الجمعة ,8 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار حتى لا ننسى .. الذكرى ال 102 لوعد بلفور المشؤوم

حتى لا ننسى .. الذكرى ال 102 لوعد بلفور المشؤوم

828

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط

وعد بلفور او تصريح بلفور (Balfour Declaration) هى الرسالة اللى ارسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 الى اللورد ليونيل والتر دى روتشيلد يشير فيها لتأييد حكومة بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود فى فلسطين.
«تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قوميّ للشعب اليهوديّ، و ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر.»

ومن هنا كانت بداية سلب وطن وتشريد شعب وقضية احتلال وحروب وسلام وتطبيع واتفاقيات .. رفضتها الشعوب العربية وتضامنت مع الشعب صاحب القضية .

من هنا بدأت مسيرة الشهداء الممتدة منذ أكثر من مئة عام ، وما زال في كل يوم ينضم شهيد .
الكبار سيموتون .. والصغار سينسون …..!! … هكذا ظنوا وهكذا أقنعوا أنفسهم منذ أن جاءوا حفاة عراة ، فاكتسوا بالقرارات الدولية والمساعدات الأجنبية ليصنعوا لهم وطنا على أرض ليست لهم .
مات الكبار ، وما نسي الصغار ، ظلت القضية حية على أرض فسطين وفي قلوب الصغار والكبار ، شجرة جذورها ممتدة متشابكة مع الشرايين ، تنبت في كل يوم اصرارا على استرداد الحق المسلوب .
وقع الاتفاقيات من وقعها ، ولكنها في عين الشعوب لا ترتقي إلى حبر على ورق ، لأن من كتب الاتفاقية مع الأرض والعرض ، شهداء بدمائهم ، فالأولى زائلة ، والثانية باقية ما بقي مطر بنزل على الأرض لتنبت زيتونا ودحنونا وزعتر .
القضية الشرعية لا تموت ، والحق الشرعي لا يضيع ، ما دام هناك شعب لا يموت ، وفي كل يوم يزداد إصرارا على مواجهة الرصاص والدبابة والصواريخ بما أوتي من إمكانيات … مرابطون لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ووعده الحق .
ووعد الله حق مهما طال الزمان ، وحتى يأتي وعد الله سيظل المؤمنون به خارج فلسطين وداخلها ،ينتظرون نصر الله ، وقلوبهم معلقة بسجدة في الأقصى ، أو شهادة في فلسطين ، أو رمية حجر يقاومون بها المحتل .
وعد بشري … مقابل وعد إلهي
وإنا لمؤمنون .

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا