الحكومة تخفض الضريبة على الفجل والزواحف الحية ,,,,,, !!!!

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط
أعلنت الحكومة أمس الثلاثاء عن قائمة السلع ال 61 والتي خفضت الضريبة عليها ، وذلك تخفيفا منها على المواطنين ، لتضاف إلى قائمة السلع التي تم تخفيض ضريبتها في عهد حكومة الملقي السابقة .
في قراءة للقائمة التي نشرتها الحكومة نستطيع أن نقدم الملاحظات التالية :

أولا … تكرار السلع في القائمة ، وإفرادها برقم منفصل لكل سلعة من أجل إكثارها وتكثيرها فمثلا ،
تخفيض الضريبة على المعكرونة والشعيرية حيث تم تكرارها مرتين
تخفيض الضريبة على الأسماك .. حيث تم وضع 5 أصناف مختلفة
تخفيض الضريبة على معلبات لحوم الأبقار والأغنام والطيور تحت صنف المرتديلا وبلغ عددها 6
وضع أصناف من الخضراوات الموسمية وتكرارها أكثر من مرة مثل الخس والفجل واللفت والشمندر والكرنب .. وما زالت الحكومة تصر على وضع الهندباء ” الشيكوري ” كسلعة معفاة من الضريبة ، وعند الرجوع الى معاجم النباتات ومحركات البحث لم نجد الا صنف واحد من هذه المادة الغذائية وهي نبتى ” العلت البرية ” التي تنمو في فصل الشتاء والربيع بعد سقوط الأمطار ، ويجنيها المواطن من السهول اما للاستهلاك العائلي ، أو بيعها من قبل بعض المواطنين .
وهنا نسأل .. لماذا الهندباء بالذات .. ممَّ تشكو الخبيزة والحويرة والمرار واللوف والعكوب والخردلة والجرجير .. لمَ لم يتم تخفيض الضريبة عليها أيضا ؟!!!! والملوخية والسبانخ .. هل حظها من تخفيض الضريبة قليل ؟
تكرار أنواع من الحمضيات .. مثل البوملي والمندلينا والجريب فروت والكلمنتينا ووضعها منفصلة .
تكرار صنف ” غيرها ” اكثر من مرة في القائمة .. دون معرفة ما هو صنف غيرها حتى اللحظة .

تكرار صنف ” أصيلة للأنسال” .. حيث عجز جوجل عن تفسيرها او معرفة مقصد الحكومة منها .
محضرات لتغذية العجول .. ومحضرات اخرى لتغذية الحيوانات .. أليست العجول من الحيوانات .؟ أم للحكومة رأي آخر !!! .
منتجات الذرة من دقيق وجريش وسميد مكررة 3 مرات .
بقوليات .. مجففة وطازجة ومعلبة .. حدّث عن تكرارها وانظر إلى القائمة ولا حرج عليك .
إضافة الى بعض المواد الغذائية التي لم تكن من أساسيات وضروريات معيشة المواطن ، مثل الدراق والبرقوق والمشمش والسفرجل ، وبعضها في موسمها تباع بأسعار قليلة مثل الشمام والبطيخ ، والمستورد منها في غير موسمها لا يستطيع المواطن شراءه .. فهل تم التخفيض لمصلحة القادرين على شرائها ؟
ولا ننسى الكرز الحامض والملفوف .. الا ان الحكومة لم تفصل الملفوف البلدي عن الافرنجي .


ثانيا .. عند تفحص القائمة ، لفت انتباه المواطن الأردني تخفيض الضريبة على الزواحف مثل الثعابين والسلاحف .. أليست هذه الحيوانات محرم أكلها من ناحية شرعية ؟ أم صار المواطن الأردني يأكلها تحت القاعدة الشرعية ” فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ” .. بسبب الجوع والفقر .. وهل الفقير سيشتري الزواحف ليأكلها ؟

ثالثا .. نلاحظ أيضا تخفيض الضرائب عن الجمال “الإبل” و الحيوانات البرية وحيوانات ثديية وحيوانات أخرى ، وأرانب برية وأليفة ، وطيور حية أخرى … وأيضا للتكرار وزيادة العدد في القائمة .

رابعا … إضافة الى بعض المواد الكيميائية التي يتعذر على المواطن معرفة سبب وجودها في قائمة السلع التي من المفترض أن تكون قائمة سلع ضرورية يحتاجها في معيشته اليومية وغذائه ودوائه .

عندما يطالب المواطن الأردني في اعتصاماته واحتجاجاته بتغيير النهج ، فأول نهج يجب تغييره هو نهج الاستغفال الحكومي للمواطن ، وقائمة السلع المعفاة من الضريبة التي نشرتها امس الثلاثاء ، أوضح مثال على ذلك .

---