البلقاء اليوم -
وقد أُختطفت المحامية سميرة صالح النعيمي من منزلها الأسبوع الماضي على خلفية وصفها الأضرار التي ألحقها "داعش" بمعالم مدينة الموصل بكلمة بربرية، ثم قامت مجموعة مسلّحة تنتمي لداعش يوم الإثنين، بإطلاق النار عليها في ساحة عامة بقلب مدينة الموصل.
وقد أُدينت من قبل ما يسمى بـ"المحكمة الشرعية" بتهمة "الردة"، وأُحتجزت لخمسة أيام أخرى تعرّضت خلالها للتعذيب في محاولة لإجبارها على "التوبة"، قبل أن تُعدم علنا رميا بالرصاص.
وتُعتبر المحامية سميرة صالح النعيمي، من النشطاء البارزين في العراق خاصة في مجال الدفاع عن المعتقلين ودعم الأسر المحرومة في المدينة.
وقد طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات العراقية بفتح تحقيق فوري وتقديم المتّهمين باغتيال المحامية للعدالة، ووضع حدّ للجرائم غير الإنسانية التي يقوم بها تنظيم "داعش".