750 طفلاً يولدون بالأردن برأس السنة

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم ---السلط
: قالت منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم إن (752) طفلاً يولدون في الأردن في يوم رأس السنة حسب التقديرات، فيما يقدر عدد مواليد يوم رأس السنة في العالم بـ( 395,072) طفلاً.
وسيُرحب المحتفلون في احتفالاتهم الكبيرة في المدن في جميع أنحاء العالم ليس فقط بالسنة الجديدة، بل أيضاً بأصغر القادمين الجدد إلى عالمنا. فمع دقات الساعة في منتصف الليل، سترحب مدينة سيدني الاسترالية بـ( 168) مولوداً جديداً حسب التقديرات، تتبعها العاصمة اليالبانية طوكيو التي سترحب بـ( 310 ) أطفال، و( 605) في العاصمة الصينية بيجين، و (166) في العاصمة الاسبانية مدريد، وأخيراً (317) في مدينة نيويورك.
ودعت المنظمة مع بدء العام الجديد 2019، جميع الأمم إلى تلبية حقوق جميع المواليد الجدد بالصحة والحياة.
ومن المرجح أن ترحب فيجي الواقعة في المحيط الهادئ بأول طفل يولد في عام 2019؛ والولايات المتحدة بآخر طفل يولد في اليوم الأول من العام الجديد. وسيولد ربع المواليد الجدد في العالم في منطقة جنوب آسيا لوحدها.
وعلى صعيد العالم، من المقدر أن يولد أكثر من نصف هؤلاء المواليد الجدد في ثمانية دول الهند – 69,944 ، الصين – 44,940، نيجيريا – 25,685،باكستان – 15,112، إندونيسيا – 13,256، الولايات المتحدة – 11,086، جمهورية الكونغو الديمقراطية – 10,053، بنغلاديش – 8,428.
وسترحب العائلات في 1 كانون الثاني بعدد كبير من الأطفال في جميع أنحاء العالم وسيطلقون عليهم أسماء مثل ألكساندر وعائشة وزينغ وزينب. ولكن ثمة عدد كبير من الأطفال في عدة دول لن يحصلوا حتى على اسم، إذ لن يتمكنوا من العيش فيما يتجاوز يومهم الأول.
ففي عام 2017، توفى مليون طفل في يوم ولادتهم، فيما توفى 2.5 مليون طفل في الشهر الأول من أعمارهم. وتوفى معظم هؤلاء الأطفال من جراء أسباب يمكن منعها من قبيل الولادة قبل الأوان، والتعقيدات أثناء الوضع، والتهابات من قبيل الإنتان والالتهاب الرئوي، مما يشكل انتهاكاً لحقهم الأساسي في الحياة.
وقال ممثل اليونيسف في الأردن، روبرت جينكنز، "لنتعهّد جميعاً في يوم رأس السنة هذا بتلبية كل حق لكل طفل بدءاً من الحق في الحياة. وبوسعنا إنقاذ ملايين الأطفال إذا ما استثمرنا في تدريب وتجهيز أخصائيي الصحة المحليين كي يولد كل مولود جديد بأمان بين يدين ماهرتين".
ويصادف عام 2019 الذكرى السنوية الثلاثين لإقرار اتفاقية حقوق الطفل، وستحيي اليونيسف هذه المناسبة بفعاليات عالمية على امتداد العام. ومن بين التعهدات التي التزمت الحكومات بتنفيذها بموجب الاتفاقية اتخاذ إجراءات لإنقاذ كل طفل من خلال توفير رعاية صحية جيدة.
وشهد العالم على امتداد العقود الثلاثة الماضية تقدماً مذهلاً من حيث معدلات بقاء الأطفال، حيث تقلص عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة في العالم بأكثر من النصف. ولكن ظل معدل التقدم أقل للمواليد الجدد. وتصل نسبة الأطفال الذين يتوفون في الشهر الأول من أعمارهم 47 في المئة من مجموع الأطفال الذين يتوفون دون سن الخامسة.
وتطالب حملة "فرصة للعيش" التي تنظمها اليونيسف بتخصيص استثمارات فورية لتوفير حلول لرعاية صحية جيدة وميسورة الكلفة لكل أم ومولود جديد. وتتضمن هذه الحلول توفير إمداد ثابت من المياه النظيفة والتيار الكهربائي للمرافق الصحية، ووجود أخصائيين صحيين مهرة أثناء الولادة، وتوفير إمدادات وأدوية كافية لمنع المضاعفات أثناء الحمل والولادة ومعالجتها، وتحقيق التمكين للمراهقات والنساء اللاتي بوسعهن المطالبة بخدمات صحية ذات نوعية أفضل.
وتعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات عن اليونيسف وعملها من أجل الأطفال.