البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط
فادية مقدادي
قدم وزراء الرزاز أمس الأربعاء استقالاتهم تمهيدا لإجراء تعديل جديد على حكومة الرزاز .. فهل سيكون هناك جديد ؟
مصادر مطلعة سربت أن التعديل سيكون موسعا وسيطال من 7- 8 وزراء، بالاضافة الى الغاء دمج وزارات ، مضيفة ذات المصادر أنه سيطال في أغلبه وزارات خدمية وسياسية.
ولفتت المصادر إلى أنھ قد یصار إلى فصل بعض الوزارات التي كانت دمجت سابقاً مثل وزارة الثقافة عن الشباب، والبیئة عن الزراعة .
وبينما يحيط الرئيس الرزاز الشكل النهائي لحكومته المعدلة بهالة من السرية، إلا أن مراقبين يرون أن التعديل جاء كحطوة استباقية من الحكومة من أجل الحصول على الدعم الشعبي ومواجهة أي حراك قد يظهر في الشارع ، خاصة مع ظهور دعوات وحشد لاعتصامات ووقفات احتجاجية تبدأ اليوم الخميس ، وهي اول فعالية تمت الدعوة اليها خلال شهر رمضان الحالي .
ولكن حسب المراقبين فإن الوضع الداخلي ليس هو السبب الرئيسي للتعديل الحكومي الرابع على حكومة الرزاز التي لم يمضِ عام على تشكيلها ، حيث يرون أن استحقاقات المرحلة المقبلة في المنطقة بشكل عام ، بحاجة الى حكومة قادرة على مواجهة تداعيات سياسية كصفقة القرن ، حيث يجد البعض أنها حكومة للتفاوض حول الصفقة ، أكثر منها حكومة للوقوف بوجهها ، خاصة مع حالة الرفض الشعبي الواسع لها .
اذن الجديد المطلوب من التعديل الجديد وحسب مصادر مطلعة من غرف القرار الأردنية ، أن تكون حكومة قريبة من القواعد الشعبية الغاضبة والرافضة للإملاءات الخارجية ، وقادرة في نفس الوقت على ضبط الشارع الأردني الرافض للنهج الحكومي الذي يعاني منه المواطن الأردني منذ سنوات وعبر اكثر من حكومة ، ادى الى حالة من الإجهاد الاقتصادي ما عاد المواطن قادرا على تحمل المزيد .
ورغم الخطوات التي اتخذتها الحكومة خلال فترة ما قبل حلول شهر رمضان ، من حيث تخفيض أسعار بعض السلع التموينية ، ومطالبة البنوك بتأجيل الأقساط على المواطنين المستحقة عليهم نهاية ايار الحالي ، وصرف دعم الخبز للمواطنين قبل رمضان ، مع تأكيد الحكومة على عدم فصل التيار الكهربائي والمياه عن المتخلفين عن التسديد خلال رمضان ، إلا أن حالة الرضى الشعبي عن الحكومة ما زالت في أدنى مستوياتها ، حيث يرى المواطن ان هذه الخطوات كلها هي قرارات آنية مرحلية ، وترحيل للمعاناة إلى أشهر قادمة ، فالمشاكل التي يعاني منها الأردني ما زالت قائمة وستتفاقم أيضا ، مع حلول عيد الفطر وما يليه من دخول موسم المدارس والذي يترافق مع قرب عيد الأضحى المبارك ، حيث أصبحت المواسم والأعياد تشكل هما وعبئا على المواطن الأردني .
ولا ننسى أيضا حالة انعدام الثقة بين المواطن والمسؤول في الأردن ، وغياب الشفافية والمصارحة رغم الإدعاء المستمر بوجودها ، خاصة أن التجارب السابقة أثبتت أن ما يحدث هو تغيير للوجوه مع بقاء النهج ، أو كما يصفها الأردنيون بخطة القائد خالد بن الوليد ، الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة ، والمقدمة مؤخرة ، مع بقاء القائد في مواجهة الأغلبية المتأهبة لأي خطأ .
ما نخلص إليه ، أنه وحسب ردود الأفعال التي ظهرت منذ ساعات اعلان التعديل الحكومي المرتقب ، أن المواطن الأردني لا يجد جديدا في التعديل الجديد ، وإنما هي تغيير للتشكيلة الحكومية في الوقت الضائع من عمر الحكومة .
-
-
*بيان صادر عن أبناء عشيرة الفواعير في السلط وكافة مناطق المملكة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن*
*بيان صادر عن أبناء عشيرة الفواعير في السلط... -
نادي يرموك البقعة الرياضي : الاجهزة الامنية درع الوطن
تأييد لجلالة الملك ولكافة أجهزتنا الأمنية: حمى... -
"ذبحتونا" تحذر إدارات الجامعات وتصدر بيانا هاماً .. تفاصيل
#البلقاء #اليوم #السلط توقفت الحملة الوطنية من... -
محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى يتفقدان شوارع المدينة بعد المنخفض الجوي*
#البلقاء #اليوم #السلط - #زيد #العوامله قام... -
بدء دخول المعدات الثقيلة من معبر رفح تمهيدًا لإصلاح الطرق بالجانب الآخر من المعبر.
#البلقاء #اليوم #السلط بدء دخول المعدات الثقيلة... -
عاجل - رئيس وزراء قطر يعلن عن مؤتمر صحفي مساء اليوم للإعلان عن الصفقة بين اسرائيل وحماس
#البلقاء #اليوم #السلط عاجل - رئيس وزراء #قطر... -
الأردن تحت رحمة مرتفع مداري قاسٍ: حرارة مرتفعة وأجواء خانقة بلا أمطار
#البلقاء #اليوم #السلط الأردن تحت رحمة مرتفع... -
الرواحنة : الإعتداءات على المسار السياحي في شارع الحمام تشكل عائقاً وتعطي صوره غير حضارية عن السياحة في السلط
الرواحنة للدستور: الإعتداءات على المسار السياحي...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع