البلقاء اليوم -
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية --- قالت النائب د.رلى الحروب ان على الحكومة الاعتذار عن محاولة استغفال الشعب الأردني حول حقيقة ما حدث في عجلون؟الحروب بينت ان النواب ذهبوا عصر الاحد ، و بعد ان فرغوا من اجتماع لجنة النزاهة الى موقع الذهب في مثلث رحابا برفقة بعض أعضاء اللجنة ومع عدد من النواب. الحروب روت ما حصل بالاتي : ' كنا عشرة نواب في الموقع وكانت هناك جموع غفيرة من الأهالي وجميعهم مؤمنون ايمانا تاما بان العمليات التي تمت في الأرض كانت لسرقة الدفائن. هناك مؤشرات كثيرة في الموقع تثير الشبهات في حقيقة ما حدث هناك وهي تتناقض مع الروايات الثلاث المتناقضة للحكومة والتي لا تقنع طفلا ولو على سبيل قصة ما قبل النوم.... الانهيارات الأرضية فرضية سقطت تماما برؤية الأرض فهي صخرية ولا سبيل لاي انهيارات بتاكيد الجيولوجيين ولم يحدث أي انهيار منذ 45 عاما او يزيد
اما مد الكوابل لاتصالات الجيش فهي فرضية لا تنسجم مع معطيات الواقع أيضا...لماذا؟ للأسباب التالية التي اسوقها على هيئة أسئلة بدوري
وجدنا في الأرض اثار مسامير غليطة وقضبان حديد من تلك التي تستخدم لربط الحبال والنزول الى الارض، فلماذا ينزلون الى باطن الأرض بالحبال ان كانت المسألة هي مد كوابل فقط؟وجدنا في الأرض اثار حقن بالمياه وشهد شهود العيان بوجود خلاطات وصريج مياه...لماذا الحقن بالمياه ان كانت المسألة هي مد كوابل فقط؟
واذا كانت المسألة هي مد كوابل للاتصالات فأين هو الرادار الذي تمد الكوابل تحته ومن أين الى اين تمتد هذه الكوابل؟ولماذا اغلاق الطريق من الاتجاهين؟ ولماذا العمل طيلة 19 ساعة في مهمة يمكن إنجازها في ربع الزمن لو تم اختيار موقع اخر؟ ولماذا توضع الكوابل في ارض مملوكة لاشخاص بدلا من وضعها في حرم الشارع كما ادعى الوزير؟ ولماذا اختيار هذه الأرض الصخرية التي تحتاج لمتفجرات لنسفها لمد الكوابل بدل اختيار ارض سهلة؟ ولماذا حصل التفجير الساعة 2.20 فجر الجمعة ؟
والسؤال الأهم لماذا قدمت الحكومة ثلاث روايات متناقضة؟ وكيف تتوقع من الشعب ان يصدقها وقد أصبحت كالراعي والاغنام والذئب؟!!على الحكومة ان تعتذر عن محاولة استغفال الشعب الأردني
وننتظر من اللجنة النيابية ان تتخذ قرارا غدا بالحفر في الأرض لقطع الشك باليقين
ولا حول ولا قوة الا بالله.
