حاتم القرعان .. يكتب .. معالي وليد المصري،،،رجل وقت الصعاب،،

البلقاء اليوم -
حاتم القرعان ... يكتب ....معالي وليد المصري،،،رجل وقت الصعاب،،
البلقاء اليوم --السلط


في حياة الامم والشعوب هناك شخصيات سطر التاريخ أسمائهم، ولدوا من قلب الأحداث وساحات الوغى شخصيات قادره على تغيير مجرى الأحداث والتاريخ
من الوهن والضعف إلى القمم حيث،التميز والإبداع، وقليل من هم من يتخطى حاجز الزمان والمكان،ليسطر التاريخ أسمائهم
باحرف من نور حيث يسكنوا سويداء،قلوب مواطنيهم عرفانا
وتقديرا لدورهم البطولي البارز في حياتهم تبقى صورهم معلقه
في ذاكرة أوطانهم ومواطنيهم،
وغيرهم يلقي بهم شعوبهم في مزبلة التاريخ.

في أزمة الكورونا.

هناك جندي مجهول يعمل ليل نهار وبصمت رجل الدوله ابن الوطن انه معالي المهندس وليد المصري وزير الاداره المحليه .تحية خاصة لرجل الدوله الذي يعمل بصمت،وأمانه واخلاص وتفاني وحب.

وبعيداً عن الأضواء
إلى الرجل المخضرم معالي المهندس وليد المصري، الذي يتحمل هذا العبء الكبير تجاه الوطن انه احد جنود ابي الحسين الذي ينفذ روية وتوجيهات سيد البلاد دون كلل أو ملل. رجل نجده في الميدان يسمع من الجميع ويقود البلديات بحكمه وثقه .

جميل أن نقدر جهود معالي المهندس وليد المصري وزير الاداره المحليه والأجمل منه أن نشعره بهذا التقدير.ماذا عساني أقول هاهنا وإن الكلمات تتسابق وتتسارع لتنال شرف الحديث عنه والشكر له.
هو من يقول: إتصلوا بي في أي وقت وفي حين حصول أي مشكلة..هو من لايكل من خدمة الوطن ولا يتأفف ولا يتأخر عن دعم الجميع..
هو من يعمل على مدار الساعة ويتحمل ما لا يستطيع غيره تحمله من الطلبات المستمرة..
الكل يناشده ويطلب الفزعه، ويظل مبتسمًا للجميع..
إنه الرجل الذي يستحق منا وقفة إعزاز وتكريم واحترام على ما يبذله من جهود في سبيل استمرار العمل بجديه.

معالي وليد المصري، شكرا لجهودك المتميزه الأكثر تأثيراً، لم تغره مسؤولياته المتعددة عن متابعة أدق التفاصيل المهنية في إدارة معركة الكورونا، نشأ في كنف هذه الوزاره حيث الخبره والمقدره في العمل.حيث نهل من مدرسة الهاشميين العز والشرف معتصماً بثوابت المهنة وأصولها، خاض خلالها أشرس وأجمل معاركه في محاربة هذا الفايروس في كل الجبهات حيث الوطن الاردني الكبير، بما يحمله من خبرةٍ عميقةٍ وسجلٍ حافلٍ بالإنجازات

صاحب المعالي...
لقد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن إتقان العمل أمرٌ يعود إلى الإخلاص والأمانة وصحوة الضمير، ولقد أثبتم أنكم فعلاً على قدر هذه المسؤولية الكبيرة، وقدمتم أفضل ما يليق بدولتنا العظيمه، فشكراً لجهودكم الكبيرة يا أصحاب الأيادي البيضاء، ويا أفضل من قدّم الدعم وأروع من عمل، شكراً لتفانيكم وإخلاصكم وتعبكم الذي لن يضيع بإذن الله، وأتمنى لكم المزيد من التوفيق والنجاح والعمر المديد لخدمة الوطن تحت الرايه الهاشميه .
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
والله من وراء القصد
بقلم .. حاتم القرعان

---