البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ----السلط
يحاكي المخرج اشرف العبادي في فيلم “ لستُوحيداً” أسلوباً إخراجياً أقرب ما يكون إلى ما يعرف بـ”مسرحالصورة “وعلية يتطلب التعامل معه الفهم لا التفسير.
حيث استطاع اشرف العبادي إقحامنا في الفضاء الحميمي للمشهد، وإيصال كل مافيه من شحنة عاطفية مليئة بالمعنى، فلكل لقطة قيمة جمالية وغاية جوهرية، وبالتالي هو يهتم بالتكوين الشكلي للمشهد، وبالقدر ذاته يستحوذ على ما يذخر به من عواطف.حيث تتراجع سلطة النص وسيادة الحكاية بمفهومها التقليدي، لصالح تشكيل حركي وبصري ذلك البوح بكل ما فيه، كان يتطلب بالضرورة إحساساً إخراجياً بالمشهد، وصدقاً في التجسيد التمثيلي، ليكون لديه القدرة على إثارة عواطفنا وحساسيتنا الفطرية لحقيقته.
فيما نجح الفنان احمد العمري في إيصال إحساس صادق وحار، لا انفعالات في غير محلها، ولا استجابات عاطفية بلا صدى في ملامحه وحواراته، كل شيء يبدو طبيعياً شخصية مونودرامية، تطلبت من احمد العمري بالضرورة التحدث بلغة الوجه العاطفية وهي المهارة التي يجيدها كجزء من مهارات اللعب المشهدي بكل ما ينطوي عليه هذا الأخير من فعل صامت للممثل.
بطل تراجيدي بامتياز.. شخصية تتمرد، بتناقضاتها وصراعاتها ومفاجآتها، على كل تفسير ومقاربة أحادية لنا..نحن أمام شخصية تفعل لا تتكلم، تمتلك خصوصيتها التي تستوجب التعامل معها على نحو خاص، لا على أساس الاقتداء والنمذجة، وإنما بالذهاب إلى ميدان اللعب التمثيلي بعيش حياتين، واحدة لعوالمه الداخلية التي تعج بالمشاعر والانفعالات الشخصية ويمتاز بناؤها الدرامي ببنية مونودرامية، وأخرى خارجية هي التي يطل عبرها على الناس هارموني بليغ للعواطف المتناقضة ، يشبه البوح الداخلي، فيوجز المسافة بين الجسد والروح حين يرخي جسدة على الارض ، بعد أن سقط ، مثقل بالقهر يبكي، ثم يضحك… حتى يختلط الحزن بالفرح ، ويمتزجان باليأس والضجر. .
قيمة الممثل..أي ممثل…تقاس عندي بمدى رغبته ألا يكون هو..في كل دور يقدمه.. وعلية لا يحتاج الممثل المبدع لأكثر من مشهد واحد ليقول هأنذا..ويقبض على اهتمام الناس وقلوبهم درجة عالية من الصدق الفني، ويعبر عنها على نحو مدهش، مركز على ما كان المخرج الروسي “قسطنطين ستانسلافسكي” يدعو للتركيز عليه في تنظيره لعملية إعداد الممثل، حين أراد “أن يكون جسد الممثل مثل البارومتر يستجيب للتبدلات الروحية كلها، وينسج بشكل فني رائع، الحياة الداخلية للشخصية”.،..
أحمد العمري مثل حالة عشق عصية على النسيان، وفي كثير من المرات يبدو مثل أكسير الحياة الذي يكافح آثار الشيخوخة عند البشر ويمنحهم القوة . نقرأ العمل ونستبشر به انطلاقا نحو سينما راقية بأدوات إدهاشية للمتعة ..فيلم لا يخذل ذائقة كل من يراه. .
-
-
-
الفنان المبدع نذير العواملة .. الف .. الف .. مبروووووووووك
تهنئة من القلب #البلقاء #اليوم #السلط اسرة... -
حفل فني الليه في منطقة السرو / السلط بمناسبة زبارة قائد الوطن للمدينة غدا
#البلقاء #اليوم #السلط بلدية السلط الكبرى... -
-
رسالة صادمة جدًا: بعد دعمه الكبير له .. هكذا علّق أيمن زيدان على خبر سقوط الاسد
#البلقاء #اليوم #السلط بعد دعمه الكبير للرئيس... -
-
في ظل التطورات الأخيرة التي هزّت سوريا .. مكسيم خليل ينشر صورة معبّرة وتغريدة لافتة!
#البلقاء #اليوم #السلط خلال الأيام الماضية وعلى... -
صدور مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من الفنان داود حسين والمطربة نوال الكويتية
#البلقاء #اليوم #السلط - صدر مرسوم ب #سحب...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
بعد غياب 4 سنوات .. هيفاء وهبي تتخذ قراراً جديداً فما هو؟
#البلقاء #اليوم #السلط بعد غياب استمرّ 4 سنوات،...