البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ------السلط
كشف مدير إدارة العمليات والسيطرة بمديرية الأمن العام العميد المهندس رامي الدباس، عن ان الإدارة تتلقى يوميا حوالي 25 ألف بلاغا ينجم عنها 8000 حركة، مشيرا الى أن المديرية؛ تسعى لتطوير قدرات الرد والاستجابة للتحديات الجديدة، بهدف توفير رؤية موحدة للموقف الميداني، تمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات مشتركة ومتناسقة ومتوافقة؛ تضمن تحقيق افضل النتائج.
وقال العميد الدباس إنه في ظل تطور تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومفاهيم القيادة والسيطرة، وتعزيزها للعمليات الميدانية المشتركة، باشرت مديرية الامن العام وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بإنشاء مشروع منظومة القيادة والسيطرة، لافتا الى أن البداية؛ تمثلت بإنشاء مكتب مشاريع القيادة والسيطرة في المديرية، لإعداد الدراسات الفنية والمعلوماتية، وتعميم اجراءات العمل بالتنسيق مع وحدات الامن العام وشركاء الخدمة.
وأضاف، ان فترة إعداد الدراسات امتدت ثلاثة اعوام، الى ان اصبحت الإدارة جاهزة في 8 حزيران (يونيو) الماضي، حيث اذ افتتحها جلالة الملك عبدالله الثاني، واعلن رسميا للمواطنين عن اطلاق خدمة تلقي بلاغات الطوارئ في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل على رقمها الموحد (911) ضمن العاصمة عمان كمرحلة اولى.
وأوضح الدباس؛ أنه في العام الماضي وتنفيذا لخطط المديرية في الهيكلة، دمجت ادارة العمليات ومركز القيادة والسيطرة تحت مسمى ادارة العمليات والسيطرة، لتوحيد الاجراءات العملياتية وتطوير الاجراءات الميدانية ورفع مستوى التنسيق، مشيرا إلى أن "العمليات والسيطرة” تعنى بتقديم خدمات امنية لمواطني وزائري المملكة عبر الانظمة التكنولوجية والاجراءات العملياتية، وبالتعاون مع شركاء الادارة بالامن العام، كمديريات الشرطة وادارات الامن العام، وخارج جهاز الامن العام كالدفاع المدني.
وأكد أن الانظمة التكنولوجية المستخدمة بإدارة العمليات والسيطرة، تعتبر من الاركان الأساسية للادارة، وتفعيل العمليات الميدانية للأجهزة الأمنية المختلفة، بحيث تضبط الأداء الميداني للأجهزة الأمنية وترفع وتضاعف قدرتها على الاستجابة للحوادث اليومية والمواقف الطارئة.
ولفت إلى أن ادارة العمليات والسيطرة؛ تقوم بدور فعال وبارز بإدارة المنظومة الأمنية الشاملة، وذلك عبر انجازات نوعية احرزتها منذ بداية نشأتها، مبينا أن العاملين في ادارة العمليات والسيطرة، يواصلون الليل بالنهار، لتقديم خدمة أمنية، تحافظ على الأرواح والأعراض والممتلكات لكل من يقيم على ارض المملكة.
وشدد الدباس على أن دور جهاز الامن العام؛ يكمن بالسيطرة على العمليات الأمنية عبر ادارة العمليات والسيطرة، اذ يدرك العاملون فيه حجم ودقة المسؤولية على عاتقه ومساهمته برفع كفاءة وفعالية العمل، عبر منظومة فاعلة وحديثة، تسهم بحفظ الأمن الوطني بالتنسيق مع المنظومة الأمنية الشاملة، مؤكدا السعي
وبشكل دائم للتطوير والتحديث الاداري والفني، للوصول الى أعلى مراتب الاحترافية والشفافية في الأداء الشرطي.
وعن ابرز خدمات الادارة، قال الدباس انها تشمل تلقي مكالمات الطوارئ على رقم الطوارئ الموحد (911) عبر قاعة عمليات كبرى مصممة ومهيأة لذلك، وتدار بأنظمة تكنولوجية متطورة من ضباط وافراد مهيئين ومدربين وذوي كفاءة عالية.
وأضاف، ان هذه القاعة؛ تعنى بإدارة بلاغات الطوارئ الواردة للادارة، بدءا من استقبال المكالمة ومروراً بالتنسيق مع الوحدات المعنية بالاستجابة لها، الى ان يحصل متلقي الخدمة على الخدمة التي طلبها.
كما تعنى الإدارة ايضا، بحسب الدباس، بتشغيل انظمة التقنية المساندة لعملها كنظام المراقبة التلفزيونية، وهي عبارة عن كاميرات مراقبة تلفزيونية تثبت في المناطق الحيوية ذات الاهمية وعلى الشوارع والتقاطعات الرئيسة، التي تشهد حركة مرورية كثيفة، وترتبط هذه الكاميرات بغرفة العمليات في ادارة العمليات والسيطرة عن طريق شبكة اتصالات مركزية، وتنقل اليها بث فيديو مباشرا وعالي الجودة، ويعرض على شاشات مراقبة داخلية في الادارة.
وأكد ان توافر مثل هذه التقنيات لعاملي غرف العمليات، يمكن من نقل صور حية ومباشرة من ارض الواقع حول حركة المرور والاختناقات المرورية، او اية مشاهدات امنية، ما يساعد ضباط العمليات على اتخاذ الاجراءات وفق المجريات على ارض الواقع، كما يستفاد من هذه الانظمة بتزويد الجهات التحقيقية والقضائية بالفيديوهات المؤرشفة، والتي تسهم بكشف بعض الجرائم، لافتا الى أنه تم مؤخرا اعداد الخطط والدراسات، لتركيب كاميرات مراقبة في المحافطات.
وأشار الى انه وتفعيلا لدور الادارة بتفعيل الرقابة على المنشآت التي يرتادها العامة؛ فقد اناط مجلس البناء الوطني الاردني/ وزارة الاشغال والاسكان، بموجب قانون البناء الوطني رقم (7) سنة 1993 وتعديلاته بالمديرية/ ادارة العمليات والسيطرة، مسؤولية متابعة وتنفيذ كودة الامان الخاصة بكاميرات المراقبة التلفزيونية، بحيث اصبح لزاما على المنشآت التي يرتادها العامة تركيب انظمة كاميرات مراقبة تلفزيونية، بمواصفات فنية معينة منصوص عليها في كودة انظمة الامان.
وبالنسبة للأماكن المشمولة بهذه الكودة، أوضح الدباس أنها تشمل على سبيل المثال لا الحصر؛ البنوك والمطارات وأماكن الخدمات العامة، وممرات المشاة والطرق العامة، والمؤسسات التعليمية والمستشفيات والفنادق، والملاعب الرياضية والمولات، والأسواق الكبيرة العامة والأماكن السكنية، وتستثنى من ذلك المناطق التي لا تسمح العادات والتقاليد الشائعة في المجتمع بتغطيتها.
وتابع، إن الادارة تضطلع بالاضافة للأنظمة آنفة الذكر، بمسؤولية تشغيل انظمة فنية امنية مساندة؛ تساعد مختلف الجهات المعنية بالاستجابة لبلاغات الطوارئ على اداء واجباتها، كما تجري ادارة العمليات والسيطرة؛ دراسات مستمرة حول اية مستجدات او ظروف طارئة، للوصول الى توصيات يستطيع من خلالها تقدير الموقف باتخاذ الاجراءات والخطط الاحترازية، منها على سبيل المثال، تعامل ادارة العمليات والسيطرة مع المنخفضات القطبية التي تعرضت له المملكة الأعوام الاخيرة.
وبين أن المملكة شهدت خلال ثأثرها بالمنخفضات الجوية حالات طارئة، تتطلب سرعة استجابة واحترافية في التعامل، عبر وجود قوى بشرية وانظمة تكنولوجية للتعامل مع هذا الظرف الجوي، كاشفا عن أنه في حال اعلان الحالات الجوية الطارئة، تتخذ اجراءات للتعامل مع المنخفض الجوي، كتفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقا، برفع الجاهزية عبر تعزيز عدد العاملين في الادارة، وفتح قاعة تلقي بلاغات اضافية، لزيادة قدرتها على استيعاب حجم المكالمات الواردة في مثل هذة الظروف.
كما وتفتح غرفة ادارة ازمات داخلية بوجود مندوبين من امانة عمان الكبرى وشركة الكهرباء ووزارتي الشؤون البلدية والاشغال العامة وادارة السير وقيادة قوات الدرك، ومجموعة من الضباط العاملين في الادارة، لتقليل زمن الاستجابة للوحدات المعنية بالتعامل معها، وارسال رسائل تحذيرية للمواطنين بالاحوال الجوية المتوقعة، وبالتنسيق مع شركات الاتصالات من الرقم (911).
وأوضح الدباس أنه للتعامل مع الظروف الجوية؛ خصوصية معينة تنطلق من طبيعة الحوادث التي قد تقع نتيجة للظروف الجوية التي تسود وتؤثر على المملكة شتاء، كتشكل السيول الجارفة وانغلاق الطرقات الرئيسة والفرعية، أما لتساقط الثلوج او لتشكل الضباب او غيرها من الاسباب التي تستدعي اغلاق الطرق، فضلاً عن حوادث الغرق التي قد يتعرض لها بعضهم، وبخاصة الاطفال في حال غياب الرقابة المفترضة عن طريق الاهل، او من يقوم مقامهم كونهم لا يدركون حجم الخطر الذي يحيط بهم اثناء ذهابهم وعودتهم من المدارس.
وأضاف؛ ناهيك عن حوادث الاطفاء، بخاصة حرائق المنازل التي قد تحدث نتيجة للاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة، ما يتسبب بحوادث اختناق سنويا، يذهب ضحيتها عشرات الاشخاص جراء الاستخدام الخاطئ للمدافئ، وبخاصة المتنقلة منها.
وأوضح الدباس أن الادارة، تقوم بدورها التوعوي والارشادي، اذ ترسل رسائل نصية توعوية للمواطنين، بهدف زيادة الوعي بالتعامل مع مثل هذه الظروف، بالاضافة لاستجابة العاملين في تلقي مكالمات الطوارئ على استفسارات المواطنين، بما يخص حالات الطرق وحركة القدوم والمغادرة برا وجوا.
وكشف الدباس عن احصائية تبين حجم العمل في الادارة خلال احداث البحر الميت، وسيول محافظة مادبا، لافتا الى انها تلقت خلال هذه الاحداث 54781 مكالمة هاتفية، و24470 بلاغا، و30311 استفسارا، و25 بلاغا عبر الـ "واتس اب”، ومحاصرة 164 شخصا، و1026 شكوى من الكهرباء، و243 حالة شفط مياه.
وأكد أنه وايمانا من المديرية بشمول المواطنين بالخدمات الامنية؛ أطلقت الادارة بتاريخ 25 أيلول (سبتمبر) 2014 وبالتعاون مع المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين، خدمة الطوارئ للصم عبر الاتصال الفيديوي على الرقم (114)، موضحا أنه يجري استقبال المكالمات الفيديوية عبر اجهزة خاصة لدى الادارة، بحيث يستقبل المكالمة اشخاص مدربون متخصصون بلغة الاشارة، للتواصل مع طالب الخدمة لتقديم المساعدة له عن طريق ادخال البلاغ على نظام ادارة وتلقي بلاغات الطوارئ وإرسال اقرب دورية شرطة، او دفاع مدني، الى موقع الحادث وحسب طبيعة الحادث.
ولفت الدباس إلى أن الاردن فاز بهذا المشروع من بين 18 دولة في العالم بجائزة Zero Project بمقر الامم المتحدة في جنيف عبر هذه الخدمة الانسانية الرائدة، مشيرا إلى إبرام اتفاقية تعاون مع الصيدلية الاولى Pharmacy One في مجال تقديم المشورة الطبية في البلاغات، والتي تتعلق بالسموم والمعلومات الدوائية المختلفة.
واستكمالا لدور العمليات والسيطرة التوعوي، قال الدباس ان الإدارة حرصت على استغلال قنوات اتصالها لايصال الرسائل التوعوية للمواطنين، اذ يقدم بث حي ومباشر لحالة الطرق في المملكة، طيلة فترة المنخفضات الجوية من غرفة المراقبة التلفزيونية في ادارة العمليات والسيطرة وبالتعاون مع التلفزيون الاردني، عبر كاميرات منتشرة في المواقع المهمة والتقاطعات، لافتا الى ان الادارة تقوم بعدة اجراءات وتدابير قانونية واحتزازية، للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث نتيجة للظروف الصعبة المرافقة للمنخفضات الجوية.
وأشار إلى أن الادارة نالت المركز الاول في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء والشفافية للدورة السابعة، وجاء هذا الفوز تتويجا لجهودها.
-
الرواحنة : الإعتداءات على المسار السياحي في شارع الحمام تشكل عائقاً وتعطي صوره غير حضارية عن السياحة في السلط
الرواحنة للدستور: الإعتداءات على المسار السياحي... -
السلط .. إغلاق مؤقت لشارع في منطقة الميامين لغايات التوسعة
#البلقاء #اليوم #السلط #معاذ_عصفور أعلنت بلدية... -
المبنى مملوك للبلدية ومن المفترض تحويلة لأكاديمية للترميم .. مطالب باستكمال صيانة مبنى فلاح الحمد التراثي
نصف مليون دينار تكلفة صيانة وترميم بيت فلاح... -
مرصد الزلازل الأردني يسجل زلزال بقوة 4.1 ريختر جنوب خليج العقبة
#البلقاء #اليوم #السلط أعلن مرصد الزلازل،... -
بالاسماء .. محكمة التمييز ترد الطعن الانتخابي وتثبت نتائج البلقاء
#البلقاء #اليوم #السلط ردت #محكمة #التمييز... -
الزميل الكاتب الصحفي والنائب السابق فخري قعوار في ذمة الله
توفي #الكاتب و #النائب #السابق #فخري #أنيس... -
عاجل .. أنباء عن إستهداف حسن خليل المسؤول الكبير في الاستخبارات ونبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله
#البلقاء #اليوم #السلط أفادت وسائل أعلام عبرية... -
توجه حكومي لرفع قيمة التأمين الإلزامي على المركبات عشرة دنانير ، ودراسة حكومية لفرض ضريبة خاصة على المركبات الكهربائية والسجائر الالكترونية
#البلقاء #اليوم #السلط توجه حكومي لرفع قيمة...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع