العيسوي يرعى حفل الإعلان عن مبادرة المراكز الرقمية في قضاء العارضة

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط -----(بترا)- مازن النعيمي-


رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء، بحضور وزير الشباب وزير الثقافة الدكتور محمد أبو رمان، الحفل الذي أقيم للإعلان عن مبادرة المراكز الرقمية التي أطلقتها وزارة الشباب بالتعاون مع مجموعة الاتصالات الأردنية (أورنج).
وافتتح العيسوي المركز الرقمي في مركز شابات العارضة بمحافظة البلقاء، مثلما جرى بالتزامن مع إعلان المبادرة افتتاح مركزين رقميين جديدين في منطقتي كفرنجة والعقبة.
يشار إلى أن مركز شابات العارضة أنشئ بمبادرة ملكية سامية في عام 2008، بهدف خدمة شابات المنطقة وتلبية طموحاتهن، كما يقدم خدمات التدريب والتأهيل بمختلف المجالات ولا سيما التقنية منها، إلى جانب توفيره بيئة حاضنة وملائمة للعمل الريادي الشبابي، حيث يشتمل على صالة متعددة الأغراض مجهزة، إضافة إلى قاعات لأجهزة الحاسوب ومحاضرات واجتماعات ومكتبة.
وتستهدف مبادرة المراكز الرقمية المزودة بأحدث الأجهزة الرقمية وخدمات الإنترنت، تدريب الشباب وإكسابهم العديد من مهارات الاتصال، والقيادة والريادة، وبناء فرق العمل، والمهارات الرقمية، وذلك من خلال كوادر مؤهلة، لتقديم خدمات متكاملة لمنتسبي هذه المراكز من الشابات والشباب، وبما ينعكس إيجاباً على مجتمعاتهم المحلية.
وقالت مديرة شباب محافظة البلقاء، خديجة أبو حمور في كلمة لها خلال الحفل الذي حضره محافظ البلقاء نايف الهدايات: إن افتتاح هذه المراكز الرقمية يأتي لتقديم خدماتها الريادية بموضوعات مهارات الحاسوب ودورات إدارة الوقت وتمكين الشباب تقنياً وطرق التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، بما يخدم أبناء المجتمعات المحلية لهذه المراكز ويحقق الفائدة المرجوة.
وأشارت إلى أهمية تعميم هذه المبادرة الرائدة على مختلف المراكز الشبابية في المملكة، لما تحققه من أثر إيجابي على شباب الوطن بوجه عام، داعية الشباب الذين استفادوا من هذه المبادرة لنشر وتعميم هذه التجربة على زملائهم بمختلف المواقع.
ولفتت الى أن مركز شابات العارضة يشكل حاضنة لإبداعات القطاع الشبابي في المحافظة، خصوصا أنه يعمل، ومنذ إنشائه وتجهيزه بمبادرة ملكية، على تمكين هذه القطاع المهم على النحو الأمثل.
بدوره، لفت الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الأردنية (أورنج) تيري ماريني، إلى الشراكة مع وزارة الشباب كونها العامل المساعد لتقديم الدعم اللازم للمراكز الشبابية في مختلف مناطق المملكة، مبينا أن الشركة تولي اهتماما بالشباب من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لهم وزيادة إنتاجيتهم في مجتمعاتهم، وتوفير آليات المعرفة والعلم، وتنمية مهاراتهم بما يمكنهم من التعامل مع التطورات المتسارعة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وبين أن هذه المراكز تعتبر جزءا من المبادرات الأخرى التي أطلقتها الشركة لتصبح عمادا رئيسا لعملية التحول الرقمي في المملكة، ومساهما في تمكين الشباب للاستفادة من التكنولوجيا في تطوير مجتمعاتهم المحلية.
وعرض مدير برامج أورنج للتعليم والجامعات، حاتم الحباشنة، لأهداف المراكز الرقمية، والمتمثلة بسد الفجوة الزمنية بين الشباب والمجتمع ولا سيما في المناطق المستهدفة، إلى جانب تقليص الفجوة الرقمية في المجتمع المحلي، عبر توفير أساليب تعلِّم حديثة تعتمد على التعليم الرقمي.
وأشار إلى انضمام هذه المراكز إلى مراكز أخرى تم اطلاقها في محافظات المملكة تحت مظلة مراكز أورنج الرقمية، ليصبح عددها حالياً 13 مركزا رقميا تقدم خدماتها لكلا الجنسين، بما يدعم الاستراتيجية الوطنية للشباب بوجه عام.
وفي مقابلة صحفية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أكد أمين عام وزارة الشباب الدكتور ثابت النابلسي، أهمية هذه المبادرات التي تسعى لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم التقنية، حيث استطاعت الوزارة بالتعاون مع (أورنج) تهيئة ثلاثة مراكز رقمية جديدة ورفدها بالخبرات والكوادر المؤهلة، بما يضمن تجسيد الاستراتيجية الوطنية للشباب، لافتا إلى مشاريع المبادرات الملكية التي يجري تنفيذها في محافظة البلقاء، وتستهدف تمكين الشباب وتوفير البيئة الحاضنة والداعمة لإبداعاتهم وأفكارهم الريادية والإبداعية. يشار إلى أن وزارة الشباب كانت قد وقعت مع اورنج الأردن اتفاقية تعاون تقوم اورنج بموجبها برعاية وتجهيز ثلاث قاعات بمراكز شبابية تابعة لوزارة الشباب في أقاليم الشمال الوسط والجنوب، وتشمل هذه المراكز مركز شابات كفرنجة في عجلون، مركز شابات العارضة في البلقاء ومركز شباب العقبة. وبموجب هذه الاتفاقية التي تندرج تحت مظلة مراكز Orange الأردن الرقمية، ستقوم الشركة بتدريب المدربّين الذين ستوكل إليهم مهمّة إكساب الشباب مهارات جديدة في ثلاثة موضوعات تشمل مهارات الاتصال، والمهارات الرقمية ومهارات القيادة والريادة، إلى جانب توفير حلول اتصالات متكاملة تدعم التدريب، وإعادة تأهيل القاعات لتكون بيئة مناسبة للتدريبe

---