ما توقعه المسعودي عن 2020 بكتاب أخبار الزمان ” تفشّي مرض الزمان ،منع الحجيج ،واجتياح الجراد ” – تفاصيل

البلقاء اليوم - ما توقعه المسعودي عن 2020 بكتاب أخبار الزمان ” تفشّي مرض الزمان ،منع الحجيج ،واجتياح الجراد ” – تفاصيل
البلقاء اليوم -السلط




– التنبؤ هو عملية إجراء تقديرات للمستقبل على أساس البيانات السابقة والحاضرة وأثرها تحليل الاتجاهات. قد يكون أحد الأمثلة الشائعة هو تقدير بعض المتغيرات ذات الأهمية في بعض التاريخ المستقبلي المحدد التنبؤ هو مصطلح مشابه ، ولكن أكثر عمومية قد يشير كلاهما إلى طرق إحصائية رسمية تستخدم سلسلة زمنية أو بيانات مقطعية أو طولية أو بديلة لطرق حكم أقل رسمية يمكن أن يختلف الاستخدام بين مجالات التطبيق على سبيل المثال، في مجال الهيدرولوجيا يتم في بعض الأحيان حجز المصطلحين “توقعات” و “التنبؤ” لتقديرات القيم في أوقات معينة في المستقبل ، في حين يستخدم مصطلح “التنبؤ” لتقديرات أكثر عمومية ، مثل عدد مرات حدوث الفيضانات على مدى فترة طويلة. أما المخاطر وعدم اليقين هما أمران أساسيان للتنبؤ والتنبؤ يعتبر عموما ممارسة جيدة للإشارة إلى درجة عدم اليقين المرتبطة بالتنبؤات في أي حال يجب أن تكون البيانات محدثة حتى تكون التوقعات دقيقة قدر الإمكان. في بعض الحالات ، يتم توقع البيانات المستخدمة للتنبؤ بمتغير الاهتمام نفسه.
وعودة الى موضوع التنبؤات والتوقعات فقد كشف كتاب حمل عنوان “أخبار الزمان” لأبو الحسن المسعودي لم يتجاوز 280 صفحة عن توقعاته أو تنبؤاته عن أحداث هذا الزمن.
حيث تداولت صفحات وحسابات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي ما قالت أنه نص مقتبس عن المؤرخ أبو الحسن المسعودي من كتابه “أخبار الزمان”، وهو من أمهات الكتب العربية ألفه في حياته التي عاشها بين 896 و957 ميلادي إذ ولد في العراق ولُقّب بـ بهيرودوتس العرب. وجاء في النص المتداول “حتى إذا تساوى الرقمان (20=20)، وتفشّى مرض الزمان، مُنع الحجيج، واختفى الضجيج، واجتاح الجراد، وتعب العباد، ومات ملك الروم، من مرضه الزؤوم، وخاف الأخ من أخيه، وصرتم كما اليهود في التيه، وكسدت الأسواق، وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس، زلزال يهد الأساس، يموت ثلث الناس، ويشيب الطفل منه الرأس”.
والسؤال هنا هل هذه التوقعات صحيحة أم أنها لا تمت بصلة للواقع على الإطلاق وكما قال وهو الثابت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال ” من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد” .. والله تعالى أعلم.

---