الأحد ,3 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أهم الأخبار نادي السلط .. ما تحقق .. فعلا أنجاز ..

نادي السلط .. ما تحقق .. فعلا أنجاز ..

1871

البلقاء اليوم - نادي السلط ... ما تحقق ..... فعلا أنجاز ....... بقلم .... معاذ عصفور

حققت ادارة نادي السلط الرياضي لسنوات عدة من خلال الانشطة المختلفة فائدة لمدينتي الغالية السلط التي طالما مشينا في ازقتها وحواريها متأملين انجازات رجالاتها ، والتي ما كانت لتكون على ارض الواقع لولا اخلاص وتفاني ابطالها فعرفت حينها أن الانجاز توأمه الاخلاص والعمل بصدق وبعيدا عن الاضواء والاعلام ما امكن وهذا ما كنت اجده في ادارة نادي السلط والتي عملت لسنوات سابقة لتحقيق حلمنا جميعا بالصعود الى دوري المحترفين لكرة القدم اضافة لكوننا أبطال لكرة اليد والتي حصدنا جميع بطولاتها لهذا الموسم.

نعم السلط بات اليوم من الكبار في كرة القدم ليس فقط بتحقيق الفريق لنتائج مميزة لا وبل تجاوزت ادارة النادي كل التحديات والصعوبات بمشاركة الجميع من الجهات المعنية لنلعب على ارضنا وتخلت عن أي مكاسب مادية كانت ، لتتحقق ، واخترنا ان يكون ملعب السلط ملعبنا البيتي وهذا تطلب منا تحدي جديد يتمثل بتحقيق متطلبات الاتحاد الاردني لكرة القدم من خلال مواصلة الليل بالنهار قبل استقبال لجان الاتحاد وبالفعل هذا ما حدث فالمتابعين والمخلصين من ابناء المدينة يعرفون ذلك ويدركونه لا وبل شاركوا فيه .

نعم لقد عملت الادارة كعمال لخدمة نادينا ومدينتنا نعم ...... فما كان ينجز بسنوات عملته باسابيع قليلة وهذا ما لم يكن لولا جهود ابناء المدينة في جميع مواقعهم فكان الانجاز الاول والنجاح المميز حتى قبل بدأ منافسات الدوري.
وبالتوازي مع الجهود المبذولة من قبل الجميع لانجاز الملعب كانت الجهود تبذل لتذليل الصعاب والمعيقات لتجهيز الفريق لتمثيل السلط بالصورة المشرفة وهذا يتطلب جوانب عدة فينا واداريا وماليا.

نعم ... لقد عقدت ادارة النادي اجتماعات خاصة باللجنة الرياضية لتحديد الاحتياجات الفنية وتحقيق ما هو متاح منها ما امكن فاحضار اللاعبين له متطلبات عدة اهمها الامور المالية وتأمين قيمة العقود والتي تصدت له ادارة السلط ساعدها في ذلك الوقفة المشرفة لابناء المدينة التي طالما ذكرها رئيس النادي بأنها رأس مالنا كنادي هو رجالات السلط فكان النجاح الثاني والانجاز الذي نفاخر به الدنيا كلها بالتفاف الجميع حول ناديه وايضا كان التحدي بقصر الفترة الزمنية بين الصعود من الدرجة الاولى الى اللعب في دوري المحترفين.


ما سبق كان لنا اشبه بالأب الذي يعد العدة لفرحة عمره ليرى ابنه الذي ترعرع صغيرا قد كبر والان اصبح عريسا.. نعم اليوم نادينا الذي كان في دوري الصغار الآن سيشار له بالبنان بين الكبار. نعم النادي الذي كان يذكر محليا الآن يتغنى به الاعلاميون "على طريق السلط ياما مشينا" لا بل واصبح حديث الصحف الخارجية نعم فقد كتب مقال رياضي في الصحف البريطانية عن نادي السلط



اذن لماذا نقول عن زيتنا عكر.......!!!!!! لا وألف لا ........ زيتنا نقي وصافي... زيتنا كالعسل الذي اشفى شغف وحب المتابعين .... نعم نادي السلط اصبح ظاهرة ايجابية يقاس عليها قصص النجاح ...... نعم اصبح الكل يتغنى بالسلط وانجازاته.
الانجازات التي واكبتها الصورة المشرفة لجمهورنا الذي ابهر الجميع


اما جمهور السلط فهو الوحيد من بين الجماهير الذي يستقبل جمهور المنافس بالقهوة العربية والحلويات ويودعهم بالتصفيق ........ هذا الجمهور الذي حاولت جهات من خارج المدينة شيطنته واظهاره كأكلة لحوم البشر

.... اما الجمهور السلطي فهو الانجاز الثالث والنجاح المبهر الذي نراهن أن يكون للنادي السند والفزعة حتى يتم تعظيم ما تم انجازه وان نبني عليه فالقادم أفضل واجمل باذن الله

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا