زريقات: تشكيل لجنة تحقيق بوفاة الطفلة جود

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط
قال مدير مستشفى البشير الحكومي الدكتور محمود زريقات، بانه تم تشكيل لجنة تحقيق بوفاة الطفلة جود البزم ، بعد ان ادعى ذويها بانها توفيت جراء خطأ طبي داخل المستشفى.

واضاف زريقات انه تم استدعاء الطبيب المشرف على حالة الطفلة جود، والذي قال، بان الطفلة والبالغة من العمر ٣ سنوات، أدخلت بتاريخ ٨ حزيران ٢٠١٩ صباحاً إلى وحدة العناية الحثيثة للأطفال وكانت في حالة اعتلال دماغي وغيبوبة وأعراض سريرية ومخبرية لوجود حموضة شديدة في الدم ، حيث تم إجراء التقييم السريري والمخبري والفحوصات اللازمة بإشراف مباشر من استشاري أمراض الاطفال والعناية الحثيثة المناوب وفريق وحدة العناية الحثيثة الطبي والتمريضي.

وتابع الطبيب، بان الطفلة جود كانت تعاني من اعراض اعتلال وظائف الأعضاء المتعدد واختلاجات صرعية معندة ، وتم التعامل مع الحالة حسب الأصول الطبية والعلاجية المتبعة، وتم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي، وكانت حالتها المرضية حرجة ودون استجابة للمداخلات العلاجية بل والحاجة لإجراء عملية الإنعاش القلبي والتنفس لأكثر من مرة خلال فترة وجودها في المستشفى حيث كانت بإشراف فريق العناية الحثيثة وأطباء الأطفال المناوبين ، إلى أن توفاها الله يوم ١٧ حزيران ٢٠١٩، وكان هناك تواصل مستمر مع ذوي الطفلة واعلامهم عن تطور حالتها السريرية.

من جانبه قال زريقات لـ"جراسا"، انه وعلى ضوء ذلك فقد تم تشكيل لجنة تحقيق لدراسة كامل الملف والسجل الطبي العائد للطفلة وكذلك جميع المراجعات في قسم الإسعاف والطواريء في مستشفيات البشير ودراسة جميع الإجراءات التي أجريت لها منذ لحظة اول مراجعة ولغاية دخولها إلى قسم العناية الحثيثة للأطفال.

وشدد زريقات على ان الادارة ستحاسب كل من قصر او أهمل في التعامل مع الحالة حتى في غياب شكوى من ذوي الطفلة المرحومة.

وكان ذوو الطفلة جود قد ادعوا بانها توفيت جراء خطأ طبي حيث انه كانت تعاني من اسهال واستفراغ وتم اسعافها الى المستشفى 6 مرات خلال ٣ ايام، ووفقا لقول "خالها" بان الاطباء في المستشفى قالوا بنها لا تعاني من شيئ وطلبوا اخراجها بعد وصف دواء لها.

وتابع خال الطفلة، بانه بعد عدة ايام تم اسعاف الطفلة الى المستشفى مجددا، وتم وضع مغدي لها، وعند ذلك اصيب بتشنج، امام الطبيب، الا ان الاخير قال بانها اعراض طبيعية وامر باخراجها من المستشفى مضيفاً بانه وعند وصولها الى المنزل تعرضت لغيبوبة، ما استدعى الى اسعافها مرة اخرى الى المستشفى، وفارقت الحياة هناك، وفقاً لقوله.

---