تفاصيل البروتوكول الصحي لامتحان التكميلي

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط

انتهت اول امس، فترة استقبال طلبات التصويب التي اتاحتها وزارة التربية والتعليم للطلبة المسجلين في الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة/ الامتحان التكميلي للعام 2020، لغايات تدقيق بياناتهم الشخصية والمواد التي سجلوا لها للامتحانات، والتي ستنطلق اولى جلساتها في 31 كانون الاول (ديسمبر) الحالي، بحسب الناطق الاعلامي لوزارة التربية والتعليم، عبد الغفور القرعان.
وكانت الوزارة، فعلت مؤخرا رابطا الكترونيا exams.moe.gov.jo ، يتيح للطلبة المسجلين للامتحان التكميلي الحصول على رقم الجلوس الخاص بهم، اضافة الى الاطلاع على اسم المركز وامتحاناتهم التي سيتقدمون فيها، والمباحث التي قاموا بتسجيلها في طلب الاشتراك.

ووفق القرعان، فان الوزارة دعت الطلبة في وقت سابق الى تدقيق المواد التي سجلوا بها بعد الاطلاع عليها عن طريق الرابط وفي حال وجد اي خطا في المعلومات الواردة في البطاقة، فعلى الطالب ارسال طلب تصويب للخطأ في الخانة المخصصة لهذه الغاية على الصفحة نفسها التي يتيحوها الرابط.
واكد القرعان، لـ”الغد”، انه اعتبارا من مساء غد، ستنعكس التصويبات على بيانات الطلبة وبامكانهم التاكد من ذلك من خلال الدخول الى الرابط الالكتروني الخاص بارقام الجلوس.
وبين، ان الوزارة نشرت على موقعها الالكتروني، امس، البروتوكول الصحي لامتحان الثانوية العامة التكميلي، مشيرا الى انه وبحسب البروتوكول الصحي المعتمد، تم تصنيف الاجراءات فيه إلى ثلاث مراحل هي ما قبل الامتحان، ومرحلة إجراء الامتحان، ومرحلة ما بعد الانتهاء من تقديم الامتحان.

وبحسب البروتوكول الصحي المعتمد، فانه لا يسمح للطالب المصاب بفيروس كورونا التقدم لامتحانات الثانوية العامة استناداً إلى خطة الطوارئ الوطنية للتعامل مع (COVID19) وتعليمات وزارة التربية والتعليم.
واشار البروتوكول الى ان الطلبة الموجودين في مناطق العزل ان وجدت، سيعاملون على أنهم مخالطون ويصار الى التعامل معهم حسب نتائج الفحوصات، بحيث إذا كانت النتيجة سلبية، فإنه يتم التنسيق مع الحكام الإداريين للسماح للطالب بالوصول الى مركز الامتحان وتقديم الامتحان في قاعة الامتحان الخاصة، أما إذا كانت إيجابية فإنه يتم تطبيق بروتوكول وزارة الصحة بالعزل المنزلي أو العلاج في المستشفى، ويقدم الامتحانات في الدورة التي تلي هذه الدورة، وذلك حسب تعليمات وزارة التربية والتعليم.
واوضح البروتوكول، انه في حال كان الطالب مصابا قبل الامتحان، فمن الضروري أن يكون قد أمضى فترة 10 أيام في العزل في حال عدم وجود أعراض، وإذا كان يعاني أعراضا، فمن الضروري أن يكون قد أمضى فترة 13 يوما، على أن يكون آخر 3 أيام دون أعراض، مع ابراز تاريخ الفحص الإيجابي قبل التقدم للامتحان.
اما في حال كان الطالب (مخالطا لصيقا)، فيلتزم بالحجر المنزلي لمدة 10 أيام في حال كانت نتيجته سلبية، أما إذا كانت إيجابية، فيعامل معاملة المصاب.
وبين البروتوكول انه في حال كان الطالب قادما من السفر ونتيجة فحصه سلبية، يلتزم بالحجر المنزلي لمدة 7 أيام، أما إذا كانت إيجابية، فيعامل معاملة المصاب.
كما دعا البروتوكول الطلبة الى الالتزام في منازلهم والتقليل من الاختلاط بالاخرين، وذلك خلال الفترة التي تسبق مواعيد تقديم الامتحانات وحتى الانتهاء من تقديم كل الامتحانات مع تحميل تطبيق (أمان) لجميع الطلاب والكوادر الإشرافية من وزارة التربية والتعليم، فضلا عن اتباع الإرشادات الصحية التي تتعلق بالوقاية من فيروس كورونا وتشمل الارتداء السليم للكمامات والتباعد الاجتماعي و”إتكيت” العطس والسعال والحرص على غسل الايدي عند ملامسة الأسطح.
وشدد البروتوكول على الحفاظ على مسافة مترين بين كل طالب وآخر أثناء الدخول إلى مركز الامتحان مع الالتزام بالوقوف على العلامات المحددة في ساحة المدرسة لتحقيق التباعد الاجتماعي ومتابعة ذلك من قبل المشرفين التربويين وكوادر الأمن العام والمتطوعين، اضافة الى منع التجمعات والتجمهر لأهالي الطلاب خارج أسوار المدارس من قبل كوادر الأمن.
وسيتم بموجب البروتوكول، قياس درجات حرارة الطالب عند دخولهم الى المراكز الامتحانية من قبل كوادر الدفاع المدني فاذا كانت الحرارة طبيعية (أقل من 37.5) يسمح للطالب بالدخول الى قاعة الامتحان وفق الضوابط المحددة من وزارة التربية والتعليم، اما اذا كانت الحرارة مرتفعة (37.5 فما فوق)، فتتم إعادة قياس الحرارة مرة ثانية بعد 15دقيقة يتم خلالها السماح للطالب بأخذ استراحة في مكان ظليل لضمان دقة القراءة الثانية من قبل مندوب الدفاع المدني وفي حالة كانت القراءة الثانية للحرارة ما زالت مرتفعة (37.5 فما فوق) يتم إدخال الطالب إلى غرفة الامتحان الخاصة وهي غرفة مخصصة للطلاب الذين يعانون ارتفاع درجة حرارتهم، او انهوا فترة العزل او الحجر المنزلي، حيث يقوم مندوب الدفاع المدني بالتأكد من أن عملية دخول الطلبة إلى قاعات الامتحان تتم بطريقة منظمة تراعى فيها قواعد السلامة العامة والتباعد الاجتماعي ومنع الاكتظاظ من قبل مشرفي وزارة التربية والتعليم.