحقُّق حول مادة متداوَلة عبر تطبيق “واتساب” تتحدث عن “عاصفة ثلجيّة غير مسبوقة تضرب بلاد الشام نهاية الأسبوع الحالي”، ونُسبت إلى “روسيا اليوم”. أشارت المادة إلى أنّ المنطقة ستتأثر بعاصفة “ميار” التي ستكون سلسلة من العواصف القطبيّة غير المسبوقة لهذا العام وستتوالى على منطقة بلاد الشام، وهو ما تبيَّن عدم صحّته.

وأجرى “أكيد” تحقّقاً رقميّاً حول المادة المتداوَلة، إذ تمَّ رصد النصّ نفسه في وسائل إعلام نشرته لأكثر من مرة في الأعوام 2013، 2014، و2016 تحت عنوان: “عاصفة ثلجية عنيفة تضرب الأردن .. هي الأقوى منذ 80 عاماً !!”، إذ أشارت حينها إلى أنّ العاصفة سيُطلق عليها اسم “العاصفة زينة”، وهو ما أعاد تداوله، حرفيًّا، مستخدمون ، بتغيير اسم العاصفة فقط.

ونفى حينها نائب مدير هيئة الأرصاد الجويّة الحكوميّة الروسيّة “غينادي يليسييف” صحّة المعلومات التي نُسِبَت للهيئة، وقال إنّ الهيئة الروسيّة ليست لديها معدات أو أيّ دراسات تختصّ بالشرق الأوسط، ويَجْري رصد طويل الأمد للأراضي الروسيّة ودول الاتحاد السوفياتي السابق فقط.

وأشار موقع طقس العرب إلى أنَّ المنخفض الجوّي الذي بدأ تأثيره على المملكة مساء أمس، هو عبارة عن أجواء باردة في عموم المناطق تتحوّل إلى شديدة البرودة لاحقاً في البادية الجنوبيّة والمرتفعات الجبلية، مع استمرار هطول الأمطار على فترات في بعض الاحزاء من شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح غربية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، مشيرًا إلى أن المُنخفض الجوي سيتحرّك يوم الجمعة نحو الشمال الشرقي مُبتعداً عن المملكة وتتراجع فرص الأمطار مع بقاء الطقس بارداً.

ويُذكّر “أكيد” بضرورة التحقّق من صحّة المعلومات ودقّتها قبل نشرها نقلاً عن مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبخاصّة تلك التي تتعلّق بقضايا مهمّة مثل الطقس وحالة الجوّ، لتأثيرها المباشر على الحياة اليوميّة للمواطنين، ولاحتماليّة نشرها الهلع والخوف في قلوبهم.

وتاليا نص المادة حول العاصفة ميار والتي تم تداولها عبر تطبيق الواتساب:
يبدو أن العاصفة الثلجية الحالية التي تضرب منطقة الشرق الاوسط والتي أُطلق عليها اسم ” العاصفة ميار” لن تكون إلا مجرد بداية لسلسلة من العواصف القطبية غير المسبوقة لهذا العام والتي ستتوالى على منطقة بلاد الشام. حيث اجمعت هئيات الارصاد الآروبية والروسية على أن منطقة الشرق الاوسط ستكون تحت تأثير واحدة من اعنف العواصف الثلجية عبر تاريخها وذلك نتيجة تعرض الجزء الشمالي من القارة الآوروبية لسلسلة من المرتفعات الجوية التي ستدفع بالموجات القطبية القادمة من سيبيريا والشمال الروسي الى الجزء الشرقي لحوض البحر المتوسط. حيث اكدت عدة مصادر على ان الموجة الثانية من العواصف الثلجية ستضرب كل من سوريا ولبنان والاردن وفلسطين نهاية الاسبوع الحالي.
ففي حين تؤكد هيئة الارصاد الروسية على تعرض الجزء الغربي من روسيا لمرتفع جوي سيدفع بواحدة من اكبر الكتل الغائمة المحملة بالثلوج والقادمة من سيبيريا لمنطقة البحر الاسود وتركيا ومن ثم الى بلاد الشام جنوبا في غضون خمسة ايام. وقد اكدت مصادر في الهيئة المشتركة للتنبؤات الجوية الآروبية على نفس الخبر حيث أعلنت الاخيرة ان الموجة الثلجية القطبية ستصل المنطقة مساء الاربعاء القادم وقد تمتد الى اجزاء من الجزيرة العربية في ظاهرة تحدث لأول مرة منذ اكثر من 80 عاماً. هذا وقد اكدت نفس المصادر ان هذه الموجة الثلجية ستغطي جميع بلاد الشام بما فيها المناطق الساحلية من اللاذقية في سوريا الى مدينة غزة جنوبا ونستثنى من ذلك منطقة غور الأردن التي يصل ارتفاعها الى اكثر من 300 متر تحت سطح البحر. والجدير بالذكر ان المناطق الساحلية لم تشهد تساقطا للثلوج منذ خمسينيات القرن الماضي.
وتشير التوقعات الأولية الى ان ارتفاع الثلوج قد يتجاوز المترين في المرتفعات التي تزيد عن 800م في حين تتراكم الثلوج في جميع المناطق التي ترتفع عن سطح البحر وهو ما يشكل تحدي كبير للأجهزة العاملة في هذه الدول. وفي نفس السياق, حذر خبراء في الكوارث الطبيعية ان البلاد التي ستضربها العاصفة القادمة ستتعرض لما يشبه الكارثة الطبيعية من الدرجة الثانية وهو ما قد يتسبب في خسارات هائلة في الأرواح والممتلكات نتيجة عدم جهوزية المؤسسات العاملة في المنطقة لمثل هذا النوع من الكوارث

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا