الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار الدكتور سفيان التل .. حذرت مما يحدث في البتراء منذ سنين / صور

الدكتور سفيان التل .. حذرت مما يحدث في البتراء منذ سنين / صور

2056

البلقاء اليوم -

البلقاء اليوم ---السلط
قال الكاتب الأردني الدكتور المهندس سفيان التل أظن ان جميع الذين يتحدثون عن الفيلم المزمع تصويره في البتراء وجنوب الأردن ” جابر والصخرة ” والذي أثار الجدل والرفض الشعبي في الأردن ، والتزوير الاسرائيلي و الاجتياح اليهودي للبتراء لم يقرأوا فصل ” الذين باعوا البتراء” في كتابه ” الهيمنة الصهيونية على الدول العربية الأردن أنموذجا ” .
وأضاف التل في تصريح خاص لسواليف .. لد تحدتت عما يدور اليوم قبل سنتين او ثلاثة سنين ،وتحدثت عن دفن بعض اللقى المزورة في البتراء. وعن تزوير حجر نبي الله سليمان وكيف تم اكتشاف التزوير من عالم غربي. وكيف ان اليهود يدعون ان التابوت وعصا موسى مدفونة في البتراء . ونشرنا صور تعبد اليهود في مقام النبي هارون في الكتاب الذي صدر قبل حوالي 3 سنوات .
وأشار التل إلى نشره صور تسويق البتراء في امريكا على انها جزء من اسرائيل.
وحذر التل مما يحدث في البتراء فقال .. ان تصحوا متأخرين افضل من الا تصحوا ابدا.

وتاليا مختصر لما ورد في كتاب الدكتور سفيان التل في الفصل الخاص بالبتراء :

** حذر التل من الخطط الاسرائيلية لفرض الهيمنة عبر مشاريع كبيرة ، ويؤكد ذلك بالاعتماد على نصوص معاهدة وادي عربة ! ويربط بين إقرار مجلس النواب لقانون صندوق الاستثمار عام 2017، باعتباره رخصة مرور للشركات الأجنبية للمشاركة ، في إقامة شركات ومشاريع كبيرة من خلال أسماء تحمل جنسيات أجنبية ، وشركات مشبوهة يسيطر عليها، أو يمتلك نسبة كبيرة من أسهمها رجال أعمال يهود !
ويتساءل المؤلف : هل هو “صندوق استثمار، أم وكالة يهودية في الاردن”؟
ويقول ان البرلمان أقر في الجلسة الصباحيه ،استثناء اسرائيل او أي شركة او مؤسسة اسرائيليه من شمولها في هذا القانون، ثم تراجع عن هذا الاستثناء في الجلسة المسائية، بعد أن صدرت لهم التعليمات بذلك، لتصبح الشركات الاسرائيليه شريكا في هذا الصندوق أو مالكا له، ودون رقيب أو حسيب. و بذلك رفع الحجاب عن الوجهه الحقيقيه لمشروع الصندوق وبات على كل النيام أن يصحو !

** أشار التل إلى قضية ما يسمى ب”البيع الاجل” في البترا ، والتي بدأتتظهر على السطح عام 2011 حيث كان هناك تاجر واحد مكشوف يزاول المهنة علنا ، ثم ارتفع عدد التجار عام 2015 الى ثمانية ، يزاولون مهنة تجارة الاراضي والسيارات عن طريق البيع الآجل. وهي تعني بيع أراض وعقارات وسيارات أو ثروة حيوانية، بأسعار شراء مغرية جدا تزيد عن قيمتها الفعلية بين 25 الى 40 بالمئة، ووصلت هذه الزيادة الى 100 بالمئة في أسعار الاراضي ،على أن يتم الدفع بشيكات مؤجلة تصرف بعد أربعة أشهر من تاريخ البيع.

بدأت خطوط اللعبة تتكشف لأهالي البترا ،عندما بدأت الحكومة بخطوتها لتعديل قانون سلطة اقليم البتراء ، وعرضت القضية على البرلمان ،ودعا سكان اقليم البترا الى وقفة احتجاجية ضد التعديل الذي أقره البرلمان ،الذي يلغي مادة كانت تمنع الاجانب من التملك في البتراء، واعتبر السكان التعديل مؤامرة على اراضي البتراء، وبالتوازي أخذت تجارة السيارات بطريقة البيع الآجل ، تتوسع حتى أصبح في بلدة وادي موسى الصغيرة 7 معارض سيارات، ثم انتقلت هذه التجارة الى عمان والعقبة.

** كما أشار التل الى تعديل قانون اقليم البتراء التنموي السياحي ، رقم ” 15″ لعام 2009 وبالذات المادة “22” ، التي كانت تنص قبل التعديل على ما يلي :

“على الرغم من أي نص ورد في هذا القانون ، أو أي تشريع آخر يحظر التصرف بأراضي المحمية والمواقع الأثرية ،التي تقع خارج حدود المحمية، سواء بالبيع او التأجير أو التفويض أو الاستثمار، أو بأي صورة أخرى الى أي جهة عامة أو خاصة ، أو أي شخص طبيعي أو معنوي، سواء أكان أردنيا أو غير أردني، ويسري عليها قانون الاثار قانون رقم” 15″ لعام 2009″.

ويتساءل التل ما الذي دعا الحكومة والبرلمان للدخول في معركة ، من أجل تعديل هذا القانون وإلغاء هذا الحظر ، بتارخ 16 آذار- مارس عام 2016 ” ؟ وجاءت المادة المعدلة كما يلي :

” المادة 5 ” تعدل المادة 22 من القانون الاصلي ، باعتبار ما ورد في الفقرة

” أ ” منها ، وإضافة الفقرة “ب” اليها بالنص التالي:

“مع مراعاة أحكام الفقرة “أ ” من هذه المادة وقانون الاثار ،يتم تنظيم تأجير الاموال غير المنقولة في الاقليم لغير الاردنيين ، والاشخاص المعنويين بموجب نظام يصدر لهذه الغاية، على أن تكون الأموال غير المنقولة خارج حدود المحمية ، او المواقع الأثرية الأخرى في الاقليم، وحسب المخطط الشمولي لمنطقة السلطة”

ويرى الدكتور التل بأن هذه النص يشكل غطاء ، يمكن أن يتيح لاسرائيليين يحملون جنسيات بريطانية مثلا ، استئجار أراضي في الاردن لمدة 99 عاما على أساس المعاملة بالمثل كما حصل في بريطانيا ، والمعاملة بالمثل حسب ما يقول التل ،هي ما كان يتستر خلفها بعض النواب ، من أجل إقرار التعديلات لصالح تملك اليهود في الاردن !

وتاليا صور من صفحات الكتاب والتي تحدثت عن البتراء :

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا