الرئيس الأسد يصدر تشكيلات عسكرية وامنية كبيرة ويعزز الدور الدبلوماسي ويطلب شراء أسلحة متطورة روسية

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط
تبين ان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد قام بتشكيلات كبيرة على مستوى رؤساء الأجهزة الأمنية في سوريا فأصبح اللواء على المملوك رئيس جهاز الامن الوطني وهو الجهاز الذي يجمع كل الأجهزة الأمنية ويقوم بالتنسيق بينها تحت امرة اللواء علي المملوك، وقد أصبح اللواء علي المملوك اهم عقل أمني يتكل عليه الرئيس السوري بشار الأسد.

كما تم تغيير وزير الداخلية اللواء محمد الشعار وحل محله شخصية امنية مهمة في وزارة الداخلية كما تم تغيير رئيس شعبة الامن العسكري في الجيش العربي السوري اللواء رفيق شحادة وتسلم مكانه اللواء محلا رئيساً لشعبة الامن العسكري في الجيش العربي السوري، كما تم تغيير رئيس جهاز الامن السياسي وتسلم لواء جديد من الجيش السوري مكانه كذلك جرت تشكيلات في المخابرات الجوية ورئاستها كذلك تم تغيير رئيس جهاز امن الدولة السوري وحل محله ضابط هام من الجيش السوري في رئاسة جهاز امن الدولة على كامل الأراضي السورية.

كما ان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد اعطى دوراً هاماً لوزير الخارجية الوزير وليد المعلم الذي أصبح يعتبر الدماغ الدبلوماسي في سوريا كما اللواء علي المملوك الدماغ الأمني في سوريا وهما الأقرب الى الرئيس السوري بشار الأسد.

كما اجرى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد تشكيلات في قيادة الفرق العسكرية مع العلم ان الجيش العربي السوري انخفض عدده من 300 الف الى 160 الف ضابط وجندي لان حوالي 70 الف ضابط وجندي انشقوا عن الجيش العربي السوري وذهبوا مع المنظمات الإرهابية او تحت رعاية تركيا ومنهم من سافر الى السعودية ودول الخليج كما ان الجيش العربي السوري خسر كثيراً من الشهداء طوال 8 سنوات حرب إضافة الى إصابات معاقين لم يعد باستطاعتهم الخدمة العسكرية كما ان عدد من الضباط والجنود السوريين بقوا في منازلهم ولم يلتحقوا واصبح عديد الجيش السوري 160 الف لكن الـ 160 الف من النخبة الذين قاتلوا واكتسبوا خبرة قتالية ودافعوا عن دمشق وحمص وحلب وحماة وتدمر ودير الزور وصولاً الى حدود درعا في الجنوب وصولاً الى السفح الشرقي لمنطقة الجولان السورية المحتلة.

وقام الرئيس السوري بتعيين قادة الفرق والالوية من ضباط الجيش السوري المقاتلين الشجعان الذين قاتلوا بقوة كبيرة وخاضوا معارك وانتصروا فيها وعددهم لا يقل عن 700 قائد فرقة وقادة الوية وقطع عسكرية.

كما خصص الرئيس السوري منطقة لإعادة تأهيل وتدريب الجيش السوري على مراحل في كل مرة 20 ألف ضابط وجندي سوري يخضعون لتدريب لمدة شهرين ويقومون بمناورات بالذخيرة الحية. كما ان قوات من حزب الله تشترك في التدريب مع الجيش السوري ويقومون بتدريبات بالذخيرة الحية براجمات الصواريخ والمدفعية والدبابات والطائرات الحربية السورية والطوافات العسكرية السورية ايضاً.

وهنالك محادثات سرية بين الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد وقيادة الجيش العربي السوري وروسيا لشراء أسلحة روسية حديثة أهمها منظومة دفاع اس-400 التي تركز سوريا على امتلاك هذه المنظومة لصد وردع الطائرات الاسرائيلية التي تقوم بغارات على الأراضي السورية.

كما ان الوحدات الخاصة في حزب الله والمقاومة تقوم بالتدريب مع الجيش العربي السوري في مناورات خطيرة جداً تصل الى حد الالتحام المباشر في نوع من القتال للوصول الى مستوى لتوجيه ضربات قاضية لجبهة النصرة وكل خلايا الإرهاب الباقية في سوريا. ولا يمكن الكشف عن هذه المناورات العسكرية السرية بين الجيش السوري والوحدات الخاصة في حزب الله وهي في اعلا مستوى التدريب والقتال حتى ان صحيفة نيويورك تايمز ذكرت ان هنالك فرقة خاصة في حزب الله تساوي لا بل اقوى من الفرقة الأولى للجيش الأميركي في قوات المارينز وان هذه الوحدة المتقدمة في حزب الله تعمل على التدريب مع وحدات خاصة من الجيش السوري لزيادة عدد الجيش السوري من 160 ألف الى 250 ألف.

والاهم هو انتظار قرار الرئيس الروسي بوتين بماذا سيزود الجيش العربي السوري من أسلحة سواء طائرات حربية طلبتها سوريا ميغ-31 ودبابات وخاصة الصواريخ المضادة للمدرعات التي يحتاج اليها كثيراً حزب الله في أي معركة قادمة او حرب بين المقاومة والجيش الإسرائيلي.