طبيب يرى مثالب في موقع “العزل” ويدعو لتفريغ مستشفى حكومي

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط

دعا عضو مجلس نقابة الأطباء الدكتور مظفّر الجلامدة إلى تفريغ مستشفى حكومي أو إقامة مستشفى ميداني لعزل المصابين بفايروس “كورونا”.

وقال الجلامدة إن هنالك مثالب تتكرر في الإجراءات المتخذة في سبيل التعاطي مع تداعيات فايروس كورونا الذي أعلن عن إصابة أردني به يوم الإثنين.

وأكد على أنه لا توجد مشكلة في مستشفى البشير حينما كان يستقبل حالات الحجر، ولا في مستشفى الأمير حمزة الذي استقبل الحالة المصابة بالفايروس، قائلاً “هما من أفضل مستشفيات المملكة في الإنتاجيه والعلاج، بل أصبحا منافسين حقيقين لكل القطاعات الأخرى والإختصاص ضمن الإمكانيات الحكومية المتاحة”.


وأوضح أنه كان من المتوقع وصول كورونا و”الموضوع هو مسألة وقت فقط” – على حد وصفه – وليس الموضوع هلعاً وخوفاً وإنما استعداد وترتيب فقط، متمنياً أن لا يُفهم حديثه في السياق النقد بقدر ما هو السعي إلى الوصول لحالة مثالية في التعامل مع المرض.

واستدرك الجلامدة بالتأكيد على أن استمرار الخطأ يتكرر باختيار المكان غير المُجهّز لهذه المهمة من مستشفى البشير المكتظ إلى مستشفى الأمير حمزة المماثل في عدد المراجعين.

واعتبر أن هذه الخيارات بعيدة كل البعد عن المنطق، متسائلاً إن كانت “اجتهادات شخصية”.

ولفت إلى أن “البشير كان غير مناسب لعدة أسباب من أهمّها عدم وجود غرف معزولة بالضغط العكسي وعدم تجهيز المكان لهذه المهمة وتم نقله من هناك ليرتكب خطأ أكبر”.

كما رأى أن استخدام مستشفى الأمير حمزة لعزل مصابي “الكورونا” غير مناسب، وقال “الطابق الأول من مستشفى الأمير حمزة والذي يضم أيضاً مركز القلب وجراحاته والقسطرة والكلى ومن المعروف حالة مراجعي هذه الأقسام وكيف هي مناعتهم”.

وأضاف “الأسوأ أن هذا الطابق يحتوي على العيادات الرئيسة للمستشفى والتي يراجعها أكثر من 1500 بشكل يومي وهو ما يزيد من سوء اختيار المكان وعدم ملاءمته”..

وعبر الجلامدة عن استغرابه “لماذا لم يكن هناك خيار المستشفى الميداني (وفريق الحرب البيولوجية المتخصص من الخدمات الطبية الملكية) والمعزول عن المراجعين والاختلاط أو تفريغ أحد المستشفيات الحكومية بصورة كاملة للكورونا فقط ويبقى الكادر والجميع ضمن الفترات والإجراءات المتبعة عالمياً، حيث يحتاج الى العمل برتوكول خاص للتعامل المرضى من ناحية الغسيل والعزل وعودتهم إلى عائلاتهم”.

وختم حديثه بالقول “لا يزال التسرع سيد الموقف ولا يوجد فريق مختص بالأمراض المعدية يدير الأزمة ولا حتى فريق يضبط تجار الأزمات وأسعار الكمامات والمطهرات المفقودة من السوق والصيدليات، ولا يزال الوقت والإمكانيات معنا وأمامنا”.دعا عضو مجلس نقابة الأطباء الدكتور مظفّر الجلامدة إلى تفريغ مستشفى حكومي أو إقامة مستشفى ميداني لعزل المصابين بفايروس “كورونا”.

وقال الجلامدة إن هنالك مثالب تتكرر في الإجراءات المتخذة في سبيل التعاطي مع تداعيات فايروس كورونا الذي أعلن عن إصابة أردني به يوم الإثنين.

وأكد على أنه لا توجد مشكلة في مستشفى البشير حينما كان يستقبل حالات الحجر، ولا في مستشفى الأمير حمزة الذي استقبل الحالة المصابة بالفايروس، قائلاً “هما من أفضل مستشفيات المملكة في الإنتاجيه والعلاج، بل أصبحا منافسين حقيقين لكل القطاعات الأخرى والإختصاص ضمن الإمكانيات الحكومية المتاحة”.

---