شاهد … الزِعبي لطوني خليفة لا أبحث عن “كرسي السلطة” وحاسبوني إن فعلت

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السط

سواليف _ ديما الرجبي
استضاف برنامج “أول مرة” الذي يقدمه الاعلامي طوني خليفة على شاشة_ الأردن اليوم_ مساء اليوم الأربعاء ، الصحفي والكاتب الساخر احمد حسن الزعبي في حلقة اعتبرت الأكثر “مواجهة” للحديث عن حرية التعبير في الأردن وعن الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالأردن والحراكات الشعبية التي تقام في كل يوم خميس منذ أكثر من خمسة أشهر .
وفي البداية وبرده على سؤال طوني خليفة كيف تصف نفسك بدقيقة يقول الزعبي ” انا مواطن _منتوف_ أمارس مواطنتي واعبر عن حقي في التعبير عن الرأي ضمن االصلاحيات الممنوحة لي كمواطن ولا اتعدى السقوف ولا اطمح لأي كرسي في السلطة وإذا كنت حاسبوني ”
وفي سؤال ” لماذا “ أنت معارض؟ يجيب الزعبي بانه ليس معارضاً ولو رجع له الأمر لبقي كاتب ساخر فقط وهو يبرز فقط سوء الأداء الحكومي ولا ينفي تفاؤله احياناً ببعض الحكومات ولكنه سرعان ما يفقد الأمل ذاكراً حكومة الملقي التي استبشر بها خيراً وحصل العكس وخذلته ،ويؤكد الزعبي بأنه كان يتمنى أن يكمل المشوار عون الخصاونة رئيس الوزراء السابق ولكنه لم يستمر حيث أنه وصل إلى طريق مسدود نظراً للتدخلات ، وأنه سيبقى ينتقد الحكومات ما دامت الأحوال المعيشية والسياسية كما هي مؤكداً ان معارضته ليس بغرض الشعبوية بل لأجل الإنصاف وحب الوطن بغض الطرف عن متابعينه ومحبينه فهو موالاته للوطن ويحترم من يعارضهم ويحاول دائماً وضع يده على الخلل ، وحول سؤال طوني للزعبي عن سبب كتابته في صحيفة الرأي الرسمية وهو معارض ؟ ويوضح الزعبي بأن هذه العلاقة ليست علاقة موظف بمؤسسة هي علاقة ” عشق” وتاريخ كبير بين الصحيفة وقلمه .
وعن سبب عدم تخليه عن الصحيفة يقول الزعبي مؤكداً على أهمية وجود صوت آخر “معارض” في الصحيفة .

وفي محاولة من طوني لتوجيه الزعبي للحديث عن ” شبهات” حول كتابته في الرأي تمسك الأخير بأن هذه الأمور لا تحتمل شبهات وأن مصلحة الوطن بالنسبة له أولوية وأن حبه لصحيفة الرأي مستمدة من مؤسسها وصفي التل ، مضيفاً أن لا أحد من رؤساء الوزراء السابقين والحاليين يشبهه.

وهو ما رآه طوني بأنها ” عقدة” لدى الزعبي بعدم رؤيته لأي أحد يشبه وصفي التل

وحول لماذا هو اليوم بالتلفزيون العربي وهويتها واضحة؟ يقول الزعبي أنها فرصة عمل اتيحت له للخروج من النطاق المحلي المشبع وأتت هذه الفرصة منسجمة مع مبادئه من حيث حرية الشعوب وكان شرط العمل على ابراز هموم الشعوب دون الانحياز إلى صف دون الآخر وانتقد جميع من يستحق النقد من الأنظمة العربية .

ولماذا يستعمل الكلمات القروية في حديثه هل لجعل الشارع قريب له ومن هو ممول هذه العبارات ؟ يؤكد الزعبي بأنه من الرمثا ويعيش في الرمثا وهذه اللهجة هي لهجة منطقته لم يتكلم الا بها .
وفي سؤال ماذا لو حول من هو الافضل من وزراء الاعلام الثلاثة السابقين ؟ يقول الزعبي بأنه يحترمهم جميعاً ولكل منهم هفواته ويعتقد بان محمد المومني هو الرقم واحد من حيث “الأسوء” وثانياً جمانة غنيمات
وحول ما أكثر تعليق ترددت على كتاباته كان ” يسعد البطن الي جابك ” وحول اختياره بين ان يكون مقدم أو كاتب ساخر يختار الكتابة الساخرة لأن الورق رفيقه .

وفي رسالة يوجهها لرئيس الوزراء عمر الرزاز يقول الزعبي ” استقيل” …

لمتابعة الحلقة كاملة ….

---