معالي وزير التربيه والتعليم .. حبذا لو احسنت التوقيت والإجراء .. بقلم ابراهيم القصير

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
معالي وزير التربيه والتعليم .... حبذا لو احسنت التوقيت والإجراء
مع إحترامي الشديد لمعالي الوزير...
كان من الأولى أن تأخذ تحذيرات مديرية الأمن العام،، ومديرية الدفاع المدني،، ودائرة الأرصاد الجويه،، ومختلف وسائل الإعلام
على محمل الجد... وتستشرف ماقد تسوقه الأقدار وتصدر برقيه وليس تعميم لجميع مدراء التربيه بتقدير الحاله الجويه والتعامل معها للطلبه اللذين يجلسون على مقاعد الدراسه لأن هناك خطوره حقيقيه على حياتهم.. خاصة بمسألة النقل بالباصات للمدارس الخاصه او المسير على الأقدام لطلبة المدارس الحكومية...
بالتأكيد أن هكذا أجراء ربما ليست مسؤليتك المباشره وإنما مسؤولية المديرالمعني ولكن عدم المسائله يؤدي للترهل .
لكن الفاجعه والمأساه الحقيقيه والمفاجئه الصاعقه هو منح تصاريح رحلات مدرسيه في هكذا موسم مجرد من كل مقومات الرحله ذات الفائده للطلبه وخاصة في هكذا ظروف جويه سيئه..
وهذا بالتأكيد يعيه مدير التربيه المعني..
أنت المسؤول الأول عن مئات الآلآف من الطلبه... ابتداءٱ من البراعم البشريه في رياض الأطفال... وحتى طلبة الدكتوراه كونك وزيرآ للتعليم العالي ايضآ وليس التربية والتعليم فقط..
المسؤوليه أمانه معالي الوزير... والمسؤول هو مسؤول أمام الله أولأ.. ولا أشكك بأمانتك لا سمح الله ولكنني كنت اتمنى أن تدرك بأن هناك ترهل حقيقي عند بعض المسؤولين.. فتتدارك ذلك بتوجيههم ومحاسبتهم
كم تمنيت من معاليك الإهتمام بسلامة الطلبة أولآ حتى لا تكون مضطرآ لتفقد المصابين والجثامين .. ومحاسبة مدير التربيه المعني ومدراء المدارس المعنيه.
(بعض) إن لم يكن غالبية المدارس الخاصه معالي الوزير تستقوي على تعليمات وأنظمة وقوانين الوزاره وهدفها الأول الربحيه قبل التعليم والتربيه.
وهنا رسالتي إلى كل مسؤول وليس لمعالي وزير التربيه _
إنزلوا من بروجكم والروتين المقيت.. وتعاملوا بنهج عملي وواقعي جديد مثمر وليس بريستيج أجوف مدمر،،،
إلى متى سنبقى رجال مكاتب وفبركات إعلاميه. ؟؟
وأين نحن من الميدان والتطبيق العملي للرؤى. ؟؟
و ( لبعض) المواطنين من أصحاب الفضول او النخوه.. أتركوا الساحه لذوي الإختصاص.. لأن الزحام يعيق الحركه.
ما حصل فاجعة وطنيه.. لا بل كارثه إنسانيه،
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد من قضوا برحمته.. ويلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يكتب السلامة للمفقودين ومن هم على قيد الحياه،، ودعائي لكوادر الدفاع المدني والأمن العام بالسلامة على ما يواجهونه من مخاطر في هكذا ظروف..
نحتسب من فقدناهم عند الله شهداء.
وعزائي لجلالة الملك المفدى حفظه الله وللشعب الأردني عامه بهذه الكارثة الوطنيه.

بقلم : إبراهيم القصير _ الجزازي

---