الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم كتبوا فقرأنا ونكتب علهم يقرؤون ! . بقلم : شحاده أبو بقر

كتبوا فقرأنا ونكتب علهم يقرؤون ! . بقلم : شحاده أبو بقر

1302

البلقاء اليوم -
كتبوا فقرأنا ونكتب علهم يقرؤون ! .

بقلم : شحاده أبو بقر
البلقاء اليوم ---السلط

الكتابة ببلاش هي حكة في الجلد الذي وضع الله فيه خاصية الإحساس ,ومن هنا نحن نكتب لا بحثا عن أجر مادي ولا عن شهرة زائفة , وإنما لوجه الله ومن أجل قيمة كبرى إسمها وطن بكل ما فيه من بشر وشجر وحجر .

نقرأ أن هناك تعديلا وزاريا أملته فاجعة البحر الميت لا أعادها الله , وأن الحكومة عازمة على تغييرات في الصفوف القيادية الأدارية العليا وغيرها , وهنا نحن على يقين تام من أن المستوزرين الدائمين والباحثين عن ألقاب المعالي والعطوفة وما شابه من ألقاب , هم بالضرورة وكالعادة , في حالة إستنفار تام هذا الأوان لعل المزاد إن جاز التعبير , يرسو عليهم , فالأردن كله بحاضره وبمستقبله وبكل همومه , هو بالنسبة لهم منصب سواء كانوا صالحين لإشغاله أم غير صالحين , ولا شك في أن هناك من يزكيهم لا بل ويشهد بأنهم أهل للمهمة ! .

لا علينا فذلك أمر له أهله وما علينا نحن العامة سوى أن نقبل ونبادر في اليوم التالي إلى ممارسة نفاق نسميه التهاني والتبريك لمن حالفهم الحظ خاصة إن كنا نعرفهم , أما من لا نعرفهم فعلينا البحث عبر مشغل غوغل علنا نتعرف على تاريخهم وحضورهم ودورهم في المسيرة .

ننصح وللمرة العاشرة ربما إن جاز لنا ذلك , وإن قرأ أحد من ذوي الشأن ما نكتب , بحتمية أن تقتنع الدولة الأردنية بأن لا إمكانية لخروج الوطن من مأزقه وضيقته الإقتصادية ومعضلاته الإجتماعية , إلا بحكومات سياسية الطابع والمضمون , تماما كما هو حال سائر دول الكون .

الحكومة تسمى تاريخيا حكومة لأنها هي التي تحكم , والحاكم لا بد وأن يكون سياسيا يرسم سياسات للدولة ويعهد إلى أذرع إدارية وفنية وتقنية وإستشارية أمر ترجمتها إلى خطط وبرامج عملية تقرها الحكومات بعد نقاش وتطلب إلى أجهزة تنفيذية تطبيقها على أرض الواقع وكما هي دونما زيادة أو نقصان .

هذا هو الواقع وما سواه هو تجارب قلما تنجح خاصة في إقليم ملتهب مضطرب كله سياسه وسياسات , ورئيس الوزراء هو من يتحمل وحده مسؤولية إختيار وزرائه , ولهذا يطلق على الحكومات إسم حكومة فلان أو فلان وهكذا هو الأمر منذ نشأ الأردن وحتى يومنا هذا ! .

أعرف سلفا أن كلامي لا " يودي ولا يجيب " ولكنني أقولة طلبا لمرضاة الله وحده دون سواه , وغيرة على بلد أنهكته التجارب والمحاولات دون أن نرى في الأفق فرقا إيجابيا , في زمن صعب ومنهك وجد خطير . لا حول ولا قوة إلا بالله , وهو سبحانه وتعالى من وراء القصد .

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

الأمير الحسن في بيان عالمي: حالة عدم الاستقرار تعيق تحقيق السلام

#البلقاء #اليوم #السلط أصدر سمو #الأمير #الحسن...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا