الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
الرئيسية أخبار الفن اليابان ترسل وفداً إلى أمريكا والسبب “كيم كارديشيان” ؟!

اليابان ترسل وفداً إلى أمريكا والسبب “كيم كارديشيان” ؟!

850

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم -السلط
أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان أنها تخلت عن تسمية مجموعتها الجديدة من الملابس الداخلية “كيمونو” إثر موجة استنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث اتهمت بالاستحواذ الثقافي.
وأوضحت النجمة التي يتابعها عبر إنستقرام 142 مليون شخص: “بعد تفكير عميق سأطرح مجموعتي من الملابس الداخلية تحت مسمى آخر”.
وصرحت: “أنا دائماً أصغي إلى الآخرين وأتعلم وأنمو. وأقدر الشغف والآفاق التي يحملها إلي الأشخاص”، مؤكدة أن “نيتها كانت سليمة” عند إطلاق مجموعتها.
وكانت زوجة مغني الراب كانييه ويست التي أطلقت ماركتها الخاصة لمستحضرات التجميل والعطور والملابس قد كشفت الأسبوع الماضي عبر إنستقرام مجموعة جديدة من الملابس الداخلية التي تحمل اسم “كيمونو”، وهي كلمة تعني الرداء التقليدي الياباني وفيها بالنسبة إلى كيم تلاعب على اسمها.
غير أن قرارها هذا سرعان ما أثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي واتهمها بعض روّاد الانترنت بالحطّ من شأن اللباس الياباني التقليدي.
وقد وجّه إليها رئيس بلدية كيوتو دايساكو كادوكاوا رسالة طلب منها فيها العدول عن قرارها هذا.
وأعربت سلطات عاصمة الإمبراطورية اليابانية سابقاً عن خشيتها من “انتشار مفاهيم خاطئة عن ماهية الكيمونو بسبب النفوذ التي تتمتع به السيدة كارداشيان”.
ودخل وزير التجارة والصناعة الياباني الثلاثاء على خطّ الجدل، معلناً عن نيته إرسال الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة مسؤولين رفيعي المستوى من مكتب البراءات والماركات لمناقشة الوضع مع نظرائهم الأميركيين.
وقال هيروشيغي سيكو خلال مؤتمر صحافي إن “الكيمونو يندرج ضمن ثقافتنا التي نعتّز بها حول العالم”، مشيراً إلى أن “هذا اللباس يلقى رواجاً كبيراً في الولايات المتحدة وآمل بأن تقوم السلطات الأميركية بالإجراءات اللازمة” لضمان عدم إيداع ماركة من هذا النوع مستقبلاً.
وتعني كلمة “كيمونو” حرفيا باليابانية “شيئا نرتديه”. وكان هذا اللباس عنصراً أساسياً من الأزياء السائدة في اليابان. وبات اليوم حكراً على المناسبات الكبرى، مثل حفلات الزفاف وترتديه النساء خصوصاً. وقد يكلّف هذا الرداء الأنيق مبالغ طائلة ومن المعلوم أنه ليس من السهل لبسه.
وغالباً ما تتهم أوساط الموضة بالاستحواذ الثقافي. وآخر ارتدادات هذا الجدل كان مع احتجاج الحكومة المكسيكية على استخدام تصاميم إتنية تقليدية في مجموعة “ريزورت 2020” لماركة “كارولينا هيريرا”.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

هل تنبأ برنامج عائلة سيمبسون بنتيجة الانتخابات الرئاسية الاميركية؟

#البلقاء #اليوم #السلط ثبت أن برنامج #عائلة...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا