البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
حذر مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا من نقص محتمل في المياه في البلاد، قد يؤدي إلى مجاعة شاملة، بسبب قلة المحاصيل الزراعية، ودعا إلى الاستخدام الأمثل للموارد.
وفقا للخبراء، بحسب وكالة نوفوستي الروسية، “شهدت السنوات الخمس الماضية شحا متفاقما في المياه، وهناك احتمال لنقص المياه في أحواض بعض الأنهار التي عليها ضغط بشري كبير”.
وانشغلت بهذه المشكلة ليست فقط السلطات المختصة، بل أن وسائل الإعلام الأوكرانية تناولتها وكتبت عنها بنشاط مقالات بعناوين رنانة، مثل “يمكن أن يختفي الأوكرانيون: ما ينتظر بلادنا بسبب تغير المناخ”. وغاصت صحف أخرى في المزيد من التفاصيل، على غرار: “جفاف شديد ينتظر البلاد، والزراعة مهددة بكارثة”.
وأوكرانيا ليست وحدها المنشغلة بكارثة المجاعة المحتملة. ففي الأشهر الأخيرة، أثير هذا الموضوع بشكل متزايد في خطابات السياسيين والمنشورات الإعلامية حول العالم.
ووصل الأمر بوزير حماية البيئة والمناخ في التشيك لوصف الوضع في أوروبا الشرقية – بولندا ورومانيا وليتوانيا – بأنه “كارثي”بكل بساطة.
كما أن مشكلة شح الموارد المائية هذا الصيف لم تترك روسيا جانبا، وخاصة في أقاليمها الجنوبية التي تعتبر رياض السلال الغذائية لروسيا ونفسها ولكثير من دول العالم.
ففي أواخر أبريل الماضي، تم حظر تصدير الحبوب من روسيا بهدف تثبيت الأسعار وتلبية احتياجات السوق المحلية، بعدما واجه المصدرون الروس طلبا مفرطا لم يعرفوه من قبل، حيث نفدت الحبوب التي تم تخصيصها للتصدير للفترة من 1 أبريل إلى 30 يونيو بالكامل بحلول 26 أبريل.
قال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه بسبب انشغال العالم بمكافحة وباء الفيروس التاجي، فقد تواجه البشرية خلال بضعة أشهر “مجاعة توراتية”، ودعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع هذا السيناريو.
ومع ذلك، فإن الواقع أكثر تعقيدا. ففي نهاية العام الماضي، كتبت وسائل الإعلام الروسية عن تطوير السلطات المختصة آلية لتقييد صادرات الحبوب مؤقتا.
وقد نوقش بالفعل خطر الجفاف في عام 2020 بين المتخصصين آنذاك. بشكل عام، من المؤكد أن الوباء والقيود ذات الصلة المفروضة على الوضع في سوق الغذاء العالمي تفاقمت بالتأكيد، ولكنها لم تكن السبب الجذري لها على الإطلاق، وهنا يحصد الجميع ثمار عملهم.
تتلقى السلطات الروسية بانتظام تعليقات غير سارة. ويلاحظ الصحفيون المحليون أن علامات الجفاف “تجعل المسؤولين عن إمدادات الغذاء في البلاد يعيشون على أعصابهم”.
ثم قد يتهم الغرب موسكو بحلقة أخرى من “تقويض سوق القمح” ويلوم روسيا على الجوع في العالم، بسبب فرضها حظرا على صادرات الحبوب.
مستوى الأمن الغذائي في روسيا على مستوى عال، لدرجة أن المخاوف التي تتكشف في العالم بسبب الجوع المحتمل (بما في ذلك في الدول الغربية) ليست محتملة في روسيا نفسها، وهذه نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من السياسة.
من الصعب الحكم إلى أي مدى تعتبر رغبة الغرب في تحميل روسيا مسؤولية إنقاذ العالم من الجوع تلاعبا رخيصا بمحاولة إثارة عقدة الذنب، وإلى أي مدى هو انعكاس حقيقي لأيديولوجية ليبرالية سياسية صحيحة.
-
الإحتلال الصهيوني يغتال المصور الصحفي عمرو ناهض أبوعودة بمخيم الشاطئ
#البلقاء #اليوم #السلط استشهد المصور #الصحفي... -
تطورات جديدة بشأن دفن جثماني حسن نصر الله وهاشم صفي الدين
#البلقاء #اليوم #السلط بعد مرور أكثر من شهر على... -
صدور تعليمات جديدة لتسجيل وترخيص الدراجات الآلية في الاردن
#البلقاء #اليوم #السلط صدر في عدد الجريدة... -
-
تقرير: العالم يسير نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة
#البلقاء #اليوم #السلط حذرت الأمم المتحدة من أن... -
-
-
حالة من عدم الإستقرار الجوي الأربعاء وتوقع أمطار لـ 3 أيام
#البلقاء #اليوم #السلط تشهد المملكة يوم غد... -
وسط تكتم الاحتلال .. خسائر ثقيلة بين الجنود الإسرائيليين في لبنان
#البلقاء #اليوم #السلط أعلن الاحتلال الإسرائيلي...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
هندي ينتحل صفة قاضٍ ويدير محكمة وهمية لـ5 أعوام قبل القبض عليه
#البلقاء #اليوم #السلط كشفت السلطات الهندية عن...