الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار سائق الخناصري ودبكة الحجر…مشاهد مربكة ، وإدارة مرتبكة

سائق الخناصري ودبكة الحجر…مشاهد مربكة ، وإدارة مرتبكة

2308

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط

كتب: نادر خطاطبة

الاختلال مرده حالة ارتباك وتردد ، تحت ضغط المواءمة بين الاقتصادي والصحي، وعودوا لتصريحات عضو لجنة الأوبئة د . عزمي محافظة اخيرا , وعدم أخذ الرسمي ببعض التوصيات، وما تبعها من تصريح متشنج لوزير الصحة قال فيه إن توصيات اللجنة ليست ملزمة للحكومة ، وباعتبار الأخيرة صاحبة القرار فمسؤولية سائق المفرق برقبتها ، وهي السبب إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تدارسها الان قرارات بشأن الحدود وسائقي الشحن بحيث تتجه الى ايجاد مركز للايواء ، لحين المغادرة ، وهي توصيات من اللجنة عمرها اسابيع ، لكن لابد من قرارات متصلة بالسائقين الأجانب الذين يبدو أنهم استنادا لنتيجة الفحص الحدودي يعبرون لمناطق عديدة في المملكة.

ليس من حقنا لوم السائق على وليمته ، إذا ما علمنا أن وزير داخلية سابق أولم قبل أيام للحبايب وفق مواقع إخبارية ، ومن قبله وليمة على شرف وزراء من العناصر الفاعلة بخلية الأزمة حضرها إعلاميون واقيمت بمزرعة في جرش، أيضا لم تنفها أي جهة رسمية، ومن قبل وبرحلة عودة الحجر الاولى ، وما شاع من احاديث، عن تمرير أبناء ذوات تحت وطأة رغبة البابا والماما، ان لا يحجروا ، وغير ذلك من خروقات لعل المثير فيها حرية التنقل لسائق الخناصري بين محافظتي اربد والمفرق والمفترض أنه قيد الحجر المنزلي .

ونعرج على مسألة التباعد الجسدي في الأسواق ، والمؤسسات والمحلات ، والتأكيد على ارتداء وسائل الوقاية ، وهي للان مهملة ، وقضية الاغلاقات المحدودة لمؤسسات ، بمثابة محاولة للتحذير رهاناً على الوعي الذي يبدو أننا ما زلنا نفتقده بكثير من مفاصل الأزمة .

نختم بقضية دبكة المحجورين في كرڤانات البحر الميت، وفيها ظهر منا جانب بشع تجاه طلبة الدبكة ، حفز وزير الصحة أن ترتسم على ملامحه النشوة، أن تمت حلاقة رؤوسهم عقابا مبدئيا ، بعد أن أقر عرضهم على الادعاء العام بعد الحجر، ولا أدري أية شرعة فرض بها هذا العقاب، الذي يجمع قانونيون على أنه مناف لحقوق الإنسان، حتى أن الحلق !! ويسجل لبرنامج بقناة المملكة أن استضاف أستاذة دكتورة بعلم النفس حللت فيه دوافع الشبان على فعلتهم التي لا نختلف أنها (خطأ ) ، لكنها ناقشت جوانب إنسانية ونفسية ، وحللت النفسية ، ودوافع الفعل، التي قد يكون من ضمنها الفرح بأمن وعودة للديار ، بعد عناء اسابيع مرّة ، ناهيك عن غرابة البيئة الجديدة وعنوانها حجر بهنجر ، لضعف مؤكد انه مادي ، يوفر بديلا بفندق افضل .

نسال الله مرور المر على البلاد والعباد..

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا