الزميلة وابنة " السلط " رنا حداد تدشن اصدارها الأول بعنوان «حفنة نور»

البلقاء اليوم - البلقاء اليوم --السلط
: ربما من باب محبتها لابنتها البكر "نور” أو لأن حفاظنا على بصيص النور يعني حفاظنا على الحياة، جاء الإصدار الأول للزميلة رنا حداد مديرة دائرة المنوعات في جريدة الدستور ورئيس تحرير موقع كلمة الأردن، تحت عنوان «حفنة نور» عن مكتبة الطليعة العلمية،الكتاب الذي يقع في زهاء 88 صفحة من القطع المتوسط، ويشتمل على عدد من القصص مثل: «سيدة الطحين، الثوب الأحمر، أسمر حلو، بحار من بخار، بنت الطين، أربع نساء، رقص على الغيم، يا دكتورة، الضرس الأخير، طير دجاج»، كما يضم مجموعة من النصوص القصيرة مثل :”تعال، كسبت التحدي، ولادة الموت، نقش أريدك فقط، ثلج، أحمر، كذبت الشمس، مداد الرصيف، لعنة، لا أرى لا أسمع لا شتاء، ضوء،نافذة، فوضى، حلم، في يوم العرس، في صلاة الجنازة، وهم،، المفتاح، لا مفتاح، ومد وجزر” وجميع هذه العناوين تضم نصوصاً لم تخلُ من شعرنة اللغة، وتشبه إلى حد كبير ما يسمى «بالومضة»، أو «التوقيعة» المكثفة والمختزلة بعدد من الكلمات التي تقرأ شؤون المرأة والذات الكاتبة لهذه النصوص ضمن رؤى تأملات في الحياة وطقوس المرأة.
أما القصص في الجزء الأول من الكتاب فهي قصص تقترب كثيرا من الحالات اليومية والمشاهدات التي انعكست على مخيلة الكاتبة رنا حداد ضمن بناء حكائي لافت للنظر، بالرغم أنها هي التجربة الأولى لها في عالم القصّ وكتابة النصوص..كتابة تبشر بالخير لكاتبة تضع أولى خطواتها على خريطة الإبداع. والملاحط بأن الكاتبة حداد لم تضع على غلاف كتابها أي تجنيس أدبي تاركة ذلك للقارئ. ومن أجواء قصصها نقتطف هذا المقطع من قصة «أسمر حلو» حيث تقول:»بتثاقل فتحت عينيها، تثاءب العسل وبزغ نهار، نهضت قليلا، لم تغادر السرير، بل وقفت أمامها سلسلة من الذكريات….» ومن نصوصها القصيرة وتحت عنوان «مد وجزر» نقرأ هذه النصوص:»ستقتلك هذه القصيدة..يوما، سألته متى نلتقي؟ نظر مطولا إلى «رزنامة» العام الماضي!!، كنت الحرف الأخير..نصوص أصبحت بلا قافية»

---